الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر أمير حركة الشباب المجاهدين يوجه رسالة إلى المسلمين في الشام

(شهادة) – وجه الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر، أمير حركة الشباب المجاهدين اليوم، رسالة إلى المسلمين في الشام، بعنوان : “الشام عقر دار المؤمنين”.

واستغرقت الرسالة التي نشرتها مؤسسة الكتائب الذراع الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، أكثر من 29 دقيقة، وحملت التشخيص لواقع الشام مع جملة من التوصيات للمسلمين هناك والمسلمين في كل مكان.

الرسالة التي صدرت بعد مآسي الغوطة ومجازر الشام، افتتحت مقدمتها بآيات من سورة الأنفال، ثم تحية خاصة لأهل الجهاد في كل مكان وجهها الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر قائلا: “في البداية أحيي آساد الجهاد، الذابين عن حياض الإسلام وحماه في سائر أقطار الأرض وفي مقدمتهم مجاهدو الإمارة الإسلامية الصابرين المحتسبين، وعلى رأسهم أمير المؤمنين مولوي هيبة الله حفظه الله، وأحيي أميرنا الوالد الشيخ المجاهد أبا محمد أيمن الظواهري، وأحيي مجاهدي شبه القارة الهندية، وأحيي أهل السبق ومدد الإسلام القادم إن شاء الله، أنصار الشريعة في يمن الإيمان والحكمة، وعلى رأسهم الشيخ الحبيب، أبو هريرة الصنعاني، وأحيي ليوث الإسلام في المغرب الإسلامي، وعلى رأسهم الشيخ الفاضل أبو مصعب عبد الودود، وأحيي مجاهدي القوقاز والشيشان،  ومجاهدي الشام ومجاهدي الإسلام في تركستان الشرقية، وسائر المجاهدين في أصقاع الأرض وأقطارها”.

إلى المسلمين في الشام

وقد قسم الشيخ أبو عبيدة كلمته لأجزاء،  الجزء الأول وجه فيه حديثه للمسلمين في الشام، وبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائفة من المؤمنين التي ستبقى ظاهرة على الناس، وعن أن الشام هي عقر دار المؤمنين.

كما توجه بالعزاء لأهل الشام خاصة والمسلمين عامة لمصابهم في الغوطة الشرقية، مذكرا إياهم بأجر الابتلاء في سبيل الله والحكمة منه. قال الشيخ أبو عبيدة :” فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتّة، ولله في ابتلاء عباده واختبارهم حكم باهرة، منها تمييز الصادق من الكاذب في دعوى الإيمان والجهاد”.

تشخيص واقع الشام

وفي تشخيص لواقع الشام، أكد الشيخ أبو عبيدة أن المعركة اليوم في الشام هي معركة بين المصحف والصليب، معركة بين التوحيد والإلحاد، معركة عقيدة في صميمها، معركة بين المسلمين – كل المسلمين – وبين الكفار  -كل الكفار – على حد تعبيره.

كما حذّر من الشعارات التي يرفعها الأعداء للمعركة، التي لا تعدو كونها إلا نموذجا من التضليل وحيلة لخداع عامة المسلمين، حسبما جاء في كلمته، وقال الشيخ: “وهذا ما يجب أن تستيقنوه، أن أعداء الله لا يعادونكم لشيء، إلا أنكم تسعون في تحقيق العبودية لله رب العالمين وتحكيم شرعه، وقد أحسن ورقة بن نوفل، لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم : “لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي”.

وأوصى الشيخ أبو عبيدة المسلمين في الشام بالحفاظ على جهادهم لأجل الدماء التي سالت في أرضهم في هذه المرحلة الخطيرة التي يمرون بها، ونبههم إلى حجم المؤامرات التي تحاك ضدهم في فنادق الرياض والدوحة وأنقرة وجنيف وأستانا وغيرها، مشيرا إلى أن هدف هؤلاء العابثين والمتلاعبين هو إعاقة مسير المسلمين في طريق الله ما يجعل من أمانة الثبات واجبا أوليا.

وفي إشارة إلى كثرة الاختلاف في الساحة الشامية، نبه الشيخ إلى أن الجهاد يجمع عادة الأصناف المختلفة من البشر فقال: “ولقد شاء المولى سبحانه، أن تشمل عبادة الجهاد أصنافا من البشر، مختلفين في توجهاتهم ومشاربهم ومقاصدهم وغاياتهم وإراداتهم”.

وأضاف مبيّنا الخطر في اختلاف المناهج: “وإن مناهج الضلال ومبادئ السوء، يحرص أصحابها وأربابها التسلق على أشلاء وجماجم الشهداء، وآهات الثكالى وأنين الجرحى، كما فعل أبو رغال الصومالي، شريف شيخ أحمد، بإخوانكم المجاهدين في الصومال”.

