بعد سنتين من تنصيبه، لم يحقق حسن شيخ وعوده ولا تزال حركة الشباب المجاهدين تثخن في قواته وقوات حلفائه (صور)

 يتزامن يوم أمس الأربعاء مع تاريخ تنصيب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على رأس الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، ليتم بذلك سنتين كاملتين من رئاسته التي توعد مرارا وتكرارا خلالها بالقضاء على حركة الشباب المجاهدين، ووصل به الغرور إلى أن يتوعد بالقضاء على الحركة خلال 5 أشهر فقط.
واليوم لا تزال حركة الشباب المجاهدين بعد سنتين من كل ما جمعه حسن شيخ من قوات ودعم دولي وخطط حرب، لا تزال الحركة تسيطر على مناطق شاسعة وتحكم ولاياتها بنظام الشريعة الإسلامية، ولا تزال تضرب بقوة وتثخن في أعدئها في داخل العاصمة مقديشو وكينيا وكل مكان يوجد فيه أهداف لها. ولولا وجود دعم التحالف الدولي لما بقي لحكومة حسن شيخ محمود أثرا في البلاد.
نستعرض فيما يلي عددا من أبرز معارك حركة الشباب المجاهدين التي كبدوا فيها الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقواتها الخاصة المدربة من قبل تركيا والولايات المتحدة الخسائر الكبيرة، في الأرواح والعتاد. الذي غنمه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بكميات ضخمة.

معركة عيل قوحلي

 

في 13 من شهر سبتيمبر 2022 وقعت معركة عيل قوحلي وهي من المعارك الكبيرة التي شهدتها ولاية هيران وسط الصومال، في بداية حملة حكومة حسن شيخ على الولايات الإسلامية لإسقاط نظام الشريعة الإسلامية بتوجيهات ودعم غربي.
المعركة وقعت في بلدة عيل قوحلي بضاحية مدينة مقكري حي حشدت القوات الصومالية والميليشيات التابعة لها قواتها هناك فهاجمهم مقاتلو الحركة وقتل في هذه المعركة أكثر من 30 عنصرا من بينهم القائد العام لميليشيات معويسلي المرتزقة في ولاية هيران علمي هغر غوري وعدد آخر من الضباط وقادة الميليشيات.

معارك “يسومن” و”بيريبال”

 

وفي يوم 12 أكتوبر 2022 وقعت معارك “يسومن” و”بيريبال” وقتل أكثر من 117 عنصرا من القوات الصومالية الخاصة والميليشيات الحكومية في هجمات كاسحة شنها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على 3 قواعد عسكرية للقوات والميليشيات في منطقتي “يسومن” و”بيريبال” الاستراتيجيتين، بضاحية مدينة بولوبردي بولاية هيران وسط الصومال، وتمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم الكاملة على القواعد الثلاث والمنطقتين.
كما دمّر مقاتلو الحركة في هذا الهجوم 6 عربات عسكرية وشاحنات واغتنموا 9 آليات من بينها مدرعات وعربات عسكرية وشاحنات مليئة بالعتاد العسكري وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ونشرت حركة الشباب المجاهدين صورا توثق هجومها والخسائر الكبيرة التي منيت بها الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب فضلا عن الغنائم التي استولت عليها.

معركة قايب

 

وفي يوم 7 نوفمبر 2022 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا، بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في بلدة “قايب” بولاية جلجدود وسط الصومال.
وتمت السيطرة على القاعدة والبلدة بالكامل. حيث تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في هذا الهجوم.
الهجوم الذي انطلق بعملية استشهادية أدى إلى مقتل أكثر من 43 وإصابة 51 من الميليشيات الحكومية واغتنام 5 آليات من بينها عربات عسكرية محملة بمضادات الطيران وكميات من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية فيما أعلن عن أنه الحصيلة الأولية للهجوم الذي انتهى ببسط مقاتلي الحركة سيطرتهم على القاعدة والبلدة بالكامل.
ونشرت حركة الشباب صورا توثق هجوم مقاتليها وسيطرتهم على القاعدة واستيلائهم على الغنائم، تظهر فيها جثث قتلى الميليشيات والآليات والأسلحة والذخائر والمعدات المختلفة التي حصل عليها

معركة “بردار”

 

وفي يوم 11 نوفمبر 2022 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية في منطقة “بردار” بضاحية مدينة بلدوين بولاية هيران وسط الصومال.
وقتل في هذا الهجوم  أكثر من 31 من القوات الخاصة الصومالية، بقيت جثث بعضهم في قاعدتهم التي سيطر عليها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين.
واغتنم مقاتلو الحركة 9 آليات بما فيها مدرعات وعربات وشاحنات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الأخرى، بحسب بيان للحركة عن تفاصيل سيطرة مقاتليها الكاملة على القاعدة وعلى منطقة “بردار” بولاية هيران.
ونشرت حركة الشباب صورا توثّق فيها هجومها، حيث تظهر فيها آثار الهجوم وقتلى القوات الخاصة الصومالية في القاعدة والغنائم التي استولى عليها مقاتلو الحركة.

معركة قايب 2

 

وفي يوم 25 نوفمبر 2022 قتل 43 وأصيب 51 من الميليشيات الحكومية وتم اغتنام 5 آليات من بينها عربات عسكرية محملة بمضادات الطيران وكميات من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية في هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الكاسح اليوم الجمعة على قاعدتين عسكريتين للميليشيات في بلدة قايب بولاية جلجدود وسط الصومال، حيث تمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم على القاعدة والبلدة بالكامل.

