إصدار جديد لمؤسسة الكتائب يوثق عمليات حركة الشباب المجاهدين في كينيا:
(شهادة) – فيما يعد الحلقة السادسة من سلسلة تحمل عنوان (لا عصمة إلا بإيمان وأمان ) نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا مدته 52 دقيقة يوثق عمليات جيش الحركة في داخل كينيا، باللغات العربية والصومالية والسواحلية.
التأصيل الشرعي
الإصدار الذي ابتدأ بمقدمة تأصل شرعا لمسألة قتال الكافر الحربي في الإسلام، اعتنى بتقديم النصوص والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أن قتال الكفار جزء من شريعة الإسلام وألا عصمة للكافر ما لم يكن معاهدا أو ذميا. بيّن فيها المعلق، أن الجهاد يتبع شريعة الإسلام وأحكامها لا هوى النفس والرغبات الشخصية. فهو التزام بمنهج يستوجب اتباع المبادئ الرفيعة في كيفية القتال.
كما أسند الإصدار تأصيله الشرعي بتعليقات لشيوخ وأئمة الجهاد، كالشيخ أسامة بن لادن والشيخ عبود دروغو والشيخ حارث النظاري والشيخ أبو مصعب الزرقاوي والشيخ ذو اليدين والشيخ أنور العولقي، الذين أكدوا إجماع علماء الأمة على أن الكافر الحربي لا عصمة له في ماله ودمه.
الإصدار سلط الضوء أيضا على أخلاق المجاهد في الحرب في التعامل مع النساء والأطفال في صفوف العدو والنهي عن قتلهما، وأيضا في التعامل مع قتلى الكافرين بالنهي عن المثلة والغدر والغل مستشهدا بأحاديث نبوية شريفة. وأكد المعلق على أن هذا هو المنهج المتبع من قبل المجاهدين في شرق إفريقيا واستشهد بلقطات من عملية “ويست غيت” التي نفذتها الحركة في العاصمة الكينية، نيروبي، وحرصت خلالها ألا يستهدف مسلم أو امرأة أو طفل.
الإصدار عرض أيضا لقطات لجنود الحركة يحررون المسلمين الذين يتواجدون في مناطق سيطرة الجيش الكيني خلال اقتحامها، لمجرد نطقهم بالشهادتين. تحرزا من سفك دماء المسلمين بغير حق.
في منطقة لامو وغاريسا
عرض الإصدار أيضا عمليات متنوعة داخل ما وصفه “أراضي المسلمين التي استولت عليها كينيا” كان من بينها لقطات تجهيز لاقتحام مركز للشرطة الكينية في قرية “باندانغوا” في مقاطعة لامو، تلتها لقطات حية للاقتحام الذي انتهى بتمكن جنود الحركة من السيطرة الكاملة على مركز الشرطة الكيني، وقتل من فيه من جنود كينيين وحرق مقراتهم ونصب رايات التوحيد عليها فضلا عن أخذ الغنائم المختلفة.
ومما أثرا الاهتمام في هذه اللقطات أن أحد منفذي الهجوم صاح قائلا: “الله أكبر، نقول للكفار نحن الشباب الذين كانوا يحضرون مسجد موسى، لما كنا بين أظهركم لم تكن لدينا إلا الحجارة نواجهكم بها.. أما اليوم فنواجهكم بالرصاص الحي”. ما يشير إلى أن جنود الحركة الذين نفذوا الهجوم كانوا من سكان كينيا المضطهدين الذين هاجروا إلى الصومال ورجعوا لتنفيذ الهجمات بعد تلقي الإعداد والعدة لذلك.
احتوى الإصدار أيضا على لقطات توثق نصب كمين لدورية لحرس الحدود في “كيونغا” في مقاطعة لامو. والتي بدأت بتفجير عبوة ناسفة على الدورية ثم الهجوم بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى مقتل جميع الجنود الكينيين فيها وغنم أسلحتهم.
