الكتائب الإخبارية توثّق باللقطات الحية هزيمة القوات الخاصة الصومالية القاصمة في بلدة عوسويني بولاية جلجدود وسط الصومال

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا لنحو 10 دقائق، توثّق فيه الهزيمة القاصمة التي منيت بها القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية على يد مقاتلي الحركة في بلدة عوسويني بولاية جلجدود وسط الصومال صباح يوم السبت.
يأتي هذا الإصدار بعد نشر الكتائب لنحو 90 صورة توثق الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على 3 قواعد عسكرية للقوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في بلدة عوسويني، حيث قتل في هذا الهجوم أكثر من 178 جنديا من بينهم ضباط.
وتظهر لقطات الإصدار مقاتلي حركة الشباب وهم يقتحمون القواعد العسكرية بأسلحتهم حيث يستهدفون جنود القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية بإصابات مباشرة، ويطاردون فلولهم في الأحراش.
كما نقلت اللقطات استيلاء مقاتلي الحركة على عشرات الآليات العسكرية والكثير من جثث قتلى القوات الخاصة والميلشيات على الأرض، بينما يتحرك مقاتلو الحركة بحرية وسيطرة تامة على مرافق القواعد العسكرية.
كما أسر مقاتلو الحركة عددا من القوات الخاصة والميليشيات الذين يظهر الإصدار بعضهم وقد أنهكهم الفرار رعبا من ساحة القتال.
ويبدو من خلال اللقطات أن القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية قد تفاجأت بالهجوم حيث تم تصفية جنودها بالجملة في خنادقهم وفي مخابئهم وفي مرافق القاعدة المنتشرة بين أحراش أراضي جلجدود الصحراوية.
وأصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب بيانا على إثر الهجوم جاء فيه:”وكبد العدو في هذا الهجوم خسائر كبيرة وفادحة، حيث تؤكد الحصيلة الأولية مقتل 178 من المرتدين، بينما وقع عدد آخر من الميليشيات أسرى في أيدي المجاهدين، كما تمكن المجاهدون من اغتنام كل المعدات التي كانت في حوزة المرتدين بما فيها مدرعات وعربات عسكرية محملة بالرشاشات الثقيلة وكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر والعتاد العسكري”.
وتظهر اللقطات نوعية الآليات العسكرية التي غنمها مقاتلو الحركة وهي مختلفة الأحجام والأنواع، إضافة إلى الذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة التي أصبحت جميعها غنيمة في يد مقاتلي الحركة.
ويعد هذا الهجوم الكاسح من مقاتلي حركة الشباب ضربة مزلزلة للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب خاصة وأنه أدى إلى انسحاب القوات الخاصة والميليشيات الحكومية من مدن وبلدات سيطرت عليها الحكومة خلال حملتها العسكرية الأولى، هلعا مما حلّ بزملائهم في بلدة عوسويني، وعادت هذه المدن والبلدات إلى حكم الشريعة بفضل هذا الهجوم الذي أفسد على الحكومة حساباتها.
ومع استمرار الحكومة في سياسة التعتيم الإعلامي لإخفاء خسائرها الفادحة وفشل استراتيجيتها الفاضح، ومع استمرار قادتها في التصريحات المغرورة بالقضاء على حركة الشباب المجاهدين خلال 5 أشهر، يستمر إعلام حركة الشباب في إحراج هذه الحكومة وداعميها من المجتمع الدولي، حيث توثّق الكتائب في كل مرة كيف تنتهي الأموال والمعدات والآليات العسكرية التي تُعدّ بها دول التحالف الدولي القوات الخاصة والميليشيات الحكومية، المدربة تدريبا مكثفا على يد قواتها، كيف تنتهي إلى يد مقاتلي الحركة لتموّل بها هجماتها الكاسحة المقبلة.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي الداعم لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في الصومال.