يوم ثقيل على القوات الخاصة الصومالية التي دربتها تركيا بخسائر فادحة على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في حصاد يومين من العمليات العسكرية

نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين خلال اليومين الأخيرين عمليات عسكرية أدت إلى إلحاق خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والقوات الدولية المساندة لها.
وكان من أبرز هذه العمليات تصدي مقاتلي حركة الشباب المجاهدين اليوم الأحد لهجمات شنتها القوات الخاصة الصومالية المدربة من قبل القوات التركية والميليشيات الحكومية في ضواحي مدينة عمارا بلاية مدق وسط الصومال.
وأدت هذه العملية إلى مقتل 14 من القوات الخاصة الصومالية وإصابة 18 آخرين، حيث كان من بين القتلى، قائد اللواء 18 من القوات الخاصة، العميد عبد محمد (سول نوغ) وقائد عمليات الكتيبة العاشرة من القوات نفسها كما غنم مقاتلو الحركة  أسلحة ومعدات عسكرية.
وشهد اليوم مقتل عنصر من الميليشيات الحكومية وإصابة آخر إثر استهداف ثكنة عسكرية لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينة بولوبردي بولاية هيران وسط البلاد، كما أصيب عنصران من الميليشيات إثر استهداف تجمع لهم بتفجير نفذه مقاتلو الحركة في مدينة جنالي بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وسجل اليوم إغارة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على ثكنة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة مكودا بمدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد.
وشهد اليوم أيضا مقتل وإصابة 6 عناصر من الميليشيات الحكومية في تحديث لحصيلة التفجير الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين واستهدفوا به ثكنة عسكرة للميليشيات في مدينة بولوبردي بولاية هيران، كما استهدف مقاتلو الحركة بتفجير آخر -قبل قليل- ثكنة عسكرية للميليشيات عند الجسر الكبير لمدينة بلدوين بالولاية نفسها.
أما يوم أمس فسجل إصابة الجنرال محمد شيخ عمر “حرسيلي” رئيس ضباط قوات مصلحة السجون للحكومة الصومالية والذي عمل سابقا في منصب مسؤول السجن المركزي للعاصمة مقديشو بجروح خطيرة إثر استهداف سيارته بتفجير نفذته مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مديرية ورديقلي بالعاصمة مقديشو، يذكر أن هذا الضابط ارتكب جرائم بشعة بحق الأسرى.
وقد أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن استهدافه.
وشهد يوم أمس مقتل 7 جنود من القوات الكينية وتدمير عربة عسكرية كانوا يستقلونها إثر استهدافهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من منطقة راسكامبوني الواقعة في الحدود المصطنعة بين الصومال وكينيا.
إضافة إلى سقوط 4 قتلى من الميليشيات الحكومية وإصابة 2 آخرين واغتنام قطعة سلاح كلاشنكوف في 4 عمليات نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين اليوم نفسه والليلة التي قبله في مدينة بيدوا وضواحيها وفي مدينة جنالي بولايتي باي وشبيلي السفلى جنوب البلاد.
كما سجل يوم أمس إصابة عنصر من الميليشيات الحكومية المكلفة بمحاربة الحجاب الشرعي للمسلمات العفيفات، في عملية نفذتها مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مديرية دينيلي بالعاصمة مقديشو.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.