معركة “هلولي غاب”

 

وفي يوم 7 يناير 2023 قتل أكثر من 31 من الميليشيات الحكومية من بينهم 5 ضباط كبار وأصيب عدد كبير أيضا، في هجوم كاسح لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للميليشيات في منطقة “هلولي غاب” شمال مديرية رونرغود بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال مما أدى إلى بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة وعلى المنطقة.
وتمكن مقاتلو الحركة في هذا الهجوم من تدمير 8 آليات عسكرية واغتنام 5 عربات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، معها 10 رؤوس من الإبل كانت لإطعام الميليشيات، في الحصيلة الأولية للهجوم.
ومن بين القتلى 5 ضباط وهم: علي عتوش، وأحمد نور شيني، وعيسى قوبي وعبد القادر تيستو وحسن علي إندول.
وبعد الهجوم استهدف مقاتلو الحركة إحدى السيارات التي كانت تحاول الهرب بتفجير بين مديرية رونرغود ومنطقة “هلولي غاب”، وأدى التفجير إلى تدمير سيارة للميليشيات الحكومية ومقتل وإصابة من فيها.

معركة حوادلي

 

وفي يوم 17 يناير 2023 شنّ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة للميليشيات الحكومية في بلدة حوادلي القريبة من العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة حول الهجوم: ”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا من عدة محاور بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية لقوات العدو المحاربة لشرع الله في بلدة حوادلي التي تقع على بعد 60 كم شمال العاصمة مقديشو”.
وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة وجيزة، تمكن المجاهدون من دحر العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية للمرتدين في بلدة حوادلي، وكبدوا العدو خسائر كبيرة حيث بلغ عدد القتلى في الحصيلة الأولية 63 عنصرا وعدد الجرحى أكثر من ذلك”.
وبحسب البيان كان “من بين القتلى في هذا الهجوم المبارك قائد القوات المتمركزة في بلدة حوادلي العقيد “أبشر محمود شاتقي”، قائد اللواء الثالث في الفرقة 27 من الجيش الصومالي، وهذا العقيد هو مجرم محارب لشرع الله حيث كان يؤذي المسلمين في ولاية شبيلي الوسطى منذ مدة طويلة، وكان المجاهدون يراقبون تحركاته منذ مدة”.
وأضاف البيان:”كما استولى المجاهدون على كميات من الأسلحة والذخائر وجميع الآليات العسكرية التي كانت في حوزة الميليشيات التي كانت تتمركز في القاعدة، حيث قام المجاهدون بغنم بعضها وتدمير الباقي”.
وفي الختام جاء في البيان:”ونشكر الله سبحانه وتعالى على هذا النصر الذي منّ به على عباده المجاهدين في سبيله، والهزيمة والخسران الذي لحق بالعدو المحارب للشريعة الإسلامية بفضل الله”.

معركة جلعد

 

في مؤتمر صحفي قدم الناطق الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي، تفاصيل مهمة بشأن الهجوم الذي شنه مقاتلي الحركة يوم 20 يناير 2023 على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” في بلدة جلعد بولاية جلجدود وسط الصومال. حيث قتل في هذا الهجوم 159 جنديا من بينهم ضباط ومن بين الضباط نائب قائد القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا وقائد عملياتها العام، حسن توري.
وقال الشيخ:”كما يعلم الجميع شن الصليبيون وأعوانهم المرتدين في الأشهر الماضية حملة لمحاربة الشريعة، وشنوا هذه الحملة على الولايات الإسلامية، فشردوا المسلمين من بيوتهم ونهبوا أموالهم وأعلنوها صريحة أنهم سيقفون في وجه من يطبق شرع الله ويقيم المحاكم الإسلامية، ويعلم الجميع أن أمريكا هي من تقود هذه الحملة وهي من جهزتها ومولتها ونفذتها والمرتدون هم حطب هذه الحملة”.
وأضاف الشيخ:”والمجاهدون كانوا على علم بمخططات العدو وآماله وأطماعه ولهذا فقد جهزوا الخطط المناسبة لهذه الحملة، وبحمد الله فإن خطط المجاهدين تسير كما خطط لها. وبناء على هذا فقد تم اليوم الجمعة 27 جمادي الآخرة 1444 هـ تنفيذ خطة من خطط المجاهدين التي قطعت دابر العدو بفضل الله، فقد شن المجاهدون هجوما كبيرا على قاعدة عسكرية دشنها المرتدون في مدينة جلعد شرق ولاية جلجدود وسط الصومال، وقد ضمت هذه القاعدة 3 كتائب من قوات المرتدين، كتيبتان منها لمرتزقة الأمريكان المعروفة بـ “دناب” وكتيبة من مرتزقة الأتراك، وهي قوات أصلها صومالي ولكنهم مرتزقة للدولتين اللتين ذكرناهما تدريبا وتسليحا وتمويلا، وهم ملك لتلك الدولتين وقد أعدوهم خصيصا لمحاربة دين الله”.
وأضاف الشيخ: “الهجوم بدأ في توقيت الفجر على قاعدة المرتدين في مدينة جلعد من عدة محاور، وبحمد الله وبعد مواجهات شرسة شهدتها القاعدة تمكن جنود الإسلام من دحر قوات العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة في مدينة جلعد بالكامل”. “وقتل في هذا الهجوم 159 جنديا من قوات العدو من بينهم ضباط ومن بين الضباط  كبار قادة قوات دناب الأمريكية وأكبرهم، نائب قائد القوات وقائد عملياتها العام، حسن توري، الذي اشتهر بمحاربة الإسلام وقد تركوا جثته في ساحة القتال”.
وقال أيضا:”كما تمكن المجاهدون من اغتنام 45 آلية عسكرية متنوعة، وهي جميع الآليات التي كانت متواجدة في القاعدة العسكرية التي تعرضت للهجوم، فضلا عن اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.
وواصل الناطق الرسمي قائلا:”ونحمد الله تعالى على هذا النصر العظيم الذي منّ به علينا سبحانه، فلم نقتلهم ولكن الله قتلهم ولم نرم عليهم الرصاص ولكن الله رمى، وأنهى الله كبرهم وكفرهم في ذلك المكان. وقد كان العدو يعوّل على الطائرات الأمريكية التي كانت تحرسهم طيلة الـ 24 ساعة، ولكن آساد التوحيد لم يأبهوا لها وهاجموهم والطائرات فوقهم، وبعد دحر العدو وفرارهم لم تتمكن طائرات العدو من التمييز بين المجاهدين وبين المرتدين الفارين، فقصفت أعوانهم الذين كانوا يفرون من المجاهدين، كما قصفوا القاعدة وعددا قليلا من الآليات العسكرية التي تبقت من السيارات الكثيرة التي غنهما المجاهدون وأخذوها بحمد الله”. “ونحمد الله مرة أخرى ونثمّن جهود المجاهدين الذين نفذوا هذا الهجوم الفريد من نوعه والهجمات التي سبقته، ونقول لهم تواضعوا لله وتبرأوا من قوتكم وحيلتكم وأسلحتكم وسلموا أمركم لله وتوكلوا عليه، فقد كنتم تبحثون كثيرا عن كبار المرتدين الذين كانوا يتحصنون في قواعد مقديشو وقاعدة بليدوقلي، واليوم هم في العراء فتقربوا إلى الله بدمائهم، أما أسلحتهم وآلياتهم العسكرية فهي غنيمة ساقها الله لكم فانتزعوها منهم”.

