أكثر من 80 قتيلا وجريحا من المليشيات الحكومية من بينهم ضباط في عمليتين استشهاديتين وهجوم بالعاصمة مقديشو:

مقديشو (شهادة) – نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين ليلة الجمعة عمليتين استشهاديتين وشنوا هجوما وسعا على مجمع القصر الرئاسي ومقر جهاز الأمن والاستخبارات للحكومة الصومالية في العاصمة مقديشو.

 

وبحسب مصادر خاصة لوكالة شهادة الإخبارية فقد فجر الاستشهادي الأول سيارته المفخخة مستهدفا نقطة أمنية أمام القصر الرئاسي، كما فجر استشهادي الثاني سيارته في حاجز أمني بالقرب من مقر جهاز الأمن والاستخبارات، أعقبهما هجوم واسع على المقرين، واستمرت المواجهات أكثر من 5 ساعات.

 

وأضافت المصادر أن الهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 45 من عنصرا من حرس القصر الرئاسي وعناصر جهاز الأمن والإستخبارات من بينهم مسؤولون وضباط ومنهم العقيد “أبشر” وثلاثة ضباط من قوات حرس القصر، والنائب السابق في البرلمان الصومالي “أحمد حسين” ومسؤول وزاري  يدعى بـ “عبد الرزاق علي محمد”، وإصابة العشرات من المليشيات والضباط.

 

وقال الناطق العسكري لحركة الشباب المجاهدين الشيخ “عبد العزيز أبو مصعب” في تصريح له: استهدف المجاهدون ليلة الجمعة بعمليتين استشهاديتين وهجوم على القصر الرئاسي لحكومة الردة ومقر جهاز الأمن والاستخبارات، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 80 عنصرا من المرتدين، واستشهاد عدد من الإخوة الذين نفذوا الهجوم، وعودة البقية إلى قواعدهم سالمين.

 

يأتي هذا الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على مجمع القصر الرئاسي ومقر جهاز الأمن والاستخبارت للحكومة الصومالية بعد أيام من تعيين مسؤولي الشرطة والمخابرات الصومالية اللذين أقيلت قيادتهما على خلفية الهجوم الذي استهدف فندق “ناساهبلو 2” قرب القصر الرئاسي قبل ثلاثة أشهر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من بينهم نواب سابقون وضباط برتب عالية في الأجهزة الأمنية ومسؤولون أجانب.