خلال يومين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين يكبدون الحكومة المدعومة من الغرب والقوات الكينية خسائر مادية وبشرية في الصومال وكينيا

شهد اليوم الخميس وأمس الجمعة عدة هجمات نوعية لمقاتلي حركة  الشباب المجاهدين في استهداف الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والتحالف الدولي المساند لها امتدت من  الصومال إلى غاية كينيا وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وشهد اليوم هجوما شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال، ما أدى إلى بسط سيطرتهم على القاعدة، ومقتل عدد من الميليشيات، وأسر آخرين، واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية.

كما سجل اليوم نصب مقاتلي حركة الشباب المجاهدين لكمين في استهداف رتل للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية المدعومة بالطيران الأمريكي كان قد خرج لنجدة الميليشيات التي تعرضت لهجوم مقاتلي الحركة على قاعدة القوات المشتركة في بارسنجوني، ما أدى إلى تكبدهم خسائر وإجبارهم على التراجع.

وسجل اليوم إصابة 5 عناصر من الميليشيات الحكومية على الأقل في إغارة خاطفة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على حاجز عسكري لعناصر الشرطة العسكري بالقرب من مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو، واستهداف مفرزة أمنية للحركة بتفجير ثكنة عسكرية للميليشيات الحكومية في حي تربونكا بمديرية هدن في العاصمة.

وسجل اليوم أيضا مقتل 15 عنصرا من الميليشيات الحكومية وإصابة 9 آخرين واغتنام رشاش بيكا وعدد من سلاح الكلاشنكوف إثر صدّ مقاتلي حركة الشباب المجاهدين لهجمات شنتها الميليشيات على أطراف بلدة البصرة بضاحية مدينة بلعد شمال العاصمة مقديشو.

إضافة إلى مقتل 10 عناصر من الميليشيات الحكومية وإصابة 6 آخرين واغتنام رشاش بيكا ومعدات عسكرية أخرى في كمين نصبه لهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من منطقة جمبلول بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وامتدت الهجمات إلى كينيا حيث شهد اليوم مقتل جنديين من القوات الكينية وإصابة 3 آخرين وتدمير شاحنة عسكرية وخيمتين لإيواء الجند في هجوم لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية كينية في إشاكاني بمقاطعة لامو الساحلية.

ويوم أمس الأربعاء شهد مقتل 3 عناصر من الميليشيات الحكومية وإصابة 5 آخرين من بينهم قائد شرطة مدينة قريولي الضابط عبدي وال إثر استهداف تجمع لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينة قريولي بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وسجل أيضا مقتل 3 عناصر من الميليشيات الحكومية وإصابة رابع إثر استهداف ثكنة عسكرية لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في منطقة مريري بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وامتدت الهجمات يوم أمس إلى كينيا حيث شهد الأربعاء مقتل 6 جنود كينيين وإصابة آخرين في الحصيلة الأولية لتدمير عربة عسكرية للقوات الكينية إثر استهدافها بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من مدينة مليندي بمقاطعة لامو الساحلية.

وبالموازاة مع النشاط العسكري تواصل حركة الشباب المجاهدين إدارة الولايات الإسلامية، وتوفير الخدمات لسكانها، حيث أعلن اليوم الخميس مكتب السياسة والولايات التابع الحركة عن تقسيم ولاية جوبا إلى ولايتين: ولاية جوبا السفلى وولاية جوبا الوسطى، وأعلن أيضا عن تعيين الشيخ أحمد أبو يونس واليا على ولاية جوبا السفلى، والشيخ علي درويش واليا على ولاية جوبا الوسطى. بحسب مصدر إعلامي لوكالة شهادة.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.