البنك الدولي يوقع فعليا اتفاقية بقيمة 400 مليون دولار مع انعقاد القمة الروسية الأفريقية
في الوقت الذي تحضر فيه العديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك إثيوبيا، قمة قادة روسيا وأفريقيا في سان بطرسبرج، كان البنك الدولي يوقع “اتفاقا” مع وزارة المالية الإثيوبية بحسب موقع بوركينا.
ووقع الاتفاقية كل من أحمد شيدي، وزير المالية الإثيوبي، وعثمان ديون، المدير القطري لإثيوبيا وإريتريا والسودان وجنوب السودان بالبنك الدولي ممثلا عن حكومة إثيوبيا والبنك الدولي.
وأشارت الوزارة، في تحديث نشر على موقعها الإلكتروني يوم الخميس، إلى أن حفل التوقيع كان افتراضيا. إذا كان ما تقوله الوزارة صحيحا، فستحصل إثيوبيا على 400 مليون دولار من البنك الدولي.
سيتم توفير 350 مليون دولار في شكل منحة بينما سيتعين سداد ال 50 مليون دولار المتبقية لأنها ترتيب قرض.
يتم ترك تفاصيل السلسلة المرفقة بالترتيب المالي (السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي) غير محددة إلى حد كبير. ما كشفت عنه الوزارة هو أن “عائدات القرض والمنحة ستستخدم لتحسين نتائج التعلم وخدمات التغذية للفتيات والفتيان وتعزيز تقديم الخدمات والمساءلة، في جميع المناطق بما في ذلك المناطق المتضررة من الصراع والجفاف وارتفاع مستويات اللاجئين”.
ويقال إن الترتيب المالي يحتوي على مكونات “برنامج النتائج (PforR) وتمويل المشاريع الاستثمارية”.
وبحسب ما ورد كان الهدف من تخصيص مكون “تمويل البرامج وفقا للنتائج” هو “تعزيز أنظمة تقديم الخدمات الأساسية للتخفيف من تأثير الأزمات وتحسين نتائج التعلم ومعالجة التقزم في ولايات مختارة”.
ومن المقرر أن يقدم جزء تمويل المشاريع الاستثمارية من الصندوق “المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات لتعزيز الأنظمة وتقديم خدمات عالية الجودة”.
وذكرت FBC ، إحدى وسائل الإعلام الحكومية في إثيوبيا، يوم الجمعة أن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا سيزور إثيوبيا. وفي زيارة العمل التي تستغرق يومين، والتي تبدأ في 31 يوليو، سيركز على تحديد فرص خلق فرص العمل للشباب والنساء.
وأشار تقرير صدر قبل أسبوعين إلى أن ديون إثيوبيا مستمرة في الزيادة. تمت إضافة ديون بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي هذا العام.