معركة زبيد

 

وفي يوم 11 فبراير 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما على قواعد القوات الخاصة الصومالية في بلدة زبيد جنوب غربي العاصمة مقديشو، حيث بدأ الهجوم بعمليات استشهادية تلتها اقتحامات تمكن على إثرها مقاتلو الحركة من السيطرة الكاملة على القواعد واغتنام آليات وكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
وقتل في هذا الهجوم 38 جنديا من القوات الخاصة الصومالية وأصيب عدد أكبر من ذلك بحسب الحصيلة الأولية.
وأظهرت الصور التي نشرتها مؤسسة الكتائب لتوثق الهجوم انفجارات كبيرة، واقتحام مقاتلي الحركة وتقدمهم نحو قواعد القوات الخاصة الصومالية، وجثث القتلى من القوات على الأرض، وهوية عسكرية تثبت انتماء أحد الجنود للكتيبة (14 أكتوبر) 143 التابعة للجيش الصومالي.كما تظهر اللقطات كيف يتحرك مقاتلو الحركة بحرية في القواعد بعد السيطرة الكاملة عليها، وكيف يحرقون المرافق ويأخذون الغنائم التي من بينها الآليات العسكرية المحملة بسلاح الدشكة.
ويظهر في الصور ترحيب الأهالي في المنطقة بانتصار مقاتلي الحركة على القوات الخاصة الصومالية، حيث اجتمع الأهالي لمشاهدة سيطرة مقاتلي الحركة على المنطقة بترحيب شارك فيه الأطفال أيضا.

معركة عيل بعد

 

وفي نفس اليوم الموافق 11 فبراير 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما على قاعدة عسكرية لقوات الحرس الجمهوري في بلدة “عيل بعد” بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال. حيث أسفر الهجوم في حصيلته الأولية عن مقتل 45 من قوات الحرس وإصابة العشرات، واغتنام 12 قطعة من الأسلحة الرشاشة وقاذفات “آر بي جي”.
وقد تأكد مقتل عدد من الضباط في هذا الهجوم منهم قائد الكتيبة 81 من حرس القصر الرئاسي المقدم “برهان عبد الله محمد” والنقيب “خذرت هذافي” والضابط “إلياس فل فل” والضابط “عبد الغني موسى”.
وتعتبر قوات الحرس الجمهوري أهم نخبة قوات للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وإخراجهم في حملة قتالها لحركة الشباب المجاهدين يعكس عجزا في القوات، واستهدافهم في قاعدتهم فشل كبير للحكومة.

هجمات 25 رجب 1444 هـ

 

في مؤتمر صحفي، تحدث المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب عن العمليات العسكرية التي نفذها مقاتلو الحركة اليوم الخميس، 25 رجب 1444هـ في الصومال، وبحسب المتحدث فقد نفذها “المجاهدون في ولايات جوبا وهيران”.
وقال الشيخ عبد العزيز:” نبدأ بولاية جوبا، حيث صبّح المجاهدون بهجوم كاسح على قاعدتين عسكريتين للمرتدين في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو، وبعد معركة شرسة تمكن المجاهدون بفضل الله من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدتين، ولاذ من بقي من المرتدين على قيد الحياة بالفرار للنجاة بأنفسهم من نيران المجاهدين، وتم تدمير آليات واغتنام كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة”.
وأضاف المتحدث العسكري:”وبعدها تحرك رتلان للمرتدين من منطقتي بولوجدود وبرتدير للنجدة، أما الرتل الذي خرج من بولوجدود فقد نصب له المجاهدون كمينا وقتل منهم ضباطا وجنودا وأجبروا على الفرار، وأما الرتل الآخر فقد تم استهدافه بتفجير أدى إلى تدمير عربة عسكرية ومقتل وإصابة من فيها”.
وبحسب الشيخ عبد العزيز فإن “حصيلة قتلى هجوم قاعدتي بارسنجوني واستهداف الرتلين اللذين خرجا للنجدة هي مقتل 38 وصابة 25 آخرين، من بينهم قادة حرس الرئاسة لإدارة ما يسمى بـ  جوبالاند المرتدة، والضباط المسؤولين عن قاعدتي بارسنجوني، كما تم تدمير 5 آليات”.
أما في ولاية هيران بحسب المتحدث العسكري، “فقد شهدت منذ أمس إلى اليوم معارك عنيفة، حيث شن المجاهدون هجمات على قواعد عسكرية لميليشيات الردة في منطقة أفعد الواقعة بين مدينتي جللقسي وبولوبردي ومنطقة إيجي الواقعة بين مدينتي مهداي وجللقسي، وتمكنوا من تطهير المنطقتين من المرتدين”.
وواصل الشيخ عبد العزيز موضحا:”ففي منطقة أفعد وبعد سيطرة المجاهدين عليها شن المرتدون هجمات مستميتة لاستعادة السيطرة عليها منذ أمس وإلى اليوم وقد تصدى لهم المجاهدون وهزموهم بفضل الله وقتل منهم 13 مرتدا من بينهم ضباط وأصيب منهم 23 آخرون. أما في منطقة إيجي فبعد سيطرة المجاهدين عليها شن المرتدون أيضا هجمات مستميتة عليها، فتصدى لها المجاهدون منذ أمس واليوم، وقتل منهم 14 مرتدا وأصيب منهم 7 آخرون، وبعد هزيمة الميليشيات انضم إلى المعركة الطيران التركي لنجدة هذه الميليشيات وشن غارات جوية”.
وبحسب المتحدث العسكري فإن “حصيلة قتلى المرتدين في المعارك التي شهدتها منطقتي أفعد وإيجي 27 والجرحى 30 وأكثرهم من الضباط ومسؤولي الميليشيات”.

