إصدار جديد لمؤسسة الكتائب يروي تفاصيل الهجوم على بلد حاوى وتحرير الأسرى:
(شهادة) – فيما يعد الجزء الثاني من سلسلة “واغلظ عليهم” أصدرت مؤسسة الكتائب الذراع الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا، تناول تفاصيل هجوم جنود الحركة على قاعدة للميليشيات الحكومية في بلدة “بلد حاوى” الواقعة في ولاية جيذو الواقعة علي الحدود الصومالية الكينية.
الهجوم الذي وقع في 20 من ذي الحجة 1438 هـ أسفر عن مقتل عشرات من المليشيات وانتهى بالاستيلاء على القاعدة بأسرها.
محتوى الاصدار
وافتتح الإصدار بكلمات للاستشهادي “أحمد جامع نور” من مواليد 1418 هـ في مدينة مركا في ولاية شبيلى السفلى .
وقد قدم الاصدار نبذة عن سيرة الاستشهادي ولقطات له وهو يرمي بسلاحه.
وفي وصيته قال الزبير: ” أوصي إخواني المجاهدين في كل مكان بالصبر على المرابطة وبتحمل المشاق في سبيل الله، يا إخواني المجاهدين في جبهات القتال الذين يقاسون البرد في الليل ويتكبدون حر الشمس في النهار، الذين يتلحفون السماء ويفترشون الأرض طاعة لله وفي سبيل الله أقول لهم اصبروا، وأقول لهم أطيعوا أمراءكم”.
وصية “الزبير” تضمنت أيضا تحذيرا للغزاة الذي غزو بلاد المسلمين بضرورة الخروج منها أو اعتناق الدين الإسلامي القويم. حسب تعبيره.
وقد عرض الإصدار لحظة تنفيذ العملية الاستشهادية، ولقطات لتقدم المجاهدين وهم يقتحمون القاعدة مشاة.
كما نقل الإصدار لقطات حية وثقت هروب المليشيات من أرض المعركة، وصور عديدة لجثثهم ملقاة على الأرض في مختلف زوايا القاعدة التي باتت تحت سيطرة المجاهدين المقتحمين.
تأصيل شرعي
وقد أسند الإصدار طرحه بتأصيل شرعي يتناول نواقض الإسلام على لسان نخبة من شيوخ الحركة الجهادية وقادتها، كالشيخ أسامة بن لادن والشيخ عبد الله عزام والشيخ أبو يحيى الليبي والشيخ أبو رملة محمد أحمد روبلي.
عدسة الكتائب
بعد عرض لقطات الاقتحام والسيطرة وتصفية المليشيات أظهر الإصدار صورا للغنائم التي حاز عليها المجاهدون في المعركة، وكذا صورا لاقتحام مركز الشرطة في المدينة، وكما هي عادة إصدارت الكتائب، كانت عدستها توثق كل مراحل الهجوم والسيطرة على القاعدة بلقطات حية مباشرة تتحرك مع تحرك جنود الحركة.
عيلواق تتحرر بلا أدنى هجوم
ويجدر الإشارة إلى أن الهجوم في بلدةبلد حاوى، قد انتشر خبره في الجوار وألقى الرعب في نفوس المليشيات الحكومية ما يسّر للمجاهدين السيطرة على مدينة عيلواق المجاورة بعد هروب المليشيات منها خوفا دون أدنى هجوم.
تحرير الأسرى
وفور سيطرة المجاهدين على البلدتين قاموا بتحرير الأسرى من سجون المليشيات وأظهر الإصدار صور نسف سجن المرتدين في عيل واق،وصور تحرير الأسرى الذين رفعوا أيديهم فرحة بفك أسرهم وركبوا في سيارات المجاهدين الذين أخرجوهم من زنازين السجن.
راية التوحيد ترفرف
وقد نقل الإصدار لقطات لتمزيق جنود حركة الشبابلرايات الحكومة المصومالية، ورفعهم بدلها راية التوحيد في ساحة القاعدة.
وصية الأمير
وقد انتهز الاصدار فرصة هذا الانتصار بالتذكير بوصية الأمير الراحل، الشيخ مختار أبو الزبير حين أوصى جنوده، بالتواضع لله وأن ينسبوا الفضل والعطاء والنصر كله إليه، كما أوصاهم أن يلزموا الحق والمنهج القويم وأن يحذروا من خديعة الكفار ومكرهم.
وقال الشيخ أبو الزبير في وصيته: “يأمرنا الله تعالى أن نتذكر ما مضى من حال ضعفنا وهزيمتنا وأن نشكره كل ما تتبدى لنا بشائر النصر ونسأل الله أن يثبتنا على الحق”.
الإصدار يثبت كذب رئيس الحكومة الصومالية
وفي الوقت الذي كان ينقل فيه الاصدار تصريحا لرئيس الحكومة الصومالية محمد فرماجو وهو يثني فيه على جنوده قائلا : “قد ذاع صيت الجيش الصومالي بين الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي وغيرهم بأنكم أبطال، صامدون في القتال وأنكم لا ترجعون من أرض المعركة إلا وقد حزتم النصر”، كانت اللقطات الحية من الإصدار توثق فرار هؤلاء الجنود وهروبهم من أرض المعركة أمام تقدم جنود حركة الشباب المجاهدين.
شهداء المعركة
وعرض الإصدار صور وأسماء الشهداء الذين سقطوا في هذا الهجوم وهم :سلمان أويس شيخ محمد من قبيلة شيخال، وعبد الله معلم عبد القادر من قبيلة إيلاي، ومحمد نوح عثمان من قبيلة مريحان – علي ديري، والوالد عبد الولي عبد الله عيديد من قبيلة مريحان زير أحمد،حسبما جاء في الإصدار.
وصية الختام
ويختتم الاصدار بكلمة للاستشهادي الزبير، يحدث عن الجنة ويوصي بالاجتهاد في العبادة حيث قال: “واعلموا أن الجهاد حق أوجبه الله عليكم كوجوب الصوم والصلاة والحج عليكم”، وأضاف: “إن الحملة التي يشنها أعداء الاسلام لا تستهدف حركة الشباب المجاهدين أو غيرهم, إنها حملة على الاسلام إنهم يريدون إبادة كل من يدين بالاسلام، وقد قرر الأمريكان القضاء عليكم واحتلال أرضكم ومحو دينكم، يريدون أن يطفئوا نور الله ولكن الله لن يمكن لهم ذلك ما دام فينا عرق ينبض هذا ما نرجو منه سبحانه”.
الاصدار الذي امتد لمدة واحد وثلاثين دقيقة نقل صور الغنائم المختلفة من أسلحة وذخيرة، ومركبات بأحجام مختلفة حاز عليها جنود حركة الشباب من قاعدة المليشيات الحكومية. وفي آخر لقطاته عرض الإصدار صورة للشيخ العلامة شريف عبد النور وهو العالم المحدث الصومالي الذي توفي في مكة المكرمة في هذا العام ورثته حركة الشباب ببيان خاص، وكان الشيخ يفسر حديث (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق).
الإصدار متوفر باللغتين العربية والصومالية على قناة الناشر الإعلامي لمؤسسة الكتائب، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على شبكة الأنترنت.