وزير دفاع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب: فرماجو خطط لبناء فنادق على أرض المقبرة

قال عبد القادر محمد نور وزير دفاع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، إن هناك خططا لبناء فنادق في أرض المقبرة المتنازع عليها داخل مقديشو من قبل محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو الرئيس الصومالي السابق. بحسب غاروي الموقع الموالي للحكومة.

وبحسب الموقع، في تطور مثير للاهتمام، قال نور – أحد المقربين من الرئيس حسن شيخ محمود- إن الفندق التجاري كان من المقرر أن يتم في المدرسة الزرقاء في مقديشو، مما أثار تساؤلات حول النوايا، فيما يسميه الشعب الصومالي الآن “مؤامرة للاستيلاء على الأرض”.

ووفقا له، في الوقت الذي تم فيه طرح الفكرة. عارض العلماء هذه الخطوة، بحجة أنه لا يمكن استخدام الأراضي العامة لأغراض تجارية. شغل فرماجو منصب رئيس الصومال لمدة 5 سنوات قبل أن يخسر الانتخابات أمام حسن شيخ.

وقدمت حكومة الرئيس فرماجو طلبا إلى العلماء لبناء فنادق على أرض مقبرة المدرسة الزرقاء. وأصدر العلماء فتوى برفض هذه الخطة. بحسب الموقع.

وبمقاومة من مسؤولين حكوميين سابقين، تخطط الحكومة الصومالية الآن لبناء قاعدة بحرية داخل الأرض. على حد تعبير الموقع.

وقال: “سيتم اتخاذ الخطوة الأولى المرئية عندما يتم تطهير المقبرة”.

وقبل بضعة أشهر، أعلنت الحكومة عن خطط لاستخراج الجثث من الأرض قبل بناء القاعدة. وقوبل القرار باحتجاجات من سكان مقديشو الذين عارضوا نقل المقبرة الإفساح المجال لقاعدة مقترحة للبحرية الصومالية.

وفي مايو/ أيار، تم استخراج الجثث من مقبرة مدرسة بلوسيا امتثالا لتوجيهات الحكومة. وكانت عمليات استخراج الجثث نقطة خلاف، حيث أعرب العديد من السكان عن استيائهم من خلال الاحتجاجات والغضب العام.

ويتم توظيف العلماء الموالين للحكومة في الصومال في مسائل الحكم والإدارة لصالح التوجيهات السياسية. وقد تحول موقف التحريم إلى الإباحة بتغير الحكومة ومصالحها.

وسخط الشعب في مقديشو من قرار الحكومة الذي لم يكتف بإخراج الجثث بل زاد ضريبة بقيمة 25 دولار لكل جثة، مما اعتبر وسيلة لنهب الأموال وظلم الناس.