مقتل قائد عمليات القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا في عملية نوعية (بيان)
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن تصفية مفرزة أمنية تابعة للحركة، لقائد عمليات القوات الخاصة الصومالية التي تدربت على يد القوات الأمريكية، وذلك في عملية نوعية في العاصمة مقديشو في آخر يوم من شهر رمضان.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى يوم 29 رمضان 1444هـ، الموافق 20 أبريل 2023م عملية نوعية استهدفت المرتد المعروف بــ “عبد العزيز محمد محمود” والذي كان أحد كبار المجرمين الذي كانوا تحت رصد ومراقبة المجاهدين منذ مدة”.
وواصل البيان:”هذا المرتد تلقى تدريبات في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يعمل في منصب نائب قائد عمليات وزراة الدفاع لحكومة الردة، وفي الوقت نفسه كان قائد عمليات مرتزقة الأمريكان المعروفين بـ “دناب”، وكان يعمل بشكل أخص مع دائرة الطائرات بدون طيار الأمريكية التي تقصف المسلمين في الصومال. وكان المجاهدون يراقبون عن كثب تحركات هذا الضابط ودوره في الحملة الصليبية التي تستهدف المسلمين، وبفضل الله تمكنوا من استهدافه يوم الخميس الماضي في العاصمة مقديشو، حيث أصيب بجروح بالغة، ومات متأثرا بجراحه ليلة البارحة”.
وأضاف البيان:”وتصفية هذا المرتد “عبد العزيز محمد محمود” الذي كان قائدا لعمليات مرتزقة دناب، يظهر بجلاء أن ضباط حكومة الردة والمجرمين المحاربين لشرع الله لن ينجوا من عقاب الله، وأن يد المجاهدين ستصل إليهم بإذن الله طال الزمان أو قصر”.
وجاء في ختام البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.
وتعتبر تصفية ضابط بهذا المستوى والأهمية للقوات الأمريكية والحكومة الصومالية ضربة قوية لهما سددتها حركة الشباب المجاهدين في نهاية شهر رمضان الذي شهد عمليات وهجمات نوعية تسببت في خسائر كبيرة، مادية وبشرية، في صفوف القوات والميليشيات الحكومية وقوات التحالف الدولي.