وأثناء عرض للقطات سحل جنود الحركة للجنود الكينيين القتلى، ظهرت رسالة الشيخ أبي يحيى الليبي لكينيا بعد غزوها للصومال عام 2011م حيث قال فيها: “يا كينيا يا أيتها الدولة التي ما دخلت حربا من قبل، على عقلائك أن يراجعوا أنفسهم فلا زالت أثيوبيا النصرانية تنزف من جراء عامين من القتال في أرض الصومال. فعلى كينيا أن تفهم الدرس وعلى كينيا أن تتعظ قبل أن تغرق في ذلك الوحل الذي لا يرحم”.
لقطات أخرى وثقت نصب كمين لمدرعة للشرطة الكينية في مقاطعة لامو، والذي انتهى بحرق المدرعة، وقد ظهر مقاتل من حركة الشباب يقف أما مشهد الحريق ليقول: “ليس بقوتنا بل بقوة الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. الحمد لله يا رب، الحمد لله”.
ثم عرض الإصدار لقطات لكمين لسيارة مسؤول الأشغال العامة في “تانا ريفر” في طريق “ماليندي” في “غارسن” في مقاطعة لامو. تلتها لقطات لما وصف “بتطهير أراضي المسلمين من رجس الاحتلال الصليبي في غاريسا”. والتي تم خلالها أسر جنود كينيين ..
في منطقة (أن أف دي)
وظهر في الإصدار الشيخ ذو اليدين يتحدث عن حكم الإسلام في الكافر الحربي وعن بعض الجرائم الكينية التي منها قتل العلماء المسلمين في مومباسا. وملاحقة الشباب تحت سن الثلاثين، واستهدافهم بشكل خاص. داعيا إلى القصاص من الكينيين.
ليعرض بعد ذلك الإصدار لقطات لعمليات الحركة فيما وصف بالعمليات ” داخل أراضي المسلمين التي استولت عليها كينيا ” كان منها الهجوم في لافي في مقاطعة منديرا. ولحظات استهداف آليات الجيش الكيني في مقاطعة غاريسا. وإغارة على مركز للشرطة في أرابيا في مقاطعة منديرا، شملت لقطات لحمل الغنائم بعد قتل الجنود الكينيين وحرق مرافقهم وأشجارهم. يتبعها قول الإمام الجصاص الحنفي رحمه الله الذي قال في حكم حرق ممتلكات الأعداء: “وأما ما رجوا أن يصير فيأ للمسلمين ، فإنهم إن تركوه ليصير للمسلمين جاز ، وإن أحرقوه غيظا للمشركين جاز. استدلالا بالآية وبما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في أموال بني النضير”.
الإصدار أظهر أيضا لقطات للهجوم على مركز حكومي في لافي مقاطعة منديرا. وهو الهجوم الذي تم فيه تحرير أسرى للمسلمين كانوا في قبضة الجنود الكينيين.
يجدر الإشارة إلى أن أغلب لقطات الإصدار عرضت مع أناشيد جهادية باللغة السواحيلية.
كما حددت الخرائط التي عرضت عليها مناطق العمليات، المساحة التي احتلتها كينيا من أراضي الصومال. وتم تمييزها بألوان راية التوحيد.
الإحراج الإعلامي
وخلال الإصدار ظهر فرد ماتيانغي وهو وزير الداخلية الكيني يقول: “أريد أن أؤكد لكل من يقطن في “لامو” و”تانا ريفر”، بأنه لم يعد هناك تهديد أمني كما في السابق”. بينما وفي نفس الوقت الذي نقل الإصدار تصريح وزير الداخلية، عمدت عدسة الكتائب لعرض لقطات لهجمات وكمائن لحركة الشباب في المنطقة ترد هذا التصريح.
وأضاف وزير الداخلية: “وأستطيع القول بأن جميع الحوادث الأمنية التي وقعت هناك ما هي إلا كأي حادثة يتوقع حدوثها في أي بيئة طبيعية مفعمة بالنشاط من مناطق بلادنا.” وفي ذات الوقت عرضت لقطات الإصدار صور جثث الكينيين الذين قتلهم جنود حركة الشباب.
