إقالة قائد الجيش الصومالي وسط تصاعد هجمات حركة الشباب المجاهدين
أقالت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب قائد جيشها الميجور جنرال أودوا يوسف راجي في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة تصاعد هجمات حركة الشباب المجاهدين بعد أشهر من شنها لحملة كبرى ضد مناطق سيطرة الحركة.
وكان راجي (44 عاما)، الذي تدرب في أوغندا وتركيا، أصغر قائد للجيش في الصومال الحديث، بعد أن عينه الرئيس السابق محمد فارماجو في عام 2019.
وسيحل محله الآن العميد إبراهيم شيخ محي الدين كقائد لقوات الجيش الصومالي بحسب إذاعة صوت أمريكا.
وجاء في برقية صدرت بعد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري أنها قبلت اقتراحا من وزارة الدفاع رشحت محيي الدين قائدا جديدا للجيش. وأيد الرئيس حسن شيخ محمود الترشيح من خلال التوقيع على مرسوم، بتعيين العميد محيي الدين رسميا في هذا المنصب.
ويأتي هذا التغيير في وقت يضغط فيه الرئيس محمود من أجل ما وصفه بـ “المرحلة الثانية” ضد حركة الشباب.
وقد فشلت الحملة العسكرية الأولى ضد الحركة وفي الآونة الأخيرة كثف مقاتلو الحركة من هجماتهم حيث ضربوا بقوة قوات التحالف الدولي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي – أتميس- ما تسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة وتمكن مقاتلو الحركة أيضا من مهاجمة كينيا المجاورة في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة أيضا في صفوف القوات الكينية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.