معركة جناي عبدي

 

وفي يوم 07 مارس 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في “جناي عبدي” التي تقع على بعد 60 كم شمال غربي مدينة كسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال.
وفي تصريح للمتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أعلن فيه عن الحصيلة الأولية للهجوم في جناي عبدي، أكد سقوط 89 قتيلا من بينهم ضباط واغتنام جميع الآليات التي كانت متواجدة في القاعدة والبالغ عددها 20 آلية عسكرية متنوعة من بينها عربات محملة بالأسلحة المتوسطة بالإضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
وتظهر الصور التي نشرتها مؤسسة الكتائب انفجار كبير وهو للعملية الاستشهادية التي انطلق بها الهجوم ثم صورا لاقتحام مقاتلي الحركة القاعدة العسكرية، والعديد من الصور توثق مقتل القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية، حيث تظهر جثثهم على الأرض، كما تظهر الصور وجود 2 من الأسرى بيد مقاتلي الحركة.
وفي الصور أيضا تظهر سيطرة مقاتلي الحركة على القاعدة والغنائم التي حصلوا عليها من هذا الهجوم التي شملت آليات عسكرية ومعدات مختلفة وأسلحة وذخائر.
هجوم السابع من رمضان لعام 1444 هـ

 

وفي يوم 21 مارس 2023 شن مقاتلو الحركة هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال، حيث بسط مقاتلو الحركة سيطرتهم الكاملة على القاعدة.
وقتل في هذا الهجوم بحسب حصيلته الأولية، 27 من الميليشيات بينهم 5 ضباط، وأصيب 15 آخرون وتم اغتنام آليات وأسلحة ومعدات عسكرية وتدمير القاعدة بالكامل على يد مقاتلي الحركة.
ونشرت الحركة صورا توثق انتصارها، حيث يظهر في اللقطات مقاتلو الحركة وهم يهجمون وسيطرون على القاعدة، وتظهرت أيضا جثث قتلى الميليشيات على الأرض، ورايات التوحيد ترفرف على مرافق القاعدة، ومقاتلو الحركة يأخذون الغنائم منها، وأعمدة الدخان تتصاعد في السماء بعد حرق القاعدة.

 

معركة دار النعمة

 

وفي يوم 21 مارس 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة “دار النعمة” بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال، حيث تمكنوا من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح.
وبحسب الحصيلة الأولية للهجوم، بلغ عدد قتلى الميليشيات الحكومية 28 من بينهم 10 ضباط وقادة، والجرحى 19 من بينهم ضباط أيضا، إضافة إلى تدمير سيارتين واغتنام آليات وعشرات القطع من الأسلحة الرشاشة والمعدات العسكرية المختلفة.

معركة رونرغود

 

 وفي يوم 25 مارس 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة من قبل القوات التركية في مديرية رونرغود بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال، حيث تمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة.
وقتل في هذا الهجوم 51 جنديا من القوات الخاصة الصومالية وتم تدمير 8 آليات عسكرية واغتنام آلية وكميات من الأسلحة والعتاد العسكري في حصيلته الأولية.
وقد نشرت الحركة صورا لـ 12 قتيلا من بينهم 5 ضباط من القوات الخاصة الصومالية بينهم صورة لضابط جريح.
وفي الصور تظهر سيطرة مقاتلي الحركة على القاعدة وجثث قتلى القوات في خنادقهم وساحة القاعدة، وأعمدة الدخان تتصاعد في السماء، كما تظهر آليات عسكرية وأسلحة وعتاد غنمه مقاتلو الحركة.

معركة بدبد

 

وفي يوم 19 أبريل 2023 شهدت منطقة بدبد بولاية جلجدود وسط الصومال، هجوما لمقاتلي الحركة بعملية استشهادية وانتهى بسيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية.
وأدى هذا الهجوم في حصيله الأولية إلى مقتل أكثر من 50 من القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وإصابة عدد أكبر، واغتنام 11 من الآليات العسكرية المتنوعة وتدمير عدد منها بالإضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.

معركة مسجواي

 

في يوم 22 من شهر أبريل لعام 2023 شن مقاتلو الحركة هجوما على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 13 عصرا من بينهم 3 من قادة المليشيات الموالين والمقريبين من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

معركة مسجواي ضد القوات المدربة في إريتريا

 

وفي يوم 30 مايو 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا والميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال.
ووثقت مؤسسة الكتائب الهجوم بالصور حيث أظهرت الصور جثث قتلى القوات الخاصة والميليشيات، وتظهر فيها أيضا سيطرة مقاتلي الحركة على مرافق القاعدة، وكما تظهر في الصور رايات التوحيد ترفرف في زوايا القاعدة، إضافة إلى كميات من الغنائم المختلفة التي استولى عليها مقاتلو الحركة في هذا الهجوم بما فيها عربات عسكرية محملة بالرشاشات الثفيلة والأسلحة القناصة.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم والكمين إلى أكثر من 149 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية من بينهم ضباط 2 منهم برتبة نقيب، وإصابة أكثر من 60 آخرين، وتدمير 3 آليات عسكرية، إضافة إلى اغتنام 6 آليات آخرى منها 5 عربات محملة بالرشاشات الثقيلة، إضافة إلى شاحنة عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة القوات المشتركة.

