استشهاد مدنيين اثنين في قصف نفذته الطائرات الكينية بولاية جذو جنوب غربي الصومال (صور)
سبب قصف نفذته الطائرات الكينية صباح اليوم الخميس على بيوت السكان في مدينة عيل عدي بولاية جذو جنوب غربي الصومال في استشهاد مدنيين اثنين وخسائر مادية في المباني والممتالكات.
ويأتي هذا القصف الذي نفذ بأربعة صواريخ، بعد سلسلة قصوفات يشنها الطيران الكيني منذ أيام على مساكن المدنيين في الولايات الإسلامية.
حيث قصفت الطائرات الكينية الأسبوع الماضي -بشكل متعمد- مدرسة الماهر لتعليم الصبيان القرآن ومرآبا لتصليح السيارات ومصنعا محليا لإنتاج الثلج في مدينة ساكو بولاية جوبا جنوب الصومال.
وأصيب نتيجة هذا القصف شخصين على الأقل ونتج عنه خسائر مادية كبيرة في الأبنية والمحتويات.
كما شنت الطائرات العسكرية قبل ذلك باسبوع، غارات جوية على منازل المدنيين في مدن وبلدات تقع في ولاية جوبا جنوب الصومال، واستهدفت هذه الغارات في منتصف الليل السكان وهم نيام كما استهدفت مقرا لشركة هرمود للاتصالات.
وأدت هذه الغارات إلى مقتل أم وابنتها وإصابة طفلين آخرين، ودمرت الغارات بيت هذه العائلة والبيوت المجاورة لها.
كما أصيبت امرأة ودمر مقر شركة هرمود للاتصالات في مدينة ساكو عقب غارات نفذتها الطائرات الكينية على مدينة ساكو.
وسبق ذلك قصوفات نفذتها الطائرات الكينية على بيوت المدنيين في مدينة ساكو ما أدى إلى إصابة شخص واحد وتدمير 4 بيوت للمدنيين.
وفي مدينة جلب بولاية جوب أسفر القصف عن إصابة شخص واحد وتدمير بيتين.
وحصلت وكالة شهادة على صور من مواقع القصوفات حيث يظهر تدمير المباني التي هي منازل للسكان وتظهر فيها جثث القتلى واثار الدمار في المباني والممتلكات
وتستهدف الطائرات الكينية منازل المدنيين دون أدنى محاسبة أو مطالبة بالتعويض. مما يؤجج مشاعر الغضب الشعبي ضد كينيا ويساعد في زيادة وتيرة وحجم التجنيد في صفوف حركة الشباب المجاهدين ويزيد من حجم التهديد الذي يحيط بكينيا التي أصبحت تعاني من وجود فرع كامل لحركة الشباب داخل أراضيها يحظى بدعم السكان المحليين الساخطين من سياساتها الظالمة ضدهم.
واصدرت قيادة الحركة العسكرية تحذيرا لكينيا اكدت فيه على انها ستحاسبها على قصوفاتها في الصومال