إصدار جديد للكتائب الإخبارية في العيد بعنوان “قادمون يا أقصى” يرسل رسائل من بينها: نجاهد في شرق إفريقيا وعيوننا على الأقصى
افتتح إصدار الكتائب الإخبارية الجديد بمناسبة عيد الفطر بلقطات مؤثرة من واقع الحرب في غزة، ومقاطع المجازر والدمار الذي سلطه الاحتلال الإسرائيلي على شعب غزة، وكيف يواجه أهل غزة ذلك بإيمان وصبر، وكيف يتواصون بالحق والصبر.
وعرضت اللقطات مشاهد العدوان المسعور للاحتلال الإسرائيلي على غزة بينما يقول المعلق: “إن المجازر المروعة، وعمليات القتل الجماعي التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة، لم تكن لتتحقق لولا قيام التحالف الصهيوصليبي بتنصيب وكلائهم وعملائهم المرتدين في بلاد المسلمين، والذين يستخدمونهم لتركيع الأمة، وصد المسلمين عن حماية دينهم ومقدساتهم”.
وعرضت في الأثناء المشاهد لقاءات الرؤساء العرب مع قادة الاحتلال الإسرائيلي والقادة الأمريكيين في مشاهد تعكس ولاءهم وطاعتهم للتحالف الصهيوصليبي.
وعرض الإصدار كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو يقول فيها بكل صفاقة:”الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل، ولن نتخلى عن حمايتها أبدا، سوف نتأكد من أن لديها المساعدة اللازمة التي يحتاجها مواطنوها حتى يمكنوا من الاستمرار في الدفاع عن أنفسهم”.
ثم كلمة لأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي يقول فيها:”الولايات المتحدة تدعم دولة إسرائيل، والمواطنين الإسرائيليين، اليوم وغدا وإلى الأبد”.
ثم كلمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقول فيها:”إسرائيل قوة إقليمية، وهي تمتلك كل الوسائل اللازمة لتبقى قوة إقليمية، نحن نعترف بإسرائيل، ونقبل وجود إسرائيل كدولة”.
ومثله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال في كلمة:”إذا كانت هناك فكرة للتغيير توجد صحراء النقب في إسرائيل، ممكن قوي يتم نقل الفلسطينيين لحتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة، الجماعات المسلحة، حماس والجهاد الإسلامي وغيرها في القطاع ثم بعد ذلك لترجعهم إن شاءت ذلك”.
وعرض الإصدار كلمة للشيخ أيمن الظواهري بينما كانت اللقطات تعرض لقاءات ساسة الغرب مع ساسة الاحتلال الإسرائيلي يقول فيها:”هل نسينا من هي أمريكا؟! أمريكا هي عدوة الإسلام والمسلمين، وهي التي قتلت عشرات الآلاف في الصومال، وهي التي تمد إسرائيل بكل العتاد لتقاتل، وهي التي تحاصر المسلمين اليوم في غزة، فكيف نتوقع من أمريكا خيرا! لا نتوقع منها إلا كل شر وفساد وإفساد”.
ليعرض الإصدار بعدها لقطات مؤلمة جدا عن المجاعة التي ضربت غزة وحالة التهجير التي تشرد معها أهالي القطاع يحملون صغارهم وشيوخهم.
حيث قالت إحدى نساء غزة:”أولادي ماتوا من الجوع، ابني امبارح راح على الطحين، يجيب طحين لأولاده يطعم أولاده، بقوموا في الليل بيقولوا خبزة خبزة يا ماما، ومنجبلو؟ ايش بدن نسوي! هينا على هالحال عايشين، ولا أكل ولا شرب ولا يفقدونا بحاجة، ولا في شيء”.
وبين اللقطات كلمة لامرأة غزاوية تتساءل عن حال المسلمين الذين يغفلون عن حال المجاعة في غزة. وينشغلون بحياتهم عن مصاب غزة.
معسكر “شريف عبد النور”
وانتقل الإصدار لعرض حفل تخرج معسكر “ِشريف عبد النور” للتدريب التابع لحركة الشباب المجاهدين والذي حمل فيه المقاتلون لافتات كتب عليها:”غزة عزة للمسلمين، ونغصة على الكافرين، نجاهد في شرق إفريقيا وعيوننا على الأقصى” و”القدس لن تهود”، “سنقتص من أمريكا والكيان الصهيوني لجرائمهما ضد المسلمين”، “نحن أحفاد خالد والمثنى، لا ننثني حتى تنثني أمريكا”.