معركة أفمدو

 

وفي يوم 11 يوليو 2023 استهدف مقاتلو حركة الشباب المجاهدين رتلا عسكريا مشتركا للقوات الأمريكية والقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا بعملية استشهادية وهجوم من عدة محاور في ضاحية مدينة أفمدو بولاية جوبا جنوب الصومال، حيث تمكن الاستشهادي من تفجير سيارته المفخخة وسط الرتل ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من القوات المشتركة وتدمير عدد من آلياتهم، وأعقب العملية هجوم من عدة محاور استمر لمدة وأسفر عن مزيد من الخسائر. بحسب ما جاء في بيان من القيادة العسكرية للحركة.
وبحسب الحصيلة الأولية للهجوم تأكد مقتل 38 من القوات الخاصة الصومالية، من بينهم 3 ضباط في قيادة القوات، ومن بينهم نائب القوات الخاصة لإدارة جوبالاند أحمد قرني، وإصابة 43 من بينهم 6 ضباط إضافة إلى تدمير 10 آليات بقيت منها 4 آليات في موقع الهجوم.

هجوم 27 ذو الحجة 1444

 

وشهد هذا اليوم مقتل 11 ضابطا، 4 منهم برتبة عقيد وإصابة 18 ضابطا آخر من بينهم جنرالان وعقيدان في الحصيلة الأولية للعملية الاستشهادية التي نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على ضباط وعناصر من الميليشيات الحكومية أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو.
وتأكد مقتل نائب الشؤون الأمنية والسياسية لعمدة ولاية شبيلي السفلى للحكومة الصومالية، عبدي أحمد يوسف “أفر شاغلي” وقد كان من أبر المسؤولين الحكوميين في الولاية وأكثرهم تأثيرا في وسطه كما تأكد مقتل الجنرال قانسو متأثرا بجراحه، وهو المسؤول الأمني لوزارة الدفاع للحكومة الصومالية، وذلك على إثر إصابته في العملية الاستشهادية التي نفذها أحد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين يوم الجمعة 26 ذو الحجة 1444 هـ في استهداف ضباط وعناصر من الميليشيات الحكومية أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو.

كمين غريالي

 

وفي يوم 15 يوليو 2023 قتل وأصيب 30 من القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا وتم تدمير عربتين عسكريتين واغتنام ثالثة وكمية من الأسلحة الرشاشة المتنوعة والمسدسات والذخائر في تحديث لحصيلة الكمين المحكم الذي نصبه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين للقوات الخاصة في منطقة غريالي بضاحية مدينة جلعد بولاية جلجدود وسط الصومال.

العملية الاستشهادية في استهداف قوات المشاة

 

وفي يوم 24 يوليو 2023 نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجمات قوية في استهداف الحكومة الصومالية المدعومة الغرب بقواتها وميليشياتها أدت إلى مقتل أكثر من 73 عنصرا من قوات المشاة للحكومة الصومالية وإصابة 124 آخرين في عملية استشهادية نفذها أحد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الاستشهاديين على مقر القيادة العامة لقوات المشاة القريبة من مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو، العملية استهدفت كتيبة كاملة من القوات قوامها 250 جنديا كانت في الطابور الصباحي ولم ينج منهم إلا القليل بحسب بيان من القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين.

معركة عوسويني

 

وفي يوم 26 أغسطس 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على 3 قواعد عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة من قبل القوات التركية والميليشيات الحكومية في بلدة عسويني بولاية جلجدود وسط الصومال.
وجاء في البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة: “شنّ المجاهدون صباح اليوم السبت هجوما كاسحا على 3 قواعد عسكرية لميليشيات حكومة الردة في بلدة عوسويني بولاية جلجدود الإسلامية وسط الصومال، وكان عدد المرتدين المتواجدين في هذه القواعد 1500 عنصرا معهم عدد كبير من الآليات عسكرية بما فيها مدرعات، وكانوا جزء من حملة محاربة الشريعة التي يشنها الصليبيون والمرتدون في شرق ولاية جلجدود الإسلامية”.
وأضاف البيان: “الهجوم بدأ بعملية استشهادية، أعقبها اقتحام القواعد من عدة محاور، وبعد معركة لم تستمر طويلا تمكن المجاهدون من بسط سيطرتهم الكاملة على قواعد المرتدين الثلاثة في بلدة عوسويني، وكبد العدو في هذا الهجوم خسائر كبيرة وفادحة، حيث تؤكد الحصيلة الأولية بمقتل 178 من المرتدين، بينما وقع عدد آخر من الميليشيات أسرى في أيدي المجاهدين”.
وجاء في البيان أيضا: “وتمكن المجاهدون من اغتنام كل المعدات التي كانت في حوزة المرتدين بما فيها مدرعات وعربات عسكرية محملة بالرشاشات الثقيلة وكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر والعتاد العسكري”.

معركة أوديقلي

 

