دوريات لقوات الأمم المتحدة في أبيي بعد التوترات المحلية

 

قالت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (UNISFA) إن قوات ما يسمى حفظ السلام التابعة لها تواصل دورياتها لحماية المدنيين والتواصل مع قادة المجتمع والسلطات المحلية لتهدئة التوترات المحلية بحسب صحيفة سودان تريبون.

وكجزء من هذه الجهود، قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين، إن يونيسفا دعمت مبادرة السلطات المحلية لإزالة الشجيرات والأشجار في منطقة سوق أبيي الجديد، بهدف الحد من أماكن اختباء المهاجمين وتحسين سلامة المجتمعات المحلية، على حد تعبيره.

وقدم الدعم، وفقا لبعثة حفظ السلام في المنطقة المتنازع عليها، بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية فضلا عن المجتمع المحلي. بحسب الصحيفة.

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن تحديد الوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازع عليها قد يتأخر بعد اندلاع الصراع في السودان العام الماضي.

وقالت حنا سروة تيتيه، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، إنه سيكون من الصعب للغاية مناقشة الوضع النهائي لأبيي لأنه سيكون من الصعب ضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بسبب الحرب.

ومع ذلك، شددت على الحاجة إلى حوار مستمر لمعالجة الموجة الحالية من العنف الطائفي بين مجتمع تويك في ولاية واراب في جنوب السودان والدينكا نقوك في أبيي.

 

وشددت مبعوثة الأمم المتحدة على أنه «للتأكيد على الحاجة إلى استمرار الحوار بين الطوائف لمعالجة الاختلاف بين المجموعتين العرقيتين لأنه، في نهاية المطاف، هذه هي الطريقة التي سيتم بها حل هذه المسألة ليس عن طريق القتال، وليس عن طريق الإصابة، وعدم إيذاء بعضنا البعض ولكن من خلال الاجتماع معا للتحدث مع بعضنا البعض”.

 

وشهدت الأشهر الماضية زيادة في الهجمات والوفيات في أبيي، وهي ولاية متنازع عليها على الحدود بين جنوب السودان والسودان. واندلع القتال بين قبيلتي الدينكا التويك والدينكا نقوك، اللتين اشتبكتا سابقا في عامي 2022 و2023.