كينيا تنعي قائد الجيش وأفراده في حادث تحطم طائرة هليكوبتر
يمر الجيش الكيني بحالة حداد في أعقاب حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة أعلى ضباطه رتبة، الجنرال فرانسيس أوموندي أوغولا، وتسعة أفراد عسكريين آخرين بحسب الصحافة الكينية.
وأكد الرئيس وليام روتو الحادث، معربا عن حزنه العميق ووصفه بأنه خسارة للأمة بأكملها.
وقع الحادث في مقاطعة إلجيو ماراكويت، غرب نيروبي، بعد وقت قصير من إقلاعها، مع اثنين فقط من الناجين من بين 12 على متنها. وقد بدأ الرئيس روتو تحقيقا عاجلا في سبب تحطم الطائرة، حيث نشرت القوات الجوية الكينية فريقا لهذا الغرض.
وأشاد الرئيس روتو بالجنرال أوغولا، الذي عين قائدا عسكريا في العام الماضي، بوصفه ضابطا شجاعا كرس حياته لخدمة البلد.
وتحتفل كينيا بفترة حداد مدتها ثلاثة أيام، تبدأ يوم الجمعة، مع تنكيس الأعلام.
وكان من بين الضحايا ضباط آخرون رفيعو المستوى، بمن فيهم العميد سوال سعيدي والعقيد دنكان كيتاني، فضلا عن العديد من الجنود والنساء البارزين الآخرين. بحسب الصحافة الكينية.
والناجون حاليا في حالة حرجة ويتلقون العلاج الطبي.
وكانت المروحية في مهمة للتصدي للتحديات الأمنية في منطقة الصدع الشمالي، التي اشتهرت بأعمال اللصوصية، وزارت أفرادا عسكريين متمركزين هناك.
وقدمت مفوضية الاتحاد الأفريقي على لسان رئيسها موسى فقي محمد تعازيها للحكومة الكينية وشعبها.
وليس هذا هو الحادث الأول من نوعه في كينيا، حيث في يونيو 2021، أدى حادث تحطم طائرة هليكوبتر بالقرب من نيروبي إلى مقتل ما لا يقل عن 10 جنود.