11 هجوما لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين خلال 12 ساعة في الصومال وكينيا

نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين خلال 12 ساعة اليوم الأحد، 11 هجوما في الصومال وفي كينيا مما تسبب في خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيات الحكومة والقوات الإفريقية.
ونصب مقاتلو الحركة كمينا لرتل عسكري للقوات الكينية في الطريق الواصل بين بلدتي ميليماني وكيونغا بمقاطعة لامو الساحلية في كينيا، ما أسفر عن تدمير إحدى عربات الرتل ووقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات الكينية، وقد هبطت موحية في موقع الكمين حيث نقلت القتلى والجرحى.
كما سجل اليوم مقتل وإصابة عدد من القوات الكينية وتدمير عربة عسكرية لهم في كمين نصبه لهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من منطقة ويلمارو في منطقة فافي بمقاطعة جاريسا شمال شرقي كينيا.
وشهد اليوم مقتل ضابط رفيع من جهاز المخابرات والأمن للحكومة الصومالية يدعى “حسن علي بياتوني” وإصابة 3 من حراسه إثر استهداف سيارته بتفجير نفذته مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مدينة مركا الساحلية بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، واشتهر هذا الضابط بإجرامه حيث تعمد قتل العديد من المسلمين في عدة مناطق في ولاية شبيلي السفلى وخاصة في مدينة مركا.
إضافة إلى مقتل عنصرين من الميليشيات الحكومية وإصابة 3 آخرين إثر استهدافهم بتفجيرين نفذهما مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينتي أفجوي وجنالي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
كما سجل اليوم مقتل 3 عناصر من الميليشيات الحكومية إثر استهداف تجمع لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في بلدة زبيد بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو، وقد تأكدت إصابة عنصرين من الميليشيات على الأقل في إغارة لمقاتلي الحركة قبل ليلتين على قاعدة عسكرية في بلدة زبيد.
هجومان آخران لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين استهدفا قاعدتين عسكريتين للقوات الأوغندية والميليشيات الحكومية في مدينتي قريولي وشلانبود بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد، وقد كبدوهم خسائر.
وقتل خبير متفجرات من القوات الأوغندية بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في بلدة جلوين بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
إضافة لمقتل ضابط برتبة ملازم أول من قوات الشرطة الخاصة المعروفة بـ “هرمعد” يدعى “نسيب طاهر عبدي” وإصابة ضاط آخر برتبة ملازم من القوات الخاصة يدعى “سولى” إثر استهداف سيارة كانا يستقلانها بتفجير نفذته مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في تقاطع زوبي وسط العاصمة مقديشو.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.