3 إصدارات لمؤسسة الكتائب تنقل المسابقات القرآنية لمدارس التحفيظ في الولايات الإسلامية
نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين 3 إصدارات على التوالي لتغطية المسابقات القرآنية لمدارس التحفيظ في الولايات الإسلامية، التي تقيمها الحركة كل عام، في شهر رمضان المبارك.
ويتنافش المتسابقون على 3 مستويات مختلفة تتضمن 10 أجزاء، و15 جزءاً و30 جزءاً من القرآن الكريم حيث سبق أن فاز كل متسابق في سلسلة مسابقات أخرى على مستوى ولايته.
وفي الإصدار الأول الذي استغرق عرضه نحو 27 دقيقة، شارك كل من:
زبير معلم آدم علي من ولاية باي وبكول الإسلامية، بتلاوة آيات من سورة الأحقاف. وخالد محمد شريف من ولاية بنادر الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الرحمن. ولقمان عبد الوهاب سالم من ولاية جوبا الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الطور. ومهد علي حسين من ولاية جلجدود الإسلامية بتلاوة آيات من سورة التغابن. وعبد الله محمد آدم، من ولاية جدو الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الممتحنة. وعبد الله عبد الكريم من ولاية مدق الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الطلاق. وعبد الشكور إيمان برو من ولاية هيران الإسلامية بتلاوة آيات من سورة غافر. وإسماعيل محمد شيخ علي من ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الحشر. ومحمد عبد الشكور من ولاية باي وبكول الإسلامية بتلاوة آيات من سورة السجدة. وعبد الرحمن عبد الله حسن من ولاية شبيلي السفلى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة ص. وعبيد بشير أحمد من ولاية جوبا الإسلامية بتلاوة آيات من سورة محمد.
وفاز في هذه المسابقة بالمرتبة الأولى عبيد بشير أحمد الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 800 دولار، وفي المرتبة الثانية عبد الشكور إيما برو الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 600 دولار وفي المرتبة الثالثة زبير معلم آدم علي الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 400 دولار.
وفي الإصدار الثاني الذي استغرق عرضه نحو 23 دقيقة تنافس الطلاب على 15 جزء من القرآن الكريم حيث شارك فيه كل من عكاشة معلم محمد من ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة طه، ومحمد معلم عبد الله آدم من ولاية باي وبكول الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الرحمن. وعمر عبد الله يوسف من ولاية جلجدود الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأحزاب. وعبد الرحيم راجي عثمان من ولاية جوبا الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأنبياء، وعبد الكريم أبو بكر أحمد من ولاية شبيلي السفلى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة مريم، وعبد الرحيم نور عثمان من ولاية مدق الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الصافات. وعثمان آدم حسن من ولاية هيران الإسلامية بتلاوة آيات من سورة سبأ. ومعاذ معلم عبد النور من ولاية بنادر الإسلامية بتلاوة آيات من سورة القلم. وجامع آدم إبراهيم من ولاية جوبا الإسلامية، بتلاوة آيات من سورة الحجرات. ويوسف شيح أحمد عيسى من ولاية جدو الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأنبياء. ويوسف حسن حاجي من ولاية باي وبكول الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الحاقة.
وفاز في هذه المسابقة يوسف حسن حاجي الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 1000 دولار، وفي المرتبة الثانية جامع آدم إبراهيم الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 800 دولار، ومحمد معلم عبد الله آدم في المرتبة الثالثة والذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 500 دولار.
وفي الإصدار الثالث تسابق الطلاب على 30 جزء من القرآن الكريم حيث استمر عرضه خلال نحو 22 دقيقة، وظهر فيه كل من عبد الله إبراهيم إسماعيل من ولاية باي وبكول الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأنبياء. وعبد الناصر عثمان رشيد من ولاية هيران الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأنفال. وعبد الرحمن معلم إسحاق من ولاية بنادر الإسلامية بتلاوة آيات من سورة التوبة. ومصعب أحمد عراي من ولاية جلجدود الإسلامية بتلاوة آيات من سورة البقرة. وعبد الرحمن علي حاشي من ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة النساء، وعبد الرحمن عبد النور من ولاية جوبا الإسلامية، بتلاوة آيات من سورة الأنفال. وعلي مختار محمود من ولاية جدو الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الأنعام. ومحمد نور معلم مرسل من ولاية جوبا الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الفرقان. وعبد الرزاق حسين عيسى من ولاية شبيلي السفلى الإسلامية بتلاوة آيات من سورة البقرة. وعبد الفتاح أحمد مدو من ولاية باي وبكول الإسلامية بتلاوة آيات من سورة الزمر.
وفاز في هذه المسابقة في المرتبة الأولى عبد الرزاق حسين عيسى الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 1500 دولار وفي المرتبة الثانية محمد نور معلم مرسل الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 1000 دولار وفي المرتبة الثالثة عبد الفتاح أحمد مدو الذي حصل على جائزة نقدية بقيمة 800 دولار.
واختتمت الإصدارات الثلاث بكلمة لأحد كبار قادة حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي، قال فيها: “يجب أن نعلم أنه كلما يكون العبد أقرأ أو أعلم بالقرآن من غيره كان أرفع منه منزلة عند الله، ودليل ذلك حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه مسلم، بل قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن مع الملائكة كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها المتفق عليه: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: يقال لقارئ القرآن : (اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)، رواه أبو داود، يستفاد من هذا الحديث أن من كان يجتهد في القرآن في الدنيا يجازى به يوم القيامة، وترفع منزلته”.
وأضاف:” قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما)، رواه مسلم. ولا يقتصر شرف ورفعة صاحب القرآن في الآخرة فقط، بل في الدنيا أيضا من كان عالما بالقرآن كان أرفع منزلة من الذي لا يعلم القرآن، وهو يستحق التوقير، ودليل ذلك أنه عقب غزوة أحد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين أو الثلاثة من قتلى أحد في ثوب واحد، ثم يقول: (أيهم أكثر أخذا للقرآن) فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد، وكذلك في الصلاة فإنه يقدّم من كان أقرأ بالقرآن، فالقرآن هو المعيار والميزان لتفاوت منازل الناس في الدنيا والآخرة”.
وتولي حركة الشباب المجاهدين اهتماما كبيرا بالتعليم والقرآن في الولايات التي تقع تحت سيطرتها حيث توفر المدارس والمعاهد والمناهج إضافة إلى تشجيع الطلبة بالمسابقات والجوائز القيّمة.
الإصدارات الثلاث متوفرة على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين على الشبكة، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.