وقال المعلق في الأثناء:”ولا يغيب عن أذهان المجاهدين الذين يقاتلون في هذه المنطقة من شرق إفريقيا، ما يلاقي إخوانهم المنكوبين في غزة الأبية، فإننا لم ولن ننسى أهلنا وإخواننا في فلسطين، ولكننا كغيرنا من المجاهدين في الساحات الجهادية الأخرى مشغولون بمقارعة وكلاء اليهود والصليبيين في القرن الإفريقي”.
ويظهر المقاتلون وهم يهتفون “قادمون قادمون يا أقصى قادمون”.
ليتحدث الشيخ عبد الرحمن مهد ورسمي – أحد كبار قيادات حركة الشباب المجاهدين- في هذا الحفل قائلا:”إننا في هذه المناسبة، نؤكد تأييدنا ومناصرتنا لأهلنا وإخواننا في فلسطين، الذين أظهروا للعالم بأقوالهم وأفعالهم صمودهم في وجه الحملة الصهيونية، وقد قام اليهود بدعم من الأمريكيين والأوروبيين، بالمجازر ضد المسلمين المستضعفين وما زالوا إلى اليوم يواصلون المذابح الجماعية لإخواننا المسلمين”. “إننا نقف مع إخواننا المسلمين في فلسطين، نشاركهم آلامهم ومعاناتهم على يد الصهاينة الغاصبين، ونقول لهم اصبروا على الرغم من خذلان الأنظمة الكافرة التي تحيط بكم وتمنع المسلمين من مناصرتكم، وإن من أهداف حركة الشباب المجاهدين تحرير مقدسات المسلمين في فلسطين، فوالذي نفسي بيده لو وجدنا سبيلا للوصول إليكم، لما ترددنا لحظة واحدة في إرسال جميع هؤلاء الشباب الذين تخرجوا من هذا المعسكر، وغيرهم من الآلاف الذين يرابطون في الثغور” وارتفع لكلمات الشيخ الأمير تكبيرات الجنود المجاهدين.
وأضاف:”ولكن حالت بيننا وبينكم هذه الأنظمة الكافرة المرتدة التي تحاصركم من كل الجوانب، وتعجز أن تقدم لكم أدنى مساعدة دون موافقة اليهود. واعلموا أن مواقفكم وتضحياتكم لا تخفى على المسلمين في أنحاء العالم، ولنا فيها دروس وعبر كثيرة، ولا يخفى على الله سبحانه، ما تقاسونه من الظلم والعذاب، قال الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).
من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي
وتحت عنوان : من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي ..
عرض الإصدار لقطات عن الجهاد في الصومال. وقال المعلق: ” في بداية عام 1444 للهجرة شنت الحكومة الصومالية المرتدة وبقيادة حسن شيخ محمود، حملة عسكرية شرسة على الولايات الإسلامية، وتوعد الرئيس المرتد باستئصال شأفة المجاهدين واجتثاث جذور الولايات الإسلامية من أصولها خلال عامين. وكان الغرض من هذا الغزو الذي جاء بأوامر وتوجيهات من الولايات المتحدة، هو إطفاء نور الله في الأرض ومنع تحكيم الشريعة الإسلامية، واستبدالها بالقوانين الوضعية والدساتير الكفرية المستوردة من الدول الغربية”.
ونقل الإصدار كلمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يقول فيها:”إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بالأمن وتدريب قوات الكوماندوس، له أهمية كبيرة للتقدم الذي يحرزه الصومال.
وقال المعلق بينما تعرض اللقطات كتائب المجاهدين في الصومال:”وبما أن الله قيض لهذا الدين من يحمله ويدافع عنه، ويذود عن حياضه، نهض المجاهدون الصادقون ومن معهم من القبائل المؤمنة الغيورة على دينها وعقيدتها، للدفاع عن الشريعة الإسلامية وصد العدوان على الولايات الإسلامية، فهزم الله بهم عدوه، وأبطل على أيديهم مكائد العدو ومخططاته، وفشلت الحملة العسكرية على الولايات الإسلامية”.