أما جوزيف كانيري – قائد عملية “ليندا بوني” وهي العملية التي شنها الجيش الكيني ضد جيش حركة الشباب في المنطقة فقال: “منذ أن بدأت العملية تمكنا من إزالة تواجد مقاتلي الشباب في منطقتنا إلى الحد الأدنى حتى حد الصفر تقريبا.” بينما في نفس الوقت كانت اللقطات تعرض صور هجمات حركة الشباب وأخذ الغنائم من المقرات الكينية.
ومن جهته جلبرت كيتيو مندوب مقاطعة لامو، قال: “أما بالنسبة لحملة تصفية غابة بوني من مقاتلي حركة الشباب فأني أوكد لكم أننا قصمنا ظهورهم فعلا.” في حين كانت اللقطات تعرض صورا تثبت أن جنود حركة الشباب هم الذين قصموا ظهور الجنود الكينيين.
جوزيف بوينت مفتش الشرطة العام، قال معترفا بأحد هجمات الحركة في المنطقة وفي ذات الوقت منكرا تفاصيل الهزيمة: “هوجم مقر الشرطة في الصباح الباكر اليوم ويتم إرسال تعزيزات إلى المقر، والاشتباكات ما زالت متواصلة حتى هذه اللحظة”. في حين كانت اللقطات تعرض لحظات انتهاء هجوم حركة الشباب على المركز دون أن يكون هناك أي وصول لتعزيزات أو اشتباكات بل انتهى الهجوم بجمع الغنائم في أجواء هادئة بعد مقتل الجنود الكينين.
كما عرض الاصدار تصريحات ما وصف بـ “الهالك” جوزيف نكايسيري وزير الداخلية السابق يقول فيها معلقا على مدرعات جديدة استلمها الجيش الكيني: “هذه المدرعات على المستوى المطلوب وقد تم اختبارها” وأضاف: “ولسوء الحظ تم استهداف إحداها بعبوة ناسفة ولكن لم تدمر بشكل كامل كما يزعم البعض”. بينما عرضت لقطات الإصدار صورا حيا لتدمير كامل لأحد المدرعات وهي تحترق في لهيب النار جراء الهجوم بالعبوات الناسفة الذي شنته حركة الشباب مستهدفة هذه المدرعات.
أما نيلسون ماروا، منسق محلي في منطقة الساحل فقال: “هناك بعض المقاتلين من حركة الشباب يتمركزون في غابة بوني ويظهرون بين كل فينة وأخرى لزرع الألغام ضد موظفي الحكومة، فليعلم هؤلاء الشباب بكل التأكيد أن الحكومة الكينية ستتصدى لهم وجها لوجه”.
بينما تعمد الإصدار عرض اللقطات التي توثق لحظة هروب الجنود الكينيين وفرارهم عقب هجوم الحركة في المنطقة.
وفي تصريح آخر له قال نيلسون ماروا: “كل من يتخذ غابة بوني عسكرا لشن الهجمات ضد المواطنين الأبرياء سيواجه لهيبا ضارما.” في حين عرضت اللقطات ألسنة النيران تشتعل في الآليات الكينية. ولقطات قتل جنودهم بالرصاص الحي من أسلحة جنود حركة الشباب.
وقد أكد هذا العرض الإعلامي الموثق بالصورة والصوت، درجة التعتيم الإعلامي الذي تمارسه الحكومة الكينية إزاء عمليات حركة الشباب وإنكارها لحقيقة تواجد جيش لحركة الشباب ينفذ العمليات في العمق الكيني ويقتل ويأسر ويأخذ الغنائم.
