بيان من المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: مقتل 167 صليبياً في هجوم كاسح ضد قوات أتميس الإثيوبيين

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا جديدًا بعنوان: مقتل 167 صليبياً في هجوم ضد قوات أتميس الإثيوبيين، وذلك على إثر الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح اليوم الأحد، على رتل عسكري للقوات الإثيوبية في ضاحية بلدة ربدوري بولاية بكول جنوب غربي الصومال، والذي تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الإثيوبيين.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الإنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية: ” في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، قامت قوات من حركة الشباب المجاهدين تنفذ هجوم كاسح على رتل عسكري للقوات الإثيوبية الصليبية المنضوية تحت عباءة ما يسمى ببعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أتميس”، حيث قتل منهم أكثر من 167 صليبيًا وتم أسر آخرين. وألحقهم الهجوم أضرارا جسيمة حيث أوقف تقدمهم وتم تدمير آلياتهم العسكرية واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأضاف البيان: “وجاء الكمين المبارك بعد أن عبر الإثيوبيون الصليبيون الحدود الاستعمارية الصومالية الإثيوبية من أجل تعزيز قوات بلادهم المحتلة المتمركزة في قاعدتهم العسكرية في مدينة واجد، وباستخبارات دقيقة تمكن المجاهدون بفضل الله من مفاجأة العدو الغازي، وأوقعوهم في كمين منسق بشكل جيد، حيث فقد الصليبيون توازنهم وانتشروا في الأدغال والمناطق النائية في حالة من الفوضى والذعر، بعد أن تخلوا عن معداتهم العسكرية وتركوا وراءهم العديد من رفاقهم.

العدوان الإثيوبي ضد مسلمي شرق أفريقيا:

 

وسرد البيان تاريخ العدوان الإثيوبي على المسلمين في شرق إفريقيا حيث جاء فيه: “منذ ظهور الإسلام، حاول الصليبيون الأحباش إطفاء نور الإسلام وقمع المسلمين في شرق أفريقيا. لقد كانت إثيوبيا دائمًا عازمة على تحقيق أهدافها الصليبية وأجندتها الإمبريالية المتمثل في ضم أراضي الصومال وبحارها وفق سياسة قديمة يعود تاريخها إلى أكثر من 700 عام.
“إن الفظائع التي ارتكبها الكفار الأحباش ضد المسلمين لا تعد ولا تحصى. لقد استخدمت إثيوبيا كل أشكال الإذلال ضد الإنسان. سواء كان القتل الجماعي أو السجن أو نهب الثروات والتهجير والاغتصاب، حيث لم تدخر إثيوبيا جهدا في سبيل إخضاع المسلمين في شرق أفريقيا، وما زالت جرائمها مستمرة حتى يومنا هذا”.
كما أضاف البيان: “وبصفتهم جزءًا من قوات أتميس، تسبب الصليبيون الإثيوبيون في ألام لا يمكن تصوره للمسلمين الذين يقطنون في كل من إثيوبيا والصومال، وخاصة في مناطق غرب الصومال، وولاية بكول، وجدو، وهيران، وجلجدود، وسول، وتغدير”.
“الهجوم المبارك اليوم في ضاحية بلدة ربدوري كان بمثابة رد على الفظائع التي ارتكبها الصليبيون الإثيوبيون. قال الله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا) [النساء: 75].

رسالة إلى قوات أتميس

 

وحمل البيان رسالة موجهة إلى القوات الإفريقية “أتميس” حيث جاء فيها: “منذ أكثر من 15 عاماً وأنتم تشنون حرباً على أرض الصومال وسكانها المسلمين. وخلال تلك الفترة، ارتكبت قواتكم الكافرة أبشع الجرائم ضد شعبنا. لقد غزوتم بلادنا، ودمرتم أرضنا، وشردتم شعبنا، ودنستم مقدساتنا، وقتلتم أطفالنا وانتهكتم أعراضنا ونسائنا ونهبتم ثرواتنا ومواردنا. فهل تعتقدون أنه بعد كل هذه الألام والمعاناة التي تسببتم به لشعبنا، يمكنكم ببساطة مغادرة بلدنا والرحيل دون أن تتم محاسبتكم على جرائمكم؟ والله لننتقم منكم ولنهزمنّكم بإذن الله.
“واعلموا أن الصومال أرض إسلامية، يسكنها مسلمون مستعدون للدفاع عن دينهم وأرضهم ضد العدوان الصليبي بكل أشكاله. إن المسلمين في شرق أفريقيا – مع طليعتهم المجاهدة – سوف ينتصرون وسيبقون بإذن الله دائمًا درعًا واقيًا يحمي الأمة الإسلامية منكم، وإن أطماع الصليبيين الإثيوبيين وخطط آبي أحمد لضم الصومال لإثيوبيا لن يكتب لها النجاح أبدًا، بإذن الله.
وفي ختام البيان هنئت حركة الشباب المجاهدين القبائل التي تقطن ولاية بكول الإسلامية قائلة: “حركة الشباب المجاهدين تهنئ القبائل الصومالية النبيلة في ولاية بكول الوقوف مع أبنائهم المجاهدين الذين يذودون عن دين الله وبلاد المسلمين من اعتداءات الغزاة الصليبيين. كما تدعوا المسلمين في شرق أفريقيا إلى الاقتداء بالقبائل المسلمة في الولايات الإسلامية، ومواجهة الحملة الصليبية ضد الشريعة الإسلامية. وستظل أرض الصومال الإسلامية حصنا للإسلام، وملاذا لكل مسلم، ومقبرة لكل صليبي غازي.
“هدف حركة الشباب المجاهدين هو طرد الصليبيين من بلاد المسلمين وإسقاط الحكومة الصومالية المرتدة وإقامة دولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقاً كاملاً، وتحافظ على قيمها وتضمن حياة كريمة للمسلمين والدفاع عن أعراضهم وإن حركة الشباب المجاهدين ملتزمة بإنجاز هذه المهمة من خلال حملات منسقة من العمليات العسكرية”.