وعرض الإصدار بعدها جزءا من النشاط العسكري لحركة الشباب المجاهدين وانتصاراتهم على التحالف الدولي في الصومال.
وقال المعلق:”جرد الرئيس الصومالي المرتد سيف الردة والعاملة على رؤوس المسلمين، فوعدنا بالهزيمة في أول الحرب، ووعدنا الله بالنصر والظفر، وتأييده لأوليائه، وبعد فترة وجيزة من المعارك الفاصلة، تبين للجميع أي الوعدين كان أصدق”.
وقال حسن شيخ محمود في تعليق نقله الإصدار بعد ذلك:”إن الحكومة الصومالية التي أتولى رئاستها مصممة على القضاء على حركة الشباب وطردها من البلاد”.
وقال بعد ذلك الشيخ علي محمود راجي، المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين:”رسالتنا إلى المرتد حسن شيخ وحلفائه فنقول لهم، لقد وعدتمونا بالهزيمة، فاثبتوا على عهدكم، وسنثبت على عهدنا مع الله، ودعونا نرى من ستكون له العاقبة”.
وتوالت لقطات لهجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين تظهر حجم هزائم الحكومة، وقال المعلق:”وبفضل الله وحده أدت الحملة العسكرية على الولايات الإسلامية إلى مقتل معظم الميليشيات المرتدة، التي أنشئت لمحاربة شرع الله سبحانه دون أن يحققوا شيئا من أهدافهم، قتل الآلاف منهم في لهيب المعارك، وقطعت أوصال الكثير منهم بالعبوات والمفخخات وألقي القبض على آخرين أثناء فرارهم من ساحات المعركة”.
وأضاف:”في الشهر الماضي شهدت ساحت القتال فرار أكبر قدر من المرتدين بعد معركة عوسويني، وذلك بعد أن انسحبت الميليشيات المرتدة من عدة مناطق في الولايات الإسلامية، في وسط الصومال، منها مدن عاد وعمارة وبعدوين وشبيلو وحنلبي ومسجاوي، وقايد ودار النعمة ومناطق أخرى فلله الحمد أولا وآخرا”.
وقال المعلق:”ولم تفشل الحكومة المرتدة التي يرأسها حسن شيخ في حملتها العسكرية على الولايات الإسلامية فحسب، بل فشلت أيضا في إبعاد الحرب عن العاصمة الصومالية مقديشو، كما أنها فشلت في إحباط الاقتحامات والعمليات الانغماسية التي ينفذها المجاهدون على مرمى حجر من القصر الرئاسي، وبغض النظر عن التهديدات الفارغة من قبل الرئيس المرتد فالحقيقة أن المجاهدين نجحوا في مهاجمة فنقد إس واي إي، الذي يقع بجوار القصر الرئاسي، وتمكنوا من قتل الميليشيات المرتدة، التي كانت تتمركز في أطراف العاصمة مقديشو، لمنع هجمات المجاهدين، ومن العمليات المباركة التي نفذها المجاهدون ضد هذه الميليشيات المرتدة، الغارة التي وقعت في 12 من شهر رمضان عام 1445 للهجرة، في منطقة بوسلي الساحلية، في ضواحي مقديشو، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 50 مرتدا، من بينهم ليبان، قائد الميليشيات المرتدة المعروفة بالشرطة العسكرية والذين تم تدريبهم من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأظهر الإصدار ليبان، وهو يتحدث قائلا:”ومن المثير للإعجاب أننا سافرنا في منتصف الليل، لقد بدأنا في استخدام نفس التكتيكات التي كانت حركة الشباب تستخدمها ضد الحكومة الصومالية والجيش الوطني، لقد استخدمنا تكتيكاتهم، وهاجمنا قواعدهم هذا الصباح، وقمنا بتطهيرها”.
بوسلي
وتحت عنوان “بوسلي – 09- 1445″، عرض الإصدار لقطات من أرض المعركة، التي كبدت فيها الحكومة الصومالية خسائر مثخنة.