وقد تعمدت مؤسسة الكتائب عرض تلك التصريحات من المسؤولين الكينيين في نفس الوقت مع لقطات تؤكد الرواية الحقيقة لما يجري في الواقع، ما كشف كذب المسؤولين الكينيين ومداراتهم للحقائق وهو ما يعد إحراجا إعلاميا آخر ينضم لقائمة الإحراجات التي تعرضت لها الحكومة الكينية منذ انطلاق حربها في الصومال تنقله مؤسسة الكتائب.
نتائج العمليات
أظهر الإصدار عدة لقطات تعرض أنواع الغنائم التي حصلت عليها حركة الشباب ، من بينها آليات ومركبات عسكرية، وأجهزة اتصالات، وأسلحة مختلفة ومعدات، وذخيرة وقذائف، كما عرضت بطاقات الهوية للجنود الكينيين الذي قتلوا في هذه العمليات فضلا عن جثثهم ومقراتهم المدمرة.
رسالة إلى الشعب الكيني..
وعلى لسان الشيخ أنور العولقي الذي قتل في اليمن بقصف أمريكي، نقل الإصدار رسالة للشعب الكيني يقول فيها: “نحن كمجاهدين نتعامل بصراحة وشفافية، لا توجد لدينا أجندة سرية أو أهداف مخفية. إننا نعلن رسالتنا للعالم بصراحة وصدق.إن هدفنا هو إعادة الإسلام إلى واقع الحياة. إننا نسعى لتطبيق القرآن وجعل كلمة الله هي العليا. وبإذن الله سنجاهد في إقامة هذه الأهداف بكل ما نملكه. إننا نواجهكم برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة. ولذلك نحن على يقين بأن هذه المعركة لا يمكن أن نخسرها فقد انتصرنا في معركة المعنويات. وأما المعركة الحقيقية فستتبع وهي تحصيل حاصل.”
وبين خلال هذه الرسالة الفرق بين قتال حركة الشباب وقتال الكينيين، فقال: ” إننا نقاتل لهدف سامي، نقاتل لله وأنتم تقاتلون للدينا. نقاتل للعدل، لأننا ندافع عن أرضنا وعن أهلنا وأنتم تقاتلون لأهداف إمبريالية. نقاتل للحق والعدل وأنتم تقاتلون للظلم.”
وأكدت الرسالة أن الحركة ستواصل هذه الاستراتيجية في استهداف الكينيين بقول “إننا سنواصل تهديدنا لأمنكم طالما أن حكومتكم تواصل اعتداءها على المسلمين. إن كان أمنكم عزيزرا عليكم، فعليكم أن تطالبوا حكومتكم بسحب قواتها من أرض المسلمين”.
وانتهت الرسالة بدعوة الشيخ أنور العولقي “الكفار” إلى الإسلام وقراءة القرآن ثم الحكم على صدق هذا المنهج الرباني بأنفسهم.
مرحبا بكم إلى غابة بوني..
نقل الإصدار لقطات لجنود حركة الشباب في عمق غابة بوني التي تقع في كينيا، وظهر خلالها سيارة للشرطة الكينية تم غنمها خلال الهجمات التي تشنها الحركة على مراكز الجيش الكيني في المنطقة وقد نصب عليها راية التوحيد. كما أظهرت اللقطات جنود الحركة وهم يسبحون في بحيرة في الغابة ويستمتعون في بهجة وسرور، تحفهم رايات التوحيد، وهم ينشدون الأناشيد الجهادية باللغة السواحيلية..
ومع هذه الأجواء نقل الإصدار رسالة الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر أمير حركة الشباب المجاهدين يثني فيها على المهاجرين في شرق إفريقيا “الذين يصابرون أعداءهم في ميادين القتال. ويتحملون المشقة والتحديات ولم يضعفهم الوضع الأمني ولا القصف العدواني” ويبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فقراء المهاجرين ودخولهم الجنة أربعين سنة يقيلون فيها قبل أن يدخلها الناس. حسبما ورد في الإصدار.