وفي يوم 10 سبتمبر 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا يعد الخامس ضد قواعد المرتدين خلال أسبوعين، وذلك على إثر الهجوم الكبير الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين، على قواعد قوات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في مدينة “أوديقلي” في ولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف القوات الحكومية.
وبحسب البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة كانت حصيلة الهجمات الخمس الكاسحة خلال أسبوعين، مقتل أكثر من 250 من القوات الحكومية فضلا عن أسر عدد آخر.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الأنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية: “في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، اقتحمت مجموعة من فرسان المجاهدين قواعد المرتدين العسكرية في مدينة “أوديقلي”، الواقعة في ولاية شبيلي السفلى الإسلامية. وهاجم المجاهدون بشكل متزامن 3 قواعد للمرتدين في المدينة، وتمكنوا بنجاح من إطباق سيطرتهم الكاملة على القواعد العسكرية الثلاث، وتأمين محيطها ومواقعها الدفاعية، وكذلك الاستيلاء على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت فيها”.
وعن حصيلة هذا الهجوم جاء في البيان:”وخلال هذه العملية العسكرية، اختار الله تعالى 7 من إخواننا الأبطال لينالوا شرف الشهادة في سبيل الله تعالى -كما نحسبهم-، وفي المقابل قتل 59 من المرتدين في هذا الهجوم، كما أسر عدد آخر بحسبما أكدت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين”.
وواصل البيان موضحا: “إن هذا الهجوم المبارك في “أوديقلي”، هو جزء من حملة واسعة من الهجمات المنسقة ضد الغزاة الصليبيين وحلفائهم المرتدين في الصومال.
ويأتي هذا الهجوم الكاسح الخامس ضد تحالف قوات المرتدين والغزاة الصليبيين خلال الأسبوعين الأخيرين. بعد الهجمات الكاسحة الأخرى على قواعد المرتدين بضاحية العاصمة مقديشو، في عوسويني، ودار النعمة، وقريولي ونور دوقلي”.
وعن نتيجة الهجمات الخمس الكاسحة خلال أسبوعين جاء في البيان: “وبفضل الله تعالى، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 250 من قوات المرتدين”.
وعن الهدف من هذه العمليات واصل البيان: “إن هذه العمليات الجهادية هي جزء من الهجمات العسكرية التي نفذها المجاهدون للدفاع عن دين الله تعالى وتطبيق شريعته الغراء في الولايات الإسلامية في الصومال. وللتأكيد مرة أخرى – للصليبيين الغربيين وحلفائهم المرتدين-، على أن الصومال أرض مسلمة، ولن يحكمها إلا الإسلام بإذن الله تعالى، ولن يطول الأمر حتى تُقام عدالة الشريعة الإسلامية في كل الصومال، وتُرفع راية التوحيد فوق قصر المرتدين الرئاسي في العاصمة مقديشو”.

معركة عيل لهلي

 

وفي يوم 15 سبتمبر 2023 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” في بلدة عيل لهلي بولاية جلجدود وسط الصومال، وعملية استشهادية نفذها أحد مقاتلي الحركة واستهدف بها مقرا كان يضم مسؤولين كبار من الحكومة الصومالية وإدارة جلمدق في منطقة لاسجعمي بضاحية مدينة وسل بولاية مدق وسط الصومال.
وجاء في بيان نشرته القيادة العسكرية للحركة عن الهجوم: “شن المجاهدون عصر اليوم الجمعة هجوما كاسحا على قواعد عسكرية لميليشيات الردة في بلدة عيل لهلي بولاية جلجدود الإسلامية، حيث كان يتواجد في القواعد التي استهدفت في الهجوم مئات من عناصر المرتدين الذين كانوا جزء من الحرب على الشريعة”.
وأضاف البيان: اقتحم المجاهدون قواعد المرتدين، وبعد مواجهات لم تستمر طويلا تمكنوا بفضل الله من السيطرة على القواعد وعلى بلدة عيل لهلي بالكامل”.
“وكبد العدو في هذا الهجوم خسائر فادحة، حيث تؤكد الحصيلة الأولية مقتل أكثر من 71 عنصرا من المرتدين جلّهم من القوات الخاصة المدربة أمريكيا، وأسر آخرين، وغنم المجاهدون آليات عسكرية من بينها عربات محملة بالرشاشات الثقيلة وكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.
أما في بيان تبني العملية الاستشهادية فجاء فيه: “نفذ المجاهدون بعد صباح اليوم الجمعة عملية استشهادية استهدفت مقرا كان يضم مسؤولين كبار من حكومة الردة وإدارة جلمدق المرتدة في منطقة لاسجعمي بولاية مدق وسط الصومال، وكان المرتدون الذين استهدفوا في هذا الهجوم يجهزون في الآونة الأخيرة لحملة عسكرية لمحاربة الشريعة في المنطقة”.
“العملية تمت كما خطط لها ولله الحمد، حيث قتل 11 عنصرا وأصيب 34 آخرين من بينهم مسؤولون كبار وضباط، ومنهم قادة العصابات المحاربة للشريعة في الصومال، حيث كان من ضمنهم من كان يقود تلك العصابات عشرات السنين”.

معركة برجيد

 

وفي يوم 15 أكتوبر 2023 قتل أكثر من 61 عنصرا من الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وأصيب العشرات في هجوم كاسح شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدتين عسكريتين للميليشيات في منطقة برجيد بضاحية مدينة جرعيل بولاية جلجدود وسط الصومال، حيث تركت الميليشيات جثث أكثر قتلاها في موقع الهجوم.
واغتنم مقاتلو الحركة في هذا الهجوم 6 آليات عسكرية من بينها عربات محملة بالرشاشات الثقيلة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
وتأكدت إصابة كل من نائب عمدة مدينة جرعيل “شافعي جامع عبدي”، وقائد شرطة المدينة “عثمان علي هدي” والقائم بأعمال عمدة مدينة عيل بور “أحمد درر” بالإضافة إلى مسؤولين وضباط آخرين في الهجوم.

معركة وسل

 

نشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن صدّ مقاتلي الحركة لهجمات شنتها الميليشيات الحكومية في المناطق الواقعة بضاحية مدينة وسل بولاية مدق وسط الصومال.
وجاء في بيان الهجوم: “تمكن المجاهدون اليوم الأربعاء من صدّ هجمات شنتها ميليشيات الردة وكلاء الصليبيين في حربهم ضد الشريعة الإسلامية في ولاية مدق الإسلامية وسط الصومال، حيث شهدت منطقة جاداي بضاحية مدينة وسل مواجهات شرسة، وتمكن المجاهدون إفشال محاولات الميليشيات لعرقلة الأمن في المناطق الواقعة بين مدينتي بعادوين ووسل”.
وأضاف البيان: “كان المجاهدون يراقبون عن كثب تحركات المرتدين، وبعد مواجهات استمرت لساعات تمكنوا بفضل الله من هزيمة المرتدين، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث تأكد مقتل أكثر من 97 مرتدا من بينهم ضباط كبار من العدو، وإصابة 71 آخرين، ومن بين القتلى قائد الميليشيات التي شنت الحملة اليوم في ضاحية مدينة وسل وهو العقيد علي ناصر عبدي فارح، حيث فرت المليشيات من ميدان المعركة مخلفة ورائها جثته مع عشرات الجثث الأخرى من المرتدين، وغنم المجاهدون بفضل الله 3 عربات من بينها عربات محملة بالرشاشات الثقيلة”.