وشدد على ضرورة أخذ الحيطة من المتلونين في دينهم والمتبعين لأهوائهم الذين لا يثبتون على هوى فضلا عن أن يثبتوا على عقيدة أو مبدأ راسخ كما ورد في كلمته. وقال الشيخ : ” إخواني المسلمين في شام الرباط، إياكم وثقافة التنازلات، والمساومات على حساب دينكم، وجهادكم وتضحياتكم”. ومضيفا أن الحل مع المخذلين والمرجفين والمتافقين يكمن في اتباع القرآن الكريم كما قال الله تعالى موصيا نبيّه : (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا، ولن تقاتلوا معي عدوا ، إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين).

مشكلة الداعم

ثم سلط الشيخ الضوء على أحد أبرز مشاكل الساحة الشامية وهي مشكلة الداعم التي تسببت في الكثير من الخلافات والاقتتال، وقال الشيخ: “إخواني المسلمين في الشام، يجب أن يكون الجهاد في الشام مستقلا في مواقفه وقراراته عن تدخل ما يسمى بالدول الداعمة، ودعمها المشؤوم”، مذكرا بأن العون يكون من الله سبحانه وتعالى بدل الرضوخ لابتزازات الداعمين.

إلى المسلمين كافة

وفي الجزء الثاني من رسالته وجه الشيخ حديثه للمسلمين كافة ونبههم إلى أن معركة الشام ليست حكرا على أهل الشام فحسب ولا هي معركة جماعة أو تنظيم أو طائفة، إنما هي معركة كل المسلمين، والواجب في هذه الحال هو أن الجهاد لنصرة المسلمين هناك هو جهاد فرض عين حسبما ورد في كلمته.

إلى المسلمين في تركيا

وفي جزء ثالث وجه الشيخ أبو عبيدة رسالة إلى المسلمين في تركيا، كونهم الأقرب جغرافيا  للشام، ودعاهم إلى القيام بواجبهم العيني في الجهاد تجاه إخوانهم في الشام وفي نفس الوقت الانتباه للدور الخطير والمعادي للإسلام وأهله الذي تقوم به حكومة أردوغان العلمانية التي تظاهر الصليبين على المسلمين وتشترك في قتل وإبادة المسلمين في الصومال وأفغانستان والشام بحسب تعبيره، واعتبر الشيخ شعارات أردوغان وزمرته جوفاء، تصدر باسم الإسلام في كل محفل زورا وتضليلا لعامة المسلمين، ولكنهم يتجرون من جراحات الأمة المسلمة ومن مآسيها. وقال الشيخ أبو عبيدة موضحا: “فالنظام التركي العلماني، عضو في التحالف الصليبي ويعترف بإسرائيل التي تحتل القدس وسائر فلسطين، ويتبادل العلاقات الودية مع أمريكا رأس الكفر العالمي، وراعية الصليب، ومع روسيا الملحدة، التي تقصف إخوانكم وتساند نظام الأسد ضدهم، وفي الصومال المسلم تقوم الحكومة التركية المرتدة، إلى جانب القوى الصليبية، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، بدعم المثلث الصليبي، إثيوبيا وكينيا وأوغندا، الذي يحتل البلاد، ويعيث فيها الفساد، ويهين العباد، وينشر الرذيلة والإلحاد”.

جرائم تركيا في الصومال

أيضا ضرب الشيخ مثالا للدور التركي في الصومال ولجرائم النظام التركي بحق المسلمين في هذه البلاد كاشفا الستار عن أعداد القتلى من المسلمين الذين سقطوا وتلطخت أيدي الأتراك بدمائهم في عدوان الحلف الصليبي على الصومال. حيث قال: “فعلى المسلمين في تركيا، أن يدركوا الدور الثقافي السياسي العسكري الاقتصادي الذي يقوم به النظام التركي العلماني في الصومال، المتمثل في محاربة التوحيد، وتحكيم الشريعة، ونشر الرذيلة، ونهب الثروات وتمكين الصليبيين في البلاد، وهي تروم بذلك تحقيق ما فشل فيه الصليبيون في التسعينيات بقيادة أمريكا، لما احتلوا البلاد وأهانوا العباد، وقد شاركت الحكومة التركية في تلك المجازر التي ارتكبها الصليبيون بحق المسلمين العزل في الصومال، بحيث كان الجنرال “صوفيك بر”، التركي تولى قيادة جيوش التحالف الصليبي ، تلك الجيوش، التي قتلت ما يزيد عن ثلاثة عشرة ألف مسلم، كما شرّدت الملايين فضلا عن الجرائم الأخرى التي يندى لها الجبين”.

