مقاتلو حركة الشباب يضربون في كينيا فيقتلون 25 من القوات الكينية ويضربون في الصومال فيسيطرون على بلدة قلمو ويوقعون خسائر أخرى
قتل 25 جنديا من القوات الكينية وأصيب 3 آخرون وتم تدمير مدرعة وعربة عسكريتين إثر استهدافهم بتفجير عبوتين ناسفتين زرعهما مقاتلو حركة الشباب المجاهدين اليوم الأحد بين بلدتي بندانغوا وويتو بمقاطعة لامو الساحلية في كينيا.
وأشارت صحيفة سيتزن الكينية إلى أن الجنود كانوا في طريقهم إلى منطقة مليما وفارو لإنقاذ ضباط وحدة الأمن العام الذين تعرضت مركبتهم لنفس المصير، مما أسفر عن إصابة العديد من الضباط بجروح خطيرة.
ويعتقد أن الهجمات تنطلق من غابة بوني الكثيفة. بحسب الصحيفة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام فقط من هجوم مماثل في منطقة بودي على طول حدود مقاطعة لامو-غاريسا أسفر عن مقتل ثمانية جنود.
وتشير التقارير إلى أن الحادث وقع عندما كان الضباط، الذين لقوا حتفهم جميعا على الفور، يقومون بدوريات في المنطقة. ومنذ ذلك الحين، تم انتشال جثث الضباط المتوفين ولكن لم يتم بعد تحديد هوياتهم بسبب حجم الانفجار الذي أفيد بأنه ألحق أضرارا بأجسادهم بشكل لا يمكن التعرف عليه. بحسب الصحيفة الكينية.
ويأتي هذا الهجوم أيضا بالتزامن مع سيطرة مقاتلي الحركة على بلدة قلمو الواقعة على الطريق الرئيسي الرابط بين العاصمة مقديشو ومدينة جوهر بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال عقب هجوم على قاعدة للميليشيات الحكومية في البلدة، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الميليشيات.
وشهد اليوم مقتل عنصر من الميليشيات الحكومية على الأقل في إغارة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على ثكنة عسكرية للميليشيات في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد، كما أغار مقاتلو الحركة على قواعد عسكرية للقوات الإثيوبية والميليشيات في منطقة مايافولكا بمدينة بيدوا ومدينة دينسور بنفس الولاية، وأنباء عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
وسجل اليوم أيضا سقوط قتلى وجرحى من القوات الأوغندية والميليشيات الحكومية في إغارات لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مدينتي جنالي وأفجوي ومنطقة دنو بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.