بالصور: مكتب ديوان الزكاة التابع لحركة الشباب المجاهدين يشرع في توزيع الزكاة في الولايات الإسلامية

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

عيل بور (شهادة) – شرع مكتب ديوان الزكاة التابع لحركة الشباب المجاهدين بتوزيع زكاة الأنعام في الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة الحركة وبدأ بولاية جلجدود الإسلامية بوسط الصومال.

 

وتأتي عملية التوزيع المعلن عنها بعد إتمام جمع الزكوات وإحصاء الفئات المستحقة لها من قبل مكتب ديوان الزكاة.
وفي ولاية جلجدود الإسلامية، تم توزيع 2067 رأس من الأغنام على 300 أسرة.

 

وحصلت 64 أسرة من إجمالي الثلاثمائة أسرة – كل واحدة منها – على عشرين رأسًا من الأغنام. في حين حصلت باقي الأسر على عدد من الأغنام يتراوح بين 3 و5 رؤوس.

 

وبحسب تصريحات أحد المسؤولين في مكتب الزكاة لحركة الشباب المجاهدين، فإن الأسر التي حصلت على 20 رأسًا من الأغنام، قد تكون ممن تجب عليهم الزكاة في العام المقبل وبالتالي ستساهم بسهمها من الزكاة بدل أن تأخذ منها.

 

ويجدر الإشارة إلى أن توزيع الزكاة يتم بشكل سنوي من قبل حركة الشباب المجاهدين باعتبارها فريضة في دين الإسلام ويجب على السلطان جمعها وتوزيعها على الفئات المستحقة لها من الرعية، بحسب ما تنص الشريعة الإسلامية.

 

ويجري حاليا توزيع زكاة الأنعام في 8 ولايات إسلامية، وهي ولايات شبيلي السفلى وشبيلى الوسطى وجوبا وجدو وباي وبكول في جنوب الصومال. وولايات هيران وجلجدود ومدق في وسط البلاد. فيما يعد العام الحادي عشر منذ شرعت الحركة بتوزيع الزكاة في مناطق سيطرتها.

 

من جهتها تصوّر الصحافة الغربية وتقارير المؤسسات العسكرية والبحثية، عملية جمع الزكاة من قبل حركة الشباب المجاهدين كضريبة قسرية وجب إنكارها واعتبارها مخالفة للقانون الدولي، ولكنها لا تشير إلى خبر توزيع هذه الزكاة بين الفئات المستحقة لها من سكان الولايات الإسلامية والتي استفادت من توزيع الحركة للزكاة منذ سيطرتها على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال، أي منذ عام 2007.

 

من جهتها لا تعترف حركة الشباب المجاهدين بالقوانين الدولية وتلتزم بقوانين الشريعة الإسلامية التي تفرض الزكاة على المسلمين كركن ثالث من أركان الإسلام وتجعل من التكافل المالي بين المسلمين نظاما اقتصاديا متكاملًا يحقق الأمن والاستقرار في البلاد.