الحكومة الأمريكية تعلن استمرار حالة الطوارئ فيما يتعلق بالصومال
نشر موقع البيت الأبيض للحكومة الأمريكية بيانا يؤكد فيه استمرار حالة الطوارئ فيما يتعلق بالصومال.
وجاء في بيان الحكومة الأمريكية:”في 12 أبريل 2010، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13536، أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية وفقًا لقانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية … للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الذي شكله تدهور الوضع الأمني واستمرار العنف في الصومال؛ وأعمال القرصنة والسطو المسلح في البحر قبالة سواحل الصومال، والتي كانت موضوع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ وانتهاكات حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان:”في 20 يوليو 2012، أصدر الرئيس الأمر التنفيذي رقم 13620 لاتخاذ خطوات إضافية للتعامل مع حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13536 في ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2036 بتاريخ 22 فبراير 2012، والقرار رقم 2002 بتاريخ 29 يوليو 2011. ومعالجة: صادرات الفحم من الصومال، والتي تدر إيرادات كبيرة لحركة الشباب؛ واختلاس الأصول العامة الصومالية؛ وبعض أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين في الصومال، والتي تساهم جميعها في تدهور الوضع الأمني واستمرار العنف في الصومال”. على حد تعبيره.
وبحسب البيان:”لا يزال الوضع فيما يتعلق بالصومال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. ولهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 12 أبريل 2010، والتدابير المعتمدة في ذلك التاريخ وفي 20 يوليو 2012، للتعامل مع هذا التهديد، يجب أن تستمر سارية بعد 12 أبريل 2024. لذلك، وفقًا للمادة 202 (د) من قانون الطوارئ الوطنية … ليواصل لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13536″.
ويأتي هذا البيان ليؤكد فشل الاستراتيجية الأمريكية في الصومال حيث لم تتمكن جميع القرارات والجهود والتحالفات من ضبط الصومال تحت الهيمنة الأمريكية.