أتميس يتعهد بالعمل مع الحكومة الصومالية وسط مقتل 5 ضباط كبار أجانب

 

أدانت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) يوم الاثنين الهجوم الذي وقع يوم السبت وقتل فيه خمسة من كبار ضباط الجيش وتعهدت بالعمل مع البلاد لمحاربة الإرهاب. بحسب صحيفة إيست أفريكان.

وأكد الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال محمد الأمين سويف أن أربعة ضباط عسكريين من الإمارات وواحد من البحرين قتلوا بالرصاص في قاعدة الجنرال جوردون العسكرية التي تديرها الإمارات.

وهو الهجوم الذي تبنته حركة الشباب المجاهدين وأكدت مقتل 17  ضابطا من الإمارات ومرتزقتها فيه.

وجاء في بيان الحركة: “الحصيلة الأولية للهجوم الانغماسي: مقتل 17 ضابطا من بينهم جميع الضباط الإمارتيين المسؤولين عن حملة الإمارات ضد المسلمين في الصومال ومن بينهم المسؤول العام للقوات الإماراتية في وسط وجنوب الصومال، ومسؤول التدريبات، ومسؤول الاستخبارات، ومسؤول القسم اللوجستي والمدرعات، كما قتل في الهجوم ضباط من مرتزقة الإمارات وهم من الغربيين والأفارقة حيث كانوا يعملون لصالح الإمارات لإبادة المسلمين في الصومال”.

 

وقال سويف في بيان صدر في مقديشو، عاصمة الصومال، “بالنيابة عن أتميس، أدين بأشد العبارات الهجوم على المدربين العسكريين والجنود الصوماليين في القاعدة، الذين كانوا يعملون من أجل دفع الجهود الأمنية الصومالية”.

وقع الحادث في مقديشو بعد أن أطلق مجند في الجيش الصومالي بندقيته مستهدفا الجنود داخل المنشأة العسكرية. بحسب الصحيفة.

وقال المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين بحسب تصريح له عقب الهجوم: “العملية نفذها مقاتل واحد من مقاتلي الحركة هو مصطفى مختار آدم البالغ من العمر 27 عاما وهو من مدينة حدر ونفذ هذه العملية وحده”.

وكان الجنود الإماراتيون في مهمة تدريبية للجيش الوطني الصومالي كجزء من الاتفاقية الثنائية بين الإمارات والصومال. بحسب الصحيفة.

وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي إن أتميس لا تزال ملتزمة التزاما عميقا بالعمل مع الحكومة الفيدرالية الصومالية والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب.

وقدم الصويف تعازيه لحكومة الإمارات، ولأسر وأقارب وأصدقاء القتلى، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.