وفيما يعد نقل لتفاصيل الرباط في غابة بوني، ظهر في الإصدار لقطات فيها جنود لحركة الشباب وهم يجهزون الطعام في مطبخ لهم في الطبيعة، وظهر فيها الجندي عبد السلام يحمل سمكا اصطاده من بحيرة في الغابة وهو يقول: “هذا رزق ساقه الله إلينا فله الشكر وحده. لم يكلفنا أي ثمن أو الذهاب إلى السوق وإنما هو رزق من الله تعالى”، أعقبه لقطات لصيد الحيوانات المختلفة في البرية.
كما ظهر القائدان ياسر وهاشم يتأملان في أنواع اللحوم التي حصلوا عليها في الرباط.
وعلق أحدهما قائلا: “ويزعم البعض أن المجاهدين في الصومال يقاسون الجوع، ولكن هذه الحقائق أمامكم كما ترون.” ثم تساءل قائلا: “هل تحصلون على هذا النوع من الأسماك في ديار الكفر؟ لا يمكنكم ذلك إلا بثمن باهظ أما هذا فهو من نعم الجهاد.”
شهداء..
وعرض بعدها الإصدار صور شهداء جيش الحركة في هذه المنطقة، منهم الأخ سني والأخ عبد الرحمن يوسف علي، والقائد هاشم من نيروبي، والشيخ سعيد من مومباسا والأخ ملا من مومباسا والأخ موسى من بريطانيا، والأخ عبد الله من نيروبي، والأخ نذير الأنصاري، والقائد ياسر من مومباسا. والمعلم القائد رمزي من مومباسا، ومن وصف بـ “درة المصورين” الأخ جيلاني الأنصاري. من مؤسسة الكتائب.
وتم عرض كلمة الشيخ أيمن الظواهري، أمير تنظيم قاعدة الجهاد وهو يتحدث عن فرسان الإعلام الجهادي مثمنا دورهم وإنجازاتهم في خضم الصراع مع الغرب.
وفي نهاية الإصدار، ظهر الأخ المنشد مرجان من إسيلو ينشد بلغة سواحيلية وهو من شهداء جيش الحركة في هذه المنطقة.
دعوة الأمير
ليختتم الإصدار بعرض رسالة إلى المجاهدين والمسلمين في شرق إفريقيا.. على لسان الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر يحرضهم فيها على النفير للجهاد في الصومال قائلا : “اعلموا أن الجهاد في الصومال ليس للصوماليين فحسب وليس فرضا عليهم فقط، بل هو جهاد الأمة الإسلامية برمتها. ولذلك فمن الضروري على جميع المسلمين المشاركة فيه ودعمه بأنفسهم وأموالهم. ” .
وأضاف الشيخ الأمير: “والصومال حصن لجميع المسلمين وملاذ آمن لكل مسلم هاجر بدينه ويريد أن يعيش تحت ظل الشريعة الإسلامية. فلا تحيدوا عن طريق المجد الذي من الله عليكم به. وإياكم أن ترتدوا على أعقابكم وترجعوا إلى بيوتكم فتكفروا بنعمة الله عليكم. لقد اختاركم الله أن تكونوا حماة دينه والمناضلين لأعدائه.”
وأكد على أن “حمل الشعلة الجهادية إلى جميع أنحاء شرق إفريقيا وتبليغ الدعوة نقية من الإرجاء والغلو وفقه الانهزام أمانة على كواهلكم.”
ودعا المسلمين في شرق إفريقيا إلى “أن يسعوا لإنشاء كيان إسلامي موحد … يرفض أي شكل من أشكال التشريع سوى شريعة الله. وليكون قاعدة تنطلق منها السرايا الجهادية لدعم المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم . ولا سيما في إفريقيا الوسطى”. في إشارة من الشيخ الأمير لأهداف الحركة في نصرة المسلمين المستضعفين في إفريقيا.
الإصدار متوفر على قناة الناشر الإعلامي الرسمي لمؤسسة الكتائب، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية بأحجام مختلفة.