معركة عاد

 

وفي يوم 25 يناير 2024 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجمات كاسحة على 5 قواعد للقوات الخاصة الصومالية المدربة من تركيا والولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”شن المجاهدون صباح اليوم الأربعاء هجمات كاسحة على 5 قواعد للمرتدين في منطقة عاد بولاية مدق وسط الصومال، 3 منها كانت في داخل المنطقة، واثنتان في ضواحيها، 4 قواعد منها كانت للقوات الخاصة المدربة من قبل الأتراك والمعروفة بـ “جرجر” بينما كانت القاعدة الخامسة مشتركة للقوات الخاصة المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” والميليشيات الحكومية بالإضافة إلى ميليشيات إدارة جلمدق”.
وتمكن مقاتلو الحركة من تصفية أكثر من 200 من القوات الخاصة الصومالية “جرجر” وأسر عدد آخر فضلا عن الاستيلاء على جميع ما حوته القواعد العسكرية من ذخائر وأسلحة ومعدات وآليات عسكرية كثيرة ومتنوعة.
ويعرض الإصدار لقطات حية عن هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المباغت ومحاولة القوات الخاصة الفرار بينما يقوم مقاتلي الحركة بتصفيتهم بإصابات مباشرة.
ويظهر في الإصدار العديد من جثث القوات الخاصة تمت تصفيتهم داخل خنادقهم.
كما يظهر مقاتلو الحركة وهم يستولون على الغنائم التي كان يظهر فيها أسلحة تركية وشاحنات ومركبات عسكرية كثيرة.

معركة بسلي

 

وفي يوم 23 مارس 2024 شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما كاسحا على القاعدة العسكرية المشتركة للقوات الخاصة لجهاز المخابرات الصومالية والشرطة الخاصة في بلدة بسلي التابعة لمنطقة جزيرة الساحلية بضاحية العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة: ”شنّ المجاهدون اليوم السبت في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للمرتدين في بلدة بسلي القريبة من منطقة جزيرة بضاحية العاصمة مقديشو. الميليشيات التي تعرضت للهجوم الكاسح تم حشدهم في الآونة الأخيرة من العاصمة مقديشو لإيذاء المسلمين الصائمين من سكان المناطق الساحلية في ولاية شبيلي السفلى المحاذية للعاصمة مقديشو”.
وأضاف البيان:”وشن المجاهدون هجومهم من عدة محاور، وبعد معركة لم تدم طويلا تمكنوا بفضل الله من السيطرة على القاعدة العسكرية في منطقة بسلي.
وبعد الهجوم نصب المجاهدون كمينا لرتل عسكري خرج للنجدة من العاصمة مقديشو، ووقع الكمين بين منطقتي بقل وحوالو بضاحية منطقة جزيرة الساحلية، وقتل في هذا الكمين الضباط الذين خرجوا للنجدة مع عدد من ميليشياتهم، كما قصف المجاهدون قواعد الميليشيات في مدينة أفجوي ومنطقة جزيرة أثناء محاولتهم نجدة الميليشيات التي تعرضت للهجوم الكاسح”.
وبحسب البيان:”الحصيلة الأولية للخسائر البشرية التي لحقت بالعدو تؤكد مقتل 57 عنصرا من المرتدين من بينهم ضباط، كما تم أسر عدد من الميليشيات، وانقسمت الآليات العسكرية والأسلحة والمعدات العسكرية بين ما هو مغنوم ومدمر في المعركة”.

معركة دار النعمة قبل الأخيرة

 

وفي يوم 26 مارس 2024 سجلت معركة دار النعمة مقتل أكثر من 21 عنصرا من الميليشيات الحكومية وإصابة عدد أكبر وأسر آخرين في هجوم كاسح شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للميليشيات في منطقة دار النعمة وكمائن نصبت لفلولهم الهاربة نحو بلدة الكوثر بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال.

عملية الضباط الإماراتيين في مقديشو

 

وفي ليلة 10 فبراير 2024 شن أحد مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما انغماسيا على مرتزقة الإمارات بحضور ضباط إماراتيين في العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشرته القيادة العسكرية للحركة:”نفذ المجاهدون الليلة في تمام الساعة 18:45 هجوما انغماسيا على قاعدة جوردن العسكرية في العاصمة مقديشو وهي أكبر قاعدة عسكرية لمرتدي الإمارات في الصومال، حيث كانوا يستخدمونها لتدريب مرتزقتهم، وكانوا يخططون فيها لحملتهم ضد المسلمين في الصومال”.
وأضاف البيان:”الهجوم الانغماسي استهدف بشكل خاص مقر قيادة القوات الإماراتية ومرتزقتهم في داخل القاعدة، وكان يتواجد في المقر أكثر من 20 ضابطا إماراتيا ومرتزقتهم من بينهم غربيين وأفارقة.”
وأضاف البيان:”الحصيلة الأولية للهجوم الانغماسي: مقتل 17 ضابطا من بينهم جميع الضباط الإمارتيين المسؤولين عن حملة الإمارات ضد المسلمين في الصومال ومن بينهم المسؤول العام للقوات الإماراتية في وسط وجنوب الصومال، ومسؤول التدريبات، ومسؤول الاستخبارات، ومسؤول القسم اللوجستي والمدرعات، كما قتل في الهجوم ضباط من مرتزقة الإمارات وهم من الغربيين والأفارقة حيث كانوا يعملون لصالح الإمارات لإبادة المسلمين في الصومال”.

