ميليشيات إدارة خاتمو تشن هجوما مفاجئا على أكبر قاعدة لقوات صومالي لاند في المنطقة وتكبدها خسائركبيرة بما فيها أسر أكثر من 100 جندي (صور)

شنت ميليشيات إدارة خاتمو المحلية في مدينة لاسعنود صباح اليوم الجمعة هجوما مفاجئا على أكبر قاعدة عسكرية  لقوات إدارة صومالي لاند في أطراف مدينة لاسعانود بحسب الصحافة المحلية.
وسيطرت الميليشيات على قاعدة “غوجا عدي” لقوات صومالي لاند في المنطقة والتي كانت مركزا لتنفيذ القصوفات على مدينة لاسعانود، كما سيطرت على قاعدة “مراغا” والتي تعتبر مركزا رئيسيا لقوات صومالي لاند، كما فتحت الميليشيات أيضا، الطريق الرئيسي بين مدينتي لاسعانود وغروي.

 

 

واستولت الميليشيات خلال هذا الهجوم على دبابات وأسلحة ثقيلة وعشرات الآليات العسكرية المتنوعة ما اعتبر انتصارا كبيرا للميليشيات التي تتصارع مع قوات صومالي لاند منذ شهر فبراير الماضي، حيث تسعى إدارة صومالي لاند لضم إدارة لاسعنود لها، بينما يرفض سكانها ذلك.
وتمكنت ميليشيات إدارة خاتمو في هذا الهجوم من أسر أكثر من 100 جندي من بينهم قائد اللواء 12 من قوات صومالي لاند، الجنرال فيصل عبدي بوتان.

 

كما سيطرت الميليشيات المحلية في لاسعنود على إثر هذا الهجوم، على مسافة 80 كلم من المناطق التي تضم بلدات جوميس وورعديي ويقوري وسمكاب وعشرات القرى الواقعة على الطريق الرئسي الواصل بين مدينتي لاسعانو وبرعو.
وتمكنت ميليشيات إدارة خاتمو من بسط سيطرتها على أهم قاعدة لصومالي لاند في المنطقة في معركة استغرقت أقل من 4 ساعات.
وعرضت الميليشيات صور الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر التي خلفتها قوات صومالي لاند خلفها في القاعدة وصورا لجنودها وهم يسيطرون على القاعدة والآليات  العسكرية.
وفرت قوات صومالي لاند بعد هزيمتها المفاجئة لها.
وقال متحدث باسم ميليشيات المحلية، وهي ميليشيات تابعة لإدارة خاتومو في لاسعنود، أن إدارتهم قد حققت انتصارا كبيرا يوم الجمعة بالسيطرة على قواعد قوات صومالي لاند العسكرية، وبالاستيلاء على آلياتهم ومخازن أسلحتهم وذخائرهم.
وكانت صومالي لاند، إدارة الإقليم الانفصالي، شمال الصومال، قد تجاهلت نداءات مجلس الأمن لسحب قواتها من منطقة سول، واستمرت قواتها لمدة 8 أشهر، متمركزة بالقرب من لاسعنود، حيث كانت تنفذ قصوفات على المدينة، مستهدفة البنية التحتية والمدنيين بما في ذلك المستشفيات.
وجاءت هذه الهزيمة بعد أزمة سياسية وعنف اندلع في هرجيسا عاصمة صومالي لاند، بعد أن فشل رئيس إدارة الإقليم، موسى بيهي في تعطيل الانتخابات الرئاسية، وقال محللون أن صومالي لاند دخلت صراعا لتعويض هذه الخسارة الكبيرة وقد تتخلى عن السيطرة على منطقة سول برمتها.