جرائم تركيا في أفغانستان

وأشار الشيخ إلى أنه ذات الإجرام الذي تمارسه تركيا بحق المسلمين في أفغانستان، فقال: “شارك الجيش التركي العلماني، في قتل المسلمين، وترويعهم وهدم منازلهم وحرق قراهم ومزارعهم بل لقد تولت تركيا، قيادة قوات حلف شمال الأطلسي الصليبية، الذي أسس لمحاربة الإسلام”.

ونبّه الشيخ إلى أن هذه الحقائق يجب ألا تغيب عن أذهان المسلمين بل يجب أن تكون ماثلة أمام أعينهم وعليهم أن يأخذوا مواقفهم الدينية العامة وسياساتهم الشرعية تجاه النظام التركي الملحد بحسب تعبيره.

واجب أهل العلم

ووجه الشيخ دعوة لمن وصفهم بأهل العلم والعقل والحنكة من المسلمين بأن يقوموا بدورهم في كشف تلبيسات الحكومة التركية وإظهار جرائمها البشعة بحق الإسلام وأهله وتوضيح مدى فساد وخبث وعمالة النظام التركي، كما ورد في كلمته.

حقيقة النصر في الإسلام

وفي الجزء الرابع لخص الشيخ أبو عبيدة حقيقة النصر في الإسلام، فقال: “إخواني المسلمين في الشام، اعلموا أن النصر الأعظم والحقيقي هو الثبات على العقيدة والمبادئ”. تماما كما كان دأب الصحابة رضوان الله عليهم من قبل، وقد استشهد الشيخ بتفسير سورة البروج على لسان الأستاذ سيد قطب رحمه الله.

أهمية الوحدة في الشام

وفي الجزء الخامس من رسالته دعا الشيخ أبو عبيدة المجاهدين في الشام للوحدة في الجهاد،  وعلى أن تكون هذه الوحدة حول كلمة التوحيد، سواء على مستوى بلاد الشام نفسها أو على مستوى العالم، مع المجاهدين في أنحاء العالم. ومعللا أهمية هذه الوحدة بقول: “وبهذه الوحدة الإيمانية تبقى جبهة الشام كغيرها من الجبهات جزء لا يتجزأ في الفيلق الإسلامي المجاهد، الذاب عن بيضة الإسلام وحماه، ويصبح المجاهدون صفا واحدا، متراصا في سياساتهم  وتوجيهاتهم “.

أهمية القدوة

وفي هذا الجزء ذكر الشيخ أبو عبيدة بأهمية الاقتداء بالقدوات السابقة في أجيال المسلمين فقال:  ” من أمثال أمير المؤمنين، الملا محمد عمر رحمه الله، ذلك الطود الشامخ الذي احتضن الجهاد، ونفض عنه غبار الغربة والعزلة، وآوى المجاهدين لما سدت دونهم الأبواب، فأحيا الله به روح الجهاد،  والعز في جسد الأمة”.

ومن هذه القدوات أيضا ذكر الشيخ أبو عبيدة ، الشيخ أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري والشيخ أبو حفص والشيخ أبو بصير ناصر الوحيشي والشيخ عطية الله الليبي والشيخ أبو يحيى الليبي.

وعن الدور الذي لعبه هؤلاء الرجال القدوة يقول الشيخ أبو عبيدة: ” وفق الله أولئك القادة الأبرار لأن رسموا خططا عريضة وسياسات حكيمة، تحكم سير العمل الجهادي وترفع الذل عن أمتنا المسلمة، وتحرر أراضيها من الغزاة والمحتلين، وتعيد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله، وكان من أبرز معالم تلك السياسة الشرعية، السعي إلى توحيد كلمة المسلمين تحت كلمة التوحيد، وتحريضهم على قتال التحالف الصهيوصليبي العالمي، وتحرير وتطهير ديار المسلمين منهم، وفي مقدمتها فلسطين”.

كما سلط الشيخ الضوء على منافع هذه السياسات “لما احتفى المجاهدون أو أكثرهم، حول تلك القيادات، فكانت النتائج مبهرة ومباركة، واستيقظت الأمة من رقادها، وتدفق الشباب المسلم إلى ساحات الجهاد، أنصارا ومهاجرين، ملبين نداء مولاهم للجهاد” . بحسب تعبير الشيخ.

بطولات المجاهدين أمام الأمريكان سبب في مواصلة المسيرة

ولم يفت الشيخ أبو عبيدة التذكير ببطولات المجاهدين في العالم  أمام الجيش الأمريكي، سواء في مقديشو ونيروبي ودار السلام أو عدن أو نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، أو أفغانستان والعراق.

