الرئيس الكيني: القوات الكينية تمدد إقامتها في الصومال بسبب تزايد الهجمات

أشار الرئيس وليام روتو إلى أن القوات الكينية في الصومال قد تبقى هناك لفترة أطول بعد الجدول الزمني للانسحاب. بحسب موقع هيران.
وقال روتو إن دول المواجهة – كينيا وأوغندا وإثيوبيا – قررت البقاء على المسار بعد الجداول الزمنية المحددة حتى لا تفقد المكاسب التي تحققت حتى الآن.
وقال: “لقد قررنا كدول في الخطوط الأمامية – أوغندا وكينيا والسودان- أننا سنبقى على هذا المسار وإذا لزم الأمر ونعتقد أنه من الضروري أن نبقى خارج الجدول الزمني للانسحاب حتى لا نخسر ما حققناه لمجرد أننا ابتعدنا عن الوضع وسمحنا لحركة الشباب بالعودة إلى المعادلة أو إلى المسرح”.
ويبدو غريبا ذكر السودان في كلام الرئيس الكيني ولم يتضح هل هو سهو من روتو أم خطأ من موقع هيران الناشر للخبر حيث من المفترض أن يذكر إثيوبيا وليس السودان.
وقال روتو: “نحن واضحون جدا وسنبعث برسالة مقنعة إلى حركة الشباب مفادها أننا لن نتراجع عن المكاسب التي حققناها في العامين الماضيين”.
وقال إن حركة الشباب تحاول إعادة تموضع نفسها بعد بدء انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال لخلق انطباع بأنها ستسيطر على المنطقة. على حد تعبيره.
وأدلى روتو بهذه التصريحات في مقابلة مع فرانس 24 وتعهد بأنهم سيواجهون الجماعة الجهادية.
وأضاف “التحدي الذي تمثله حركة الشباب علينا مواجهته. نحن نعتزم ولدينا كل فرصة لهزيمة حركة الشباب”.
وزادت حركة الشباب من هجماتها في كينيا في اتجاه متجدد خلف أكثر من 30 قتيلا في الشهر الماضي وحده بالقرب من الحدود الكينية الصومالية. بحسب الموقع.
ووقع الحادث الأخير في لامو مساء السبت حيث قتل خمسة أشخاص في هجوم.
القوات الكينية التي تخضع لنظام أتميس موجودة في الصومال لمنع صعود الجماعة الجهادية ومنع إقامة نظام الشريعة الإسلامية. ولم يكن للصومال حكومة مستقرة بعد سقوط سياد بري في عام 1991.
وبدأت البعثة في سحب قواتها وسط مخاوف من أن حركة الشباب قد تستولي على بعض الأماكن التي تم إخلاؤها. في وقت يتوقع المراقبون أن يتكرر سيناريو أفغانستان في الصومال.
وأدى سحب 2000 جندي امتثالا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تسليم قاعدتين للعمليات الأمامية (FOB) إلى الجيش الصومالي.
وينص القرار على تفويض أتميس بسحب 2000 جندي بحلول نهاية يونيو 2023. وقد أثار ذلك مخاوف وسط تزايد الهجمات التي يشنها مقاتلو الحركة في المناطق الصومالية والكينية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.