وزير خارجية الحكومة الصومالية يسافر إلى تركيا لإجراء محادثات مع إثيوبيا

توجه وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي على رأس وفد من الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب إلى أنقرة لإجراء محادثات بوساطة تركيا مع إثيوبيا بشأن صفقة مثيرة للجدل للوصول البحري وقعتها أديس أبابا مع منطقة صومالي لاند الانفصالية في يناير.
ويأتي ذلك بعد أشهر من إعلان الحكومة الصومالية أنه لن يكون هناك مجال للوساطة مع أديس أبابا ما لم تتراجع عن مذكرة التفاهم مع صومالي لاند.
ويأتي هذا التحول في الموقف بعد أيام من قول الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن حكومته ترحب بإثيوبيا للوصول إلى الساحل الصومالي، مما أثار غضبا شعبيا ورد فعل عنيفا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إثيوبيا قد وافقت حتى الآن على التراجع عن اتفاقها مع صومالي لاند أو ستحصل على بديل لصفقتها من  حكومة مقديشو، وهو خلاف أثار مخاوف الولايات المتحدة من أن يصب السخط  الشعبي من الاتفاقية وعجز الحكومة عن منعها في مصلحة حركة الشباب المجاهدين التي برزت بعد الغزو الإثيوبي للصومال في عام 2006 وتمكنت من إحباط الغزو للبلاد.
وأكدت تصريحات من مسؤولين إثيوبيين على عجز الحكومة الصومالية المدعومة  من  الغرب وعلى دور القوات الإثيوبية في  حفظ وجود الحكومة الهشة التي فعليا لا تسيطر سوى على  القصر الرئاسي في مقديشو من  كل مساحة البلاد.