هجوم الفندق الحكومي

 

وفي ليلة 14 مارس 2024 اقتحم مهاجمين من حركة الشباب فندقا في منطقة شديدة التحصين بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي ليلة الخميس، واشتبكوا مع قوات الأمن لمدة 12 ساعة في قتال مستمر أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 27 – من بينهم أعضاء في البرلمان – وفقا لمسؤولين صوماليين. وفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي نقلت حصيلة الهجوم من تصريحات المسؤولين الصوماليين.
وبحسب الصحيفة، سلط الهجوم الضوء على قدرة حركة الشباب الدائمة على شن هجمات على هدف بارز في العاصمة، على الرغم من الهجوم المضاد العدواني من قبل الحكومة الصومالية، بدعم من الجيش الأمريكي.
وكانت هذه أبرز محطات هجمات ومعارك وعمليات حركة الشباب المجاهدين خلال سنتين من حكم حسن شيخ محمود. لم يتمكن خلالها من إضعاف الحركة ولا منع  هجماتها على الرغم من حجم الدعم الذي حصل عليه والقوات والأسلحة وتدخل التحالف الدولي في حماايته وتوجيه معاركه. والذي تحول أغلبه إلى غنائم في يد مقاتلي الحركة لمواصلة جهاد لا يقبل بغير نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.

حسن شيخ محمود مثير للسخرية

 

لقد جعلت هجمات حركة الشباب المجاهدين من تصريحات حسن شيخ محمود محط سخرية، فهو الذي كان يقول:”مقاتلو الشباب عددهم قليل وهم منتشرون في مناطق متفرقة ويسيرون بأعداد قليلة، واليوم راعي المواشي يقتلهم ويأخذ منهم أسلحتهم ويتجرؤ عليهم، وهذه حالتهم فهم ضعفاء”.
وقد خالفه النائب في البرلمان عبد الله كلني، الذي قال: “نرى أن حركة الشباب أقوى مما كانت عليه من قبل وقد استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة، بينما بينهار الجيش الصومالي، على سبيل المثال كان هناك لواءين من قوات جرجر الخاصة المدربة من قبل الأتراك واليوم لم يبق منهم إلا لواء واحد”.
ومن تصريحات حسن شيخ محمود المغرورة: ”أقول للصوماليين اليوم حركة الشباب انتهت وصارت مجرد شيء في التاريخ وقد ولّت دون رجعة، وبعض الناس يقولون الشباب سيرجعون فلا تفعلوا ما تندمون عليه غدا، فأقول لهؤلاء لن يرجعوا ذهبوا إلى الأبد.”
وقد ردت عليه حركة الشباب المجاهدين بنشر تسجيل لأحد جنوده الأسرى لديها، حيث قال فيه: “يا حسن شيخ أكلمك بصدق  أنت تقول دائما انتهت حركة الشباب، ولكنك في الوقت نفسه أخرجت أهلك من الصومال إلى خارج البلاد، ومن تغرر بهم وترسلهم إلى الموت الحتمي هم أولاد آخرين تريد أن تهلكهم، وأنا أولهم، فقد قلت لنا انتهى الشباب وأخذتموني إلى بلدة عاد، وقد هاجمنا الشباب وصرنا بين مقتول ومأسور، والشباب لم ينتهوا وهذا كذب، فقد رأيتهم بأم عيني ورأيت عددهم، فيا أصحابي لا يخدعنكم أحد ويقول لكم انتهت حركة الشباب فلا تنخدعوا مرة أخرى، والأفضل لكم أن تعيشوا في بيوت أمهاتكم”.
وقال أسير آخر في تسجيل آخر:”اسمي محمد عبدي، انضممت إلى الميليشيات القبلية مؤخرا، لقد تم تضليلي من قبل الميليشيات القبلية، طلبوا مني أن أعمل معهم، وقالوا إنهم سوف يعطونني راتبا، لقد خسرنا المعركة، وتم الاستيلاء على جميع الأسلحة التي ترونها هنا، لقد مات الكثير من الجنود، ووقعت أنا في الأسر كما ترون، كنت مسؤولا عن حمل تلك القنابل اليدوية التي ترونها”.
ومن تصريحات حسن شيخ محمود المغرورة:”إن الحكومة الصومالية التي أتولى رئاستها مصممة على القضاء على حركة الشباب وطردها من البلاد”.
وقد رد عليه الشيخ علي محمود راجي، المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين قائلا:”رسالتنا إلى المرتد حسن شيخ وحلفائه فنقول لهم، لقد وعدتمونا بالهزيمة، فاثبتوا على عهدكم، وسنثبت على عهدنا مع الله، ودعونا نرى من ستكون له العاقبة”.
وبعد سلسلة من التصريحات المعاندة للحقائق، اضطر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في الأخير للاستسلام والاعتراف بأن قواته تعرضت لهزيمة كبيرة وانهيار معنويات شديد، تسبب في انهيار معنويات جميع القوات الحكومية في بقية قواعدهم في وسط البلاد وانسحاب عدد كبير منهم، مما اضطر الرئيس الصومالي إلى أن يتحرك بنفسه للقواعد المتبقية في محاولة لإقناع الجنود بالصمود وعدم الانسحاب بتقديم الوعود والمحفزات.
وبحسب حسن شيخ فإن عائلات الجنود تلقت أخبار مصير أبنائها القتلى على يد مقاتلي حركة الشباب، فانتشر الهلع بين الجنود في كل مكان وتعالت الأصوات لانسحاب القوات.
وأكد أمير حركة الشباب المجاهدين الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر، على أن مقاتلي الحركة قد غنموا في الحملة الأخيرة التي شنت على الولايات الإسلامية أكبر عدد من الآليات العسكرية غنمها المجاهدون منذ عهد المحاكم الإسلامية.
وخلال هذه المرحلة لم يشغل صراع شرق إفريقيا حركة الشباب المجاهدين عن معايشة هموم الأمة المسلمة وكانت إصداراتها ترسل رسائل الوصال من خلال عناوينها كـ “قادمون يا أقصى” كما واكب الحراك الشعبي في الولايات الإسلامية الأحداث الكبرى التي تتعلق بالصومال والأمة المسلمة.

لتحميل التقرير بصيغة (بي دي أف)