احتجاجات بضاحية مدينة جنالي ومدينة جمامي للتنديد بتسليم البحر إلى إثيوبيا بموجب اتفاقية مع صومالي لاند (صور)

خرج السكان بضاحية مدينة جنالي بولاية شبيلي السفلى ومدينة جمامي بولاية جوبا، جنوب الصومال، في احتجاجات غاضبة للتنديد بالاتفاقية الجديدة التي وقعتها إدارة صومالي لاند الانفصالية مع حكومة أديس أبابا والتي حصلت إثيوبيا بموجبها على موطئ قدم لها في البحر الأحمر.
وخرج السكان يحملون لافتات كتبت عليها عبارات تؤكد على رفضهم التام لهذه الاتفاقية وكان منها :”لا مرحبا بهم”، “نحن أحفاد أحمد جوري يا أحفاد منيلنيك”، “البحر للصومال المسلمة لا للأحباش”، “بحار الصومال لن تكون ممرا لهدم الكعبة”، في إشارة إلى أحاديث آخر الزمان من كون الكعبة سيهدمها الأحباش.
وحمل المحتجون صورة عليها رئيس إدارة صومالي لاند موسى بيهي بين ألسنة النيران، مكتوب عليها “بيهي أمهار ” في إشارة إلى أنه إثيوبي الانتماء، وفي ذلك نوع مسبة معروفة في الصومال للعدو بينهم.
وفي لافتة أخرى كتب عليها “سنقابل تعدي الأحباش بالذبح”.
كما رفع المحتجون رايات التوحيد رجالا ونساء وأطفالا، في حين ألقى وجهاء القبائل وشيوخها كلمات عن واقع الصراع مع إثيوبيا ودور العملاء في المكر بأهل الصومال.
وفي مدينة جمامي، حرق المحتجون علم إثيوبيا للتعبير عن معارضتهم لأطماعها في الصومال.
وخرج يوم أمس السكان في مدينة جلب بولاية جوبا جنوب الصومال في احتجاجات مماثلة وكذلك يخرج حاليا سكان الولايات الإسلامية في إعلان رفضهم للاتفاقية التي تمهد لإثيوبيا تحقيق أطماعها في الصومال.
وإثيوبيا عدو تاريخي لدود، ولدى الشعب الصومالي المسلم سجل ثقيل من الحقوق التي لا تزال تنتظر استرجاعها والفصل فيها. وهو ما وعدت حركة الشباب المجاهدين بتحقيقه.

 

صور من مدينة جنالي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال

 

 

صور من مدينة جمامي بولاية جوبا جنوب الصومال