إصدار جديد عن فعاليات الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا بحضور أمير حركة الشباب المجاهدين

نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا لنحو 40 دقيقة، تعرض فيه فعاليات الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق إفريقيا. ويظهر في هذا الإصدار، أمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر، بإخفاء وجهه، لكونه من أكثر المطلوبين من قبل القيادة الأمريكية.

 

 

وافتتح الإصدار الذي عرض باللغة الصومالية، وقامت وكالة شهادة بترجمة محتواه، بكلمة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي حيث قال في كلمته: “بفضل الله نحن اليوم في ختام الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا، والذي عقد في يوم الاثنين 18 شوال 1444 هـ الموافق 08 مايو 2023 م، واستمر لمدة 8 أيام، حيث شارك فيه العلماء وشيوخ العشائر والوجهاء وقيادة العمل الجهادي، وخرج من الاجتماع فتوى شرعية، وبيان على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع”.وتلى الافتتاحية قراءة الفتوى الشرعية التي صدرت عن العلماء، قرأها الشيخ جامع عبد السلام ورسمي.

 

 

وتبع ذلك لقاءات أجرتها قناة الكتائب الإخبارية مع عدد من الحضور، من بينهم النقيب محمد أحمد جوليد (فرتاغ) الذي قال في لقائه:”في البداية أحمد الله تعالى ثم أشكر قناة الكتائب الإخبارية لهذه الفرصة التي أتاحتها لنا وللجهود التي تبذلها في خدمة الأمة، ولا يمكنني أن أعبر عن فرحتي، فعندما انظر إلى هذا الاجتماع فهو من النعم التي منّ الله بها علينا، ونحمد الله تعالى عليها”.

 

 

وأضاف:”فقد تم النقاش هنا حول مصير الأمة وكيفية التصدي للعدو الغازي النصراني على ديننا وأرضنا وأهلنا، ونحن في ختام الاجتماع، وأرى من هذا الاجتماع أمارات الدولة الإسلامية القادمة والتي أرجو أن نقيمها في وقت قريب بعد أن ندحر العدو اليائس”.
وأضاف أيضا:”ونرحب أيضا بالفتوى الشرعية التي أصدرها العلماء وسنقوم بتطبيقها على أرض الواقع، وأوصي الأمة بالتمسك بالكتاب والسنة، وقتال العدو الصائل والدفاع عن دينها وأرضها وخيراتها”.

 

 

وقام بقراءة البيان الصادر عن الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا، النقيب إبراهيم شيخ علي، رئيس مجلس نقباء قبائل الولايات الإسلامية.
كما ظهر في الإصدار الشيخ فؤاد محمد خلف، الذي أجرت معه قناة الكتائب الإخبارية لقاء في داخل قاعة الاجتماع حيث قال في لقائه: “لا يمكنني أن أعبر عن شعوري لأننا ننقاش في هذا الاجتماع جهاد الكفار ونسأل الله أن ينصرنا على القوم الكافرين، أرجو أن يخرج من هذا الاجتماع ما ينفع المسلمين، فالله أمر المسلمين بالدفاع عن دينهم وخاصة إذا داهم العدو ديارهم، ونحن نسمع أن العدو يستعد للهجوم وهدفهم إسقاط الولايات الإسلامية، وأوصي المسلمين بتقوى الله والجهاد في سبيل الله وأن لا تسقط راية التوحيد ما دام فينا عرق ينبض أو عين تطرف”.

 

 

وعرض الإصدار لقاء أجرته قناة الكتائب مع الشيخ حسين شيخ علي فيدو، أحد قيادات الحركة قال فيه: “أشكر قناة الكتائب الإخبارية على الجهود التي تبذلها في خدمة المسلمين ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم، اليوم في ختام الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا، أنا مسرور جدا وفرحتي لا توصف، هذا هو الاجتماع الثاني من نوعه وأرجو أنه يغير كثيرا في الصراع القائم في شرق إفريقيا، ونتوقع أن تحدث فتوحات كبيرة إن شاء الله خلال هذه السنة والسنة القادمة”.

