حركة الشباب المجاهدين تعدم خمسة جواسيس للاستخبارات الأمريكية والبريطانية والصومالية
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
نفذت محكمة حركة الشباب المجاهدين اليوم حدّ الردة على خمسة جواسيس يعملون لصالح الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والصومالية في مدينة جلب في ولاية جوبا بعد ثبوت الأدلة على تهمهم وإقرارهم بها.
الجاسوس الأول، عبد العزيز عبد السلام شيخ حسن يبلغ من العمر 22 عاما، تهمته العمل كجاسوس للاستخبارات الأمريكية بنقل المعلومات عن المجاهدين لهم.
واعترف عبد العزيز بوضعه هاتفا للتتبع في حقيبة أحد المجاهدين, وذكر أنه تمَ تجنيده من قبل أحد عملاء الاستخبارات الصومالية.
الجاسوس الثاني، أحمد عبد الله عول يبلغ من العمر 35 عاما، وتهمته العمل كجاسوس مع قوات البنكرافت الأمريكية، وقد أقر أمام المحكمة بأنه يعمل مع هذه القوات وأنه كان وراء عملية الإنزال الأمريكي في مدينة ساكو في ولاية جوبا جنوب البلاد.
كما اعترف أحمد بتقديمه المساعدة للقوات الأمريكية لتنفيذ قصف وهجوم استهدف بيتا في مدينة ساكو، واستشهد فيه عدد من المجاهدين. وكان أحمد هو من قام بإيصال الأمريكان إلى هذا البيت.
الجاسوس الثالث، جيلاني عبد الله نور ويبلغ من العمر 36 سنة، تهمته الجوسسة لصالح الاستخبارات الأمريكية والصومالية. وكان وراء عدة قصوفات في ولاية شبيلى السفلى جنوب البلاد. وقد أقر جيلاني بهذه التهم أمام المحكمة وأضاف أنه نفذها بعد قبوله عرض أحد نواب إدارة هيشربيلى للتجسس.
وخلال شهادته، أقر جيلاني بأنه وضع شريحة لسيارتين للمجاهدين وتم قصفهما واستشهد فيهما عدد من المجاهدين. كما أكد بأنه زود الاستخبارات الأمريكية والصومالية بمعلومات مهمة تخص بيوت وسيارات المجاهدين وأنه تم القبض عليه وهو أثناء مهمته في التجسس.
أما الجاسوس الرابع ، عوالي أحمد محمد فيبلغ من العمر 32 عاما، وكانت تهمته العمل كجاسوس للاستخبارات البريطانية (أم أي 6) ، وتزويدهم بمعلومات عن المجاهدين. وقد اعترف عوالي أمام المحكمة قائلا:”نعم أنا عملت مع الاستخبارات البريطانية مدة سنوات وأوكلوا لي المهمات التالية:
أن أعلمهم بكل ما يمكن من معلومات عن الإخوة المتواجدين في بريطانيا والذين يرسلون الدعم للمجاهدين في الصومال.
وأمروني بأن أنضم إلى تنظيم الدولة في الصومال. وقد انضممت لهم وطلبوا مني أن أساعدهم بالمال. وقد زودت التنظيم بالمال وكنت أحصل عليه من الاستخبارات البريطانية (أم أي 6).
وأكد عوالي أن تجنيده تم أثناء تواجده في بريطانيا.
والجاسوس الخامس، عبد القادر إسحاق أمين، يبلغ من العمر 23 سنة تهمته العمل كجاسوس للاستخبارات الصومالية حيث عمل على تجنيد الجواسيس في ولاية جوبا الإسلامية. وقد أقر بالتهم الموجهة إليه أمام المحكمة.
وبعد الاستماع لشهادات المتهمين وإقرارهم التهم التي وجهت إليهم، وثبوت الأدلة على هذه التهم حكمت المحكمة الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين بالقتل بحد الردة، رميا بالرصاص.
وقد شهد إقامة الحد جمع غفير من سكان مدينة جلب في ولاية جوبا الإسلامية.