حركة الشباب المجاهدين تعدم 5 جواسيس في جنوب غربي الصومال:
إيدالي (شهادة) – أقامت المحكمة الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين مساء يوم أمس الأحد، حد الردة على خمسة جواسيس كانوا يعملون لصالح الاستخبارات الأمريكية والكينية والصومالية في بلدة إيدالي القريبة من مدينة بيدوا بولاية باي وبكول جنوب غربي الصومال.
وأقيم الحد في وسط بلدة إيدالي بحضور مئات من أهالي البلدة وضواحيها ومسؤولين من ولاية باي وبكول الإسلامية.
وقرأ أحد قضاة المحكمة الإسلامية أمام الحضور أسماء الجواسيس وجريمة كل واحد منهم:
1- مهد علي حسين، وجريمته أنه جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية والكينية، اعترف مهد بجريمته أمام المحكمة، مؤكدا أن مهمته كانت رصد معسكرات المجاهدين، والبحث عن مكان احتجاز أسرى الجنود الكينيين المحتجزين لدى حركة الشباب المجاهدين، والذين أسروا في معركة عيل عدي، كما أكد أيضا أنه كان وراء قصف استهدف مدينة جلب، وأنهم دفعوا له مبلغ 270$ مقابل المعلومات التي زودها بهم.
2- جبريل صالح حاجي، وجريمته أنه جاسوس لجهاز الأمن والاستخبارات للحكومة الصومالية، أقر جبريل بعمله مع الجهاز، مضيفا أنه زودهم بمعلومات عن المجاهدين.
3- محمد عبد أحمد، وجريمته أنه جاسوس يعمل لصالح جهاز استخبارات إدارة جوبالاند المحلية، اعترف بأنه عمل مع الجهة المذكورة، وأكد أنه كان يعطيهم معلومات مهمة، منها معلومات عن سيارة للمجاهدين كانت تستعد لسفر، مما أدى إلى قصفها في الطريق من قبل الأمريكان.
4- محمد علي آدم، وجريمته أنه كان جاسوسا يعمل لصالح لجهاز الأمن والاستخبارت للحكومة الصومالية، أقر بنفسه العمل معهم، مؤكدا أنهم طلبو منه تتبع بعض قادة حركة الشباب المجاهدين، وأنهم كانوا يرسلون له كل شهر 200$، وأضاف أنهم كانوا يريدون أن يحولوه إلى ولاية جيذو ليقوم بعمل وصفوه له بالمهم، ولكنه ألقي القبض عليه قبل ذلك.
5- عبد العزيز إبراهيم محمد والمعروف بـ “حاجي دقح” وجريمته أنه كان عنصرا في جهاز الأمن واستخبارات للحكومة الصومالية، اعترف “حاجي دقح” بأنه كان عنصرا من عناصر الجهاز في مدينة بيدوا، وأنه عمل سابقا مع الجيش الصومالي، وأنه كان وراء عملية اعتقال شخص مسلم في بيدوا.
وبعد أن استمعت المحكمة الإسلامية اعترافات الجواسيس الخمسة، وبعد أن تأكد لها من أنهم لا يعانون من أية مشاكل صحية، حكمت عليهم بالقتل ردة، وتم تنفيذ الحكم عليهم رميا بالرصاص.
يذكر أن المحكمة الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين في ولاية جلجدود وسط الصومال، أقامت الحد مساء يوم الجمعة على رجلين عَمِلَا عَمَلَ قوم لوط في مدينة جلهريري، كما أقامت أيضا في نفس الوقت حد السرقة على رجل سرق مبلغ مليونين وسبع مئة ألف شلن صومالي من محل تجاري في نفس المدينة.