وتم عرض اللقطات أثناء ذلك تحت صوت الشيخ أسامة بن لادن حيث قال:”ثم إني أخاطب إخواني المجاهدين أبناء الصومال الصادقين، بأن يواصلوا خطواتهم على طريق الجهاد، الكفر العالمي في مآزق وأزمات لم يسبق لها مثيل منذ عقود بعيدة، فاصبروا واثبتوا، فأنتم جيش من الجيوش المهمة في الفيلق الإسلامي المجاهد، وخط الدفاع الأول عن العالم الإسلامي في جزئه الجنوبي الغربي، وصبركم وثباتكم، دعم لإخوانكم في فلسطين والعراق وأفغانستان والمغرب الإسلامي وباكستان، وباقي ساحات الجهاد، وصبرهم وثباتهم أمام نفس العدو أمريكا وحلفائها دعم وتقوية لصبركم وثباتكم كذلك، فليحفظ كل منا ثغره، وبقتل المعتدين يشفي صدره”.
ومن أرض المعركة بعد انتهائها قال أحد المجاهدين:”لقد دارت اليوم معركة حاسمة بين الكفر والإيمان، ووقعت المعركة في مكان يسمى بوسلي بالقرب من مدينة مقديشو، لقد نصرنا الله تعالى اليوم وسنلتقي في الأقصى إن شاء الله”.
بصرة
وتحت عنوان “بصرة 09- 1445″ عرض الإصدار انتصارا كبيرا آخر للمجاهدين، حيث قال المعلق أثناء عرض لقطات القتال:”في ضواحي العاصمة مقديشو تدور معارك ضارية بين الميليشيات المرتدة وجنود التوحيد، هذه هي المنطقة المعروفة بالبصرة، في العاشر من شهر رمضان عام 1445 للهجرة، دارت معركة عنيفة هنا، قتلت فيها ميليشيات من المخابرات المرتدة التابعة للحكومة الصومالية، وكثيرا ما كانت هذه الميليشيات تنفذ غارات تخريبة، على المناطق التي تحكم فيها بالشريعة الإسلامية”.
وتحت توالي لقطات القتال عرض الإصدار صوت الشيخ خبيب السوداني أحد كبار قادة الجهد في جزيرة العرب يقول:”فامضوا أيها المجاهدون في الصومال الحبيبة على بركة الله، نسأل الله لنا ولكم السداد، ولتكملوا مسيرة القادة الشهداء، من أمثال الشيخ أبي طلحة السوداني، والشيخ آدم عيرو، والشيخ أبي الزبير، والقائد هارون فضل، وغيرهم ممن لا يتسع المقام لذكرهم، سيروا على طريقهم، واقتفوا أثرهم، والله ناصركم ومعينكم، والموعد بإذن الله على عتبات الأقصى الشريف”.
وبين تعرض اللقطات تصفية الميليشيات قال المعلق:”لقد لقنت القوات المرتدة التي أنشئت من أجل تعطيل سلطة المحاكم الشرعية وإرهاب السكان، درسا لن ينسوه أبدا، وبالإضافة إلى الذين قتلوا في ساحة المعركة، ألقى العديد من المرتدين أسلحتهم ولاذوا بالفرار في حين لجأ الذين لم يتمكنوا من الفرار إلى البكاء والعويل”.
دار النعمة
وعلى غرار ما سبق عرض عنوان “دار النعمة، 09- 1445″ انتصارات المجاهدين في منطقة دار النعمة خلال شهر رمضان، وبدأت اللقطات بعرض تصريح لقائد للميليشيات يقول فيه:”نحن حاليا في دار النعمة، ولم نواجه أي مشاكل هنا، نحن على قمة مسجد دار النعمة، ولا توجد قوات لحركة الشباب المجاهدين هنا، وكل ما تسمعونه هو مجرد دعاية، الجيش الوطني يسيطر بشكل كامل هنا، لذا فمن يقول أن مدينة دار النعمة تسيطر عليها حركة الشباب عليه أن يعلم أننا نسيطر عليها حاليا، ولا يوجد عناصر من حركة الشباب هنا، ولا يمكنهم أن يجرؤوا على المجيئ هنا”.