وشد الشيخ الانتباه إلى ضرورة مواصلة العمل لتكملة مسيرة الإمام الملا عمر بحسب تعبيره، تماما كما واصل صلاح الدين الأيوبي مسيرة شيخه نور الدين. ووفاء للشيخ أسامة بن لادن وبرا بقسمه الشهير الذي قال فيه : (أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعا في فلسطين، وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم) وقد أدرج الإصدار مقطعا مصورا للشيخ أسامة وهو يكرر القسم الذي اشتهر به.

جملة من الوصايا والنصائح للمجاهدين في الشام

وواصل الشيخ كلمته بتوجيه جملة من الوصايا تحث على الصبر ومواصلة الغزوات واستهداف معاقل اليهود في القدس والجولان، وحسن الإعداد، وتقوى الله، والسعي للنصر وإدخال السرور على قلوب المؤمنين بما فيهم المجاهدين ، وكذا الاستعانة بالصبر والبعد عن مواطن النهي خشية سنة الاستبدال ومهونا من مصاب المجاهدين في الشام، فقال: “فإنما هي غمرات ثم ينجلين، ولا يهولنكم كثرة عدوكم، ووفور عتادهم وعدتهم، فإن الله موهن كيد الكافرين، وناصركم بمدد من عنده سبحانه”.

الخاتمة: وصايا شهيد لجيش العسرة

واختتم الشيخ أبو عبيدة كلمته بالتذكير بمقطع من رسالة للشيخ أبي يحيى الليبي التي وجهها لجيش المجاهدين في الصومال والمعروف باسم جيش العسرة، وهو الشيخ الذي قتل في قصف أمريكي في أفغانستان وله سيرة ثقيلة بالعمل الجهادي كان من أبرزها نجاحه في الفرار من أعتى سجن أقامه الأمريكان في أفغانستان، هو سجن باغرام .

وجاء في كلمة الشيخ أبو يحيى توصيات للمجاهدين في الصومال قال فيها: “يا أبطال جيش العسرة في الصومال، عليكم بالاعتماد التام على الله سبحانه وتعالى فهو الذي عنده خزائن كل شيء، وله العزة ولرسوله وللمؤمنين وإياكم وترقب النصرة من شرق أو غرب والاستبشار لمساندة هذه الدولة أو تلك، والانخداع بأكاذيب أئمة الكفر الذين يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لكم، وحذاري من الثقة المفرطة فيمن ألجأتهم المصلحة لادعاء الوقوف بجانبكم وتبني قضيتكم، فوالله ما يكنونه لكم من العدواة ويضمرونه من البغضاء لا يكاد يقل عن الأحباش المعتدين، ولن يلبث ما دفعهم لمساندتكم أن يزول أو يتبدل حتى يقلبوا لكم ظهر المجن، ويكشروا عن أنيابهم ويظهروا على حقيقتهم فتغدون حينها لتبحثوا عن سواهم وهكذا دواليك، فيضيع الجهد ويتمزق الجمع وتفشوا العداوات فيكون حالكم كالمستجير من الرمضاء بالنار.” وأضاف الشيخ أبو يحيى: “فلا تتخذوا منهم بطانة تستشيرونهم في شؤونكم وتطلعونهم على أسراركم وتربطونهم بقضيتكم فيسوسونكم كما يريدون، ويقودونكم حيث يشتهون، ويملون عليكم ما يحبون وأنتم في كل ذلك وراءهم بالتأويلات ودعاوى الموازنات فتُضيّعوا جهادكم وثمرة جهودكم في هذه الدهاليز.”

وأنتهى الإصدار الذي حمل كلمة الشيخ أبو عبيدة لأهل الشام خاصة والمسلمين عامة، بدعاء جامع.

ويجدر الإشارة إلى أن الشيخ أسند كلمته لآيات قرآنية عديدة ولتفاسير من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية. كما أن الكلمة تعد الثالثة التي تصدر للشيخ أبو عبيدة القليل الظهور إعلاميا منذ توليه إمارة حركة الشباب المجاهدين بعد مقتل سلفه الشيخ مختار أبو الزبير في قصف أمريكي قبل أكثر أربع سنوات.

وتأتي هذه الكلمة في وقت تشهد فيه ساحة الشام مجازر دامية على يد الروس والنظام النصيري وتخاذلا دوليا يصب في مصلحة تقدم نظام الأسد الذي سعى أهل الشام للإطاحة به منذ اندلاع ثورتهم قبل سنوات ولكنه سعي تعثر بسبب التدخلات الدولية.

الكلمة نشرها الناشر الرسمي لمؤسسة الكتائب، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على مواقع الأنترنت.