بيان من مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين: الطائرات التركية تقتل مسلمين في مسجد خارج مدينة أفجوي

نشر مكتب السياسة والولايات بيانا بشأن المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران التركي ليلة أمس على قرية بغداد بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو. وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وجاء في البيان الذين نشر باللغتين الصومالية والإنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا).
في أحدث سلسلة من الفظائع التي ارتكبها الصليبيون وحلفاؤهم المرتدون ضد المسلمين في الصومال، شنت الطائرات التركية، الليلة الماضية، غارة جوية على قرية بغداد بمنطقة أفغوي، في ولاية شبيلي السفلى الإسلامية، مما أسفر عن مقتل 20 من المدنيين المسلمين الأبرياء خلال تجمع لصلاة التراويح”.
وأضاف البيان:”في استهتار تام بحرمة بيت من بيوت الله تعالى، تعمدت الطائرات التركية قصف المسجد في قرية بغداد بينما يصطف المصلون المسلمون لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة عدد آخر. وبعد أن تفرق ما تبقى من المسلمين مرعوبين خارج المسجد للاحتماء بالقرية، استهدفهتم الطائرات التركية مرة أخرى في غارة جوية ثانية، في محاولة قاسية وهمجية للقضاء عليهم، بينما استهدفت غارة ثالثة المزرعة التي لجأ إليها بعض النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف البيان:” بلغ عدد الشهداء المؤكد حتى الآن 20 غالبيتهم من النساء والأطفال ولا يزال عدد الجرحى في تزايد. وبعضهم في حالة حرجة للغاية”.
“مكتب السياسة والولايات بمساعدة ولاية شبيلي السفلى الإسلامية يؤكد أسماء الشهداء العشرين على النحو التالي:
 
  1. نور آدن (7 سنوات)
  2. أسمو آدن (7 سنوات)
  3. أشواق آدن (8 سنوات)
  4. يحيى آدن (9 سنوات)
  5. ظهير آدن (9 سنوات)
  6. آدم بوتي (8 سنوات)
  7. صدام إسماعيل علي (9 سنوات)
  8. إبراهيم سيدو (9 سنوات)
  9. نجمو سيدو (11 سنة)
  10. عبد الله بوتي (11 سنة)
  11. نستيحو شيخ نور (10 سنوات)
  12. عبدي سياد عبدي (19 سنة)
  13. فاي حسين حسن (فاي مريد) ( 20 سنة)
  14. أمينو عبدي (33 سنة)
  15. سيدو (36 سنة)
  16. إسماعيل علي ديري (37 سنة)
  17. أصلي بولي حسن (40 سنة)
  18. حليمو أبيكار نور (45 سنة)
  19. أورين عامر (60 سنة)
  20. رقية حسن محمد (70 سنة)
 
وأضاف البيان:”تتقدم حركة الشباب المجاهدين بخالص تعازيها إلى عوائل الضحايا الذين قتلوا جراء الغارات الجوية التركية في قرية بغداد ونسأل الله تعالى أن يتقبل شهدائهم في هذا الشهر المبارك وأن يشفي جرحاهم.
وتؤكد حركة الشباب المجاهدين أيضًا أنه لم يكن أي أحد من أعضائها قريبًا من القرية أثناء شن الغارات الجوية الهمجية وأن القوات التركية تعمدت استهداف المسلمين في القرية.
وأخيرا، تحث حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى المسلمين في الصومال على النفير في سبيل الله والمشاركة في جهاد أعداء الله وتحرير أرضهم من الكفار وحلفائهم المرتدين. إن الجهاد في سبيل الله تعالى هو الوسيلة الوحيدة التي يستطيع المسلمون من خلالها استعادة حقوقهم، وصد غزو العدو لأرضهم ورفع الظلم الكبير الذي ينال منهم بشكل يومي على يد الكفار والمرتدين.
يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)”.