وتوالت اللقطات لتقدم المجاهدين نحو دار النعمة، وقال المعلق:”في الخامس عشر من شهر رمضان لعام 1445 للهجرة، شن المجاهدون هجوما على قاعدة الميليشيات المرتدة، في منطقة دار النعمة، بولاية شبيلي الوسطى، بهدف دحر الميليشيات المرتدة، التي تجمعت هناك لمحاربة الشريعة الإسلامية”.” فرت الميليشيات المرتدة من مواقعها الدفاعية، إلا أن المجاهدين الذين كانوا على علم بتكتيكات هؤلاء المرتدين، حاصروهم وطاردوهم في غابات دار النعمة والكوثر، ووقعت هناك معركة شرسة، هزم فيها أعداء الله”.
وعرضت اللقطات لحظات التصفية المباشرة للميليشيات على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وقال المعلق بينما تعرض الصور قتلى الميليشيات:”قتل أكثر من 20 جنديا من المرتدين في هذه المعركة، وتناثرت في الحقول جثث من يسمون بحماة الوطن، والميليشيات القبلية التابعة لهم”.
ونقل الإصدار كلمة للشيخ أبي مصعب عبد الودود أمير الجهاد السابق في المغرب الإسلامي من الذين استشهدوا، يقول فيها:”أيها الصليبيون والمرتدون، خبتم وخاب مسعاكم، لقد حسمنا خيارنا بحمد الله، منذ أول يوم خرجنا فيه من ديارنا، فوفروا دعواتهكم واستجداءاتكم اليائسة، ما هي إلا كأحلام الذبابة، وما يعدكم الشيطان إلا غرورا، فلا صلح حتى تعثر الخيل بالقنا، وتضرب البيض الرقاق الجماجم”.
وقال أحد المجاهدين بعدما سيطروا على المدينة:”كما ترون لقد قام المرتدون ببناء دفاعات في بيت الله سبحانه وتعالى، المسجد مخصص للعبادة، ولا ينبغي أن تُبنى عليه الدفاعات، انظر إلى هناك كانوا يأكلون القات داخل المسجد، وما تراه هو علب السجائر وأوراق القات، الحمد لله الذي طهر بيته من رجسهم وأزال عنه شركهم وظلمهم، هذه هي الدفاعات كما ترون، ولكن لن يدوم شركهم وظلمهم إن شاء الله، فدين الله منصور، وستبقى كلمة الله هي العليا، إنهم يموتون من أجل هذا العلم الطاغوتي، ونحن نموت في سبيل الله، ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله”.
حررطيري
وتحت عنوان “حررطيري 09-1445″ عرض الإصدار لقطات انتصار كبير آخر، وقال المعلق: وفي ميادين حررطيري، كانت معنويات الميليشيات المرتدة، في أدنى مستوياتها، وبعد يوم واحد من معركة دار النعمة، في الـ 16 من شهر رمضان لعام 1445 للهجرة، شن المجاهدون هجوما على الميليشات المرتدة، التي حاولت مغادرة قواعدها، ولكن قبل أن يصلوا إلى مكان بعيد، هاجمهم جنود التوحيد، ودارت معركة شرسة، قتل فيها الكثير من المرتدين، وتم الاستيلاء على معداتهم العسكرية، وأسر بعضهم”.
وعلى لقطات تصفية الميليشيات ظهرت كلمات الشيخ أسامة بن لادن يقول فيها:”واعلمو أنه لا سبيل لدفع الظلم، إلا بالمقاتلة والمدافعة، قال الله تعالى، (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ)”.
الغنائم والأسرى
وعرض الإصدار كلمات لبعض الأسرى الذي أسروا في ساحة المعركة، يقول أحدهم:”أنا من مدينة مقديشو، ولست من المقيمين المحليين هنا، لقد تم إحضار هنا بالقوة مع 6 آخرين، أنا لست جنديا، الجميع يعرفني”.
وانتقلت اللقطات لغنائم جميع المعارك السابقة على التوالي، من أسلحة وذخائر ومعدات ومركبات عسكرية، حيث قال المعلق:”هذه هي بعض الانتصارات التي من الله بها على أوليائه المجاهدين، الذين يدافعون عن شريعته، ويذودون عن حياض الدين، ومهما بذل جهوده أو قرع طبول الحرب، وجمع الدولارات من هنا وهناك لقتال المجاهدين فقد أبطل الله جهود الرئيس المرتد حسن شيخ محمود، ورد كيده في نحره، فلن يعدو قدره، ولن يعيق هذه المسيرة الجهادية المباركة عبث من اتبعوا أهواءهم، فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل”.
