الرئيس الصومالي يظهر بإصابة في يده خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض

ظهر الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود بإصابة في يده خلال اجتماع زعماء الدول العربية والإسلامية لإلقاء البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت اليوم في العاصمة السعودية، الرياض.
وأشار مراقبون إلى أن ظهور الرئيس الصومالي بإصابة في يده يؤكد الشائعات التي انتشرت عن إصابته في إحدى هجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في وسط الصومال.
حيث نفذت الحركة هجومين في استهداف حسن شيخ محمود، الأول خلال زيارته لمدينة محاس والثاني خلال زيارته لمدينة دوسمريب وسط البلاد.
وأشارت مصادر إلى أن الرئيس تلقى علاجا في خارج البلاد. واضطر للظهور في القمة لمصالح سياسية.
ودعت القمة الأخيرة إلى وقف الحرب على قطاع غزة، ورفض توصيف الحرب الانتقامية من الاحتلال الإسرائيلي على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
كما دعا الحضور إلى كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع.
ودانت القمة في بيانها الختامي العدوان الإسرائيلي على غزة، و”جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”.
ودعا الحضور جميع الدول إلى “وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.
وطالبت القمة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة -في وقت سابق اليوم في الرياض- لبحث التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية وحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة التي دخلت يومها الـ36.
وحضر القمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما استفز النشطاء في مواقع التواصل وأدى إلى حملة من التنديدات بمخرجات القمة التي ظهرت فيها صور بعض الرؤساء وهم يضحكون  بلا مبالاة.
وانتقد النشطاء القمة لكونها لم تقدم شيئا غير المطالبات والتنديدات وبعض المحاولات لكسر الحصار، بينما أغفلت الضغط بقطع النفط وقطع التعامل مع الاحتلال لإخضاعه لإيقاف مجازره بحق المدنيين في غزة.
وأعقب بيان القمة كلمة للناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، أكد فيها استمرار المقاومة في الإثخان في قوات الاحتلال.
وأكد أبو عبيدة -تدمير 25 آلية خلال 48 الساعة الأخيرة. وأعلن عن توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري. وأوضح أن الانتقام السهل والسريع من الاحتلال يأتي لاسترضاء جبهته الداخلية. وأن  المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب. وأن التضحية العظيمة التي يقدمها مقاتلو الكتائب هي مقدمة للنصر
 ومنذ 36 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها” مما أسفر عن استشهاد 11 ألفا و78 فلسطينيا -بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسنا- وإصابة 27 ألفا و490 بجروح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.