 

 

ونقل الإصدار كلمات ألقاها كل من الشيخ أحمد محمد عرب، والشيخ محمد بشار عبد الكريم، والشيخ محمود إيدالي، حيث قال الأخير في كلمته: “أؤكد مرة أخرى على ما صدر من الدورة الثانية للاجتماع التشاوري حول قضايا الجهاد في شرق أفريقيا وهذا ما نعتقده ونؤمن به، وبعد هذا التأكيد فإن الجهاد اليوم قد بلغ أشده، وما ننتظره بعد الآن هو أن نرى استعادة بيت المقدس ورفع راية التوحيد فوقه، وأوصي المسلمين بأن يساندوا المجاهدين وأن يقفوا إلى جانبهم وأن ينصروا كتاب الله ففيه صلاح دنياهم وآخرتهم، وأما للمرتدين فأقول لهم ارجعوا إلى دينكم فإنه الوحيد الذي ينفعكم في الدنيا والآخرة”.

 

لقاء مع أمير حركة الشباب المجاهدين

 

 

واختتم الإصدار لقطاته بلقاء أجرته قناة الكتائب الإخبارية مع أمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر قال فيه في رده على سؤال طرحه مراسل الكتائب الإخبارية بشأن أهمية الاجتماع الأخير:”السؤال ذو شقين، فإن كان المقصود الفرق بين هذا الاجتماع والاجتماعات التي تعقد في العالم؟ فالفرق بينهما يكمن في كون هذا الاجتماع لا تشرف عليه الأمم المتحدة ولا غيرها، وأن هذا الاجتماع هو نتاج تكاتف المسلمين فيما بينهم دون أن يتلقوا دعما من الخارج، وإن كان المقصود من ذلك، ما الفرق بين هذا الاجتماع والاجتماعات السابقة التي عقدها المسلمون والمجاهدون؟ فالفرق بينهما في عدد الحضور، فهذا الاجتماع حضر فيه عدد أكبر من الاجتماعات السابقة، فهنا يتواجد أكثر من 130 شخصا، وأيضا الفرق يكمن في الفئات المشاركة سواء العلماء والمثقفين والوجهاء والأعيان والقيادة، وأيضا يكمن الفرق في المسائل التي تمت مناقشتها، ومنها المرحلة التي نمر بها الآن، والغزو الفكري، وما يهدد الاقتصاد وما يتعرض له الصومال من النهب والغزو العسكري”.
وأضاف الشيخ الأمير:”وجاء هذا الاجتماع في الوقت الذي يئس فيه الأمريكان وعملاؤهم من حملاتهم على الولايات الإسلامية، حيث ألجأتهم الحيلة في حملتهم الأخيرة إلى استخدام الميليشيات القبلية أو ما يسمى بـ “معويسلي” والذين نرى الآن فشلهم وانتهاء مشروعهم”، وأيضا جاء هذا الاجتماع في وقت هطلت فيه الأمطار وحفنا الله تعالى بنعمه في كل مكان،  وبدأ الناس في الزراعة ونرجوا من الله أن يكون حصاد الزراعة وافرا بإذن الله تعالى”.
وأضاف الشيخ أبو عبيدة موضحا: “وأيضا يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات مختلفة فمثلا إثيوبيا تشهد صراعات داخلية، وفي السودان كذلك المعارك تتجدد في الخرطوم، وفي الصومال الصراع مشتعل بين المسلمين والصليبيين والمرتدين، ويأتي أيضا في الوقت الذي حاز فيه المسلمون انتصارات كبيرة بفضل الله وغنموا من العدو غنائم كثيرة وقتلوا من ضباطه العدد الكبير، ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تتحسن في الأمة الصومالية وكل الأمة في شرق إفريقيا الاستجابة بدعم الجهاد، فهم الآن أكثر وعيا مما كانوا عليه قبل 4 سنوات، فالحمد لله ثم الحمد لله، أنا سعيد جدا بأن أشارك في اجتماع كهذا وأتواجد فيه، فهذا مجلس خير وعمل، ونرجوا أن نشارك في مثل هذه الاجتماعات، فهو اجتماع ضم أهم فئات المجتمع بما فيهم العلماء والمثقفون والأعيان وشيوخ العشائر والنقباء وقيادات المجاهدين وهم يجلسون في مكان واحد بدون عزلة ويتشاركون الثقة فيما بينهم”.
وختم أمير حركة الشباب المجاهدين كلمته بتوجيه وصيته:”وأطلب من المسلمين أن يتصدوا للعدو الصائل على الدين والأرض والعرض والأهل، وأن يقفوا وراء علمائهم وعقلائهم وقياداتهم وأن يطبقوا ما يصدر منهم من قرارات وأن يتحملوا مسؤولية تنفيذها”.
الإصدار متوفر على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على الشبكة.