وقال أحد الأسرى:”اسمي محمد عبدي، انضممت إلى الميليشيات القبلية مؤخرا، لقد تم تضليلي من قبل الميليشيات القبلية، طلبوا مني أن أعمل معهم، وقالوا إنهم سوف يعطونني راتبا، لقد خسرنا المعركة، وتم الاستيلاء على جميع الأسلحة التي ترونها هنا، لقد مات الكثير من الجنود، ووقعت أنا في الأسر كما ترون، كنت مسؤولا عن حمل تلك القنابل اليدوية التي ترونها”.
وكان هذا الأسير هو نفسه الذي صاح بعد أسره في أرض المعركة “أنا لست جنديا”.
وأضاف في حديثه بعد الأسر:”وعندما أصيب زميلي الجندي بالرصاص التقطت قاذفة القنابل اليدوية، وأخذتها، كانت الجثث متناثرة من حولي، وقتل معظم رفاقي في المعركة، رفعت يدي أثناء المعركة، وبدأت بالصراخ وتوسلت إليهم ألا يقتلوني، أمروني بالجلوس، وبعد ذلك تم إحضاري إلى هنا، لقد تم تضليلي في هذه الحرب، لا يوجد هنا حكومة ولا رئيس، لقد تركوني لأواجه مصيري بمفردي، وهرب الجنود وتركوني”.
وقال أسير آخر:”اسمي عبد الفتاح، وكنت جزءا من الميليشيات القبلية، في منطقة حررطيري لأكثر من عام، لقد شاركت بالأمس في المعركة بين الكفار والمجاهدين، وهزم الكفار ووقعت في الأسر لدى المجاهدين، وهذه هي أسلحة الكفار، كل ما أريد قوله الآن لزملائي الجنود، هو أن عليهم أن يتركوا تلك القوات الكافرة”.
وقال أسير آخر:”اسمي أحمد محمود يوسف، كنت عضوا في الجيش الوطني الصومالي، وكانت المعركة بين القوات الحكومية والمجاهدين شديدة، هرب جنودنا، منهم من ألقى بنفسه في البحر، ومنهم من فر من الميدان، يقولون أن الحمقى لا يفهمون شيئا حتى تضربهم على رؤوسهم، أما بالنسبة لي، فقد وقع الفأس على الرأس اليوم”.
خاتمة “قادمون يا أقصى”
وختم الإصدار لقطاته بكتائب المجاهدين تسير في مسيرات وصفوف منتظمة يقول المعلق معها:”إنها مسيرة سالت من أجلها دماء زكية، من شباب تبايعوا على مواصلة جهادهم حتى تطبق شريعة الله في ربوع البلاد، وينقاد الناس لحكم الله، حتى يجد كل مسلم مستضعف، ملاذا آمنا يأوي إليه، ويحفظ فيه دينه ونفسه، وعقله وعرضه وماله”، “إن الجهاد الذي نخوضه ضد المرتدين، هو توطئة ولبنة في طريق تحرير بيت المقدس، فنحن نقاتل هنا في شرق إفريقيا وعيوننا على بيت المقدس”.
الإصدار نشر باللغتين العربية والصومالية، وهو متوفر بعدة جودات.
وكانت آخر لقطة في الإصدار الذي استغرق عرضه قرابة 40 دقيقة “نصطف متحدين في وجه اليهود، القدس وجهتنا بها الفتح المجيد”. ثم كلمة للشيخ المجدد أسامة بن لادن رحمه الله كما كتب نص الإصدار:”وفي الختام أقول: لن ترجع لنا فلسطين بمفاوضات الحكام المستسلمين ومؤتمراتهم، ولا بمظاهرات الدعاة القاعدين وانتخاباتهم، فكلاهما وجهان لمصيبة الأمة، وإنما ترجع إلينا فلسطين بإذن الله إن صحونا من غفلتنا وتمسكنا بديننا وفديناه بأموالنا وأنفسنا”.
رابط لتحميل النسخة العربية من الإصدار