وزير الخارجية الأسبق للحكومة الصومالية: الفريق الوحيد الذي يمكنه الصمود أمام إثيوبيا هو حركة الشباب المجاهدين
علق وزير الخارجية الأسبق للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، ومستشار الأمن القومي للرئيس فرماجو، عبدي سعيد موسى علي، على مقالة نشرتها صحيفة أديس ستاندرد بعنوان: “آبي أحمد للحكومة الصومالية: لا تضيعوا المال بالتجول في الدول لاتهام إثيوبيا”.
وكتب على حسابه في منصة إكس:”تشير الأدلة المتاحة إلى أن القيادة في أديس أبابا من المرجح أن يقودها قوميون مسيحيون متشددون، وليس هناك فهم معقول عندما تكون الحكومة الإثيوبية مدفوعة بالقيم المقدسة. أعتقد أن الفريق الوحيد الذي يمكنه الصمود أمام إثيوبيا بمعتقدات وقيم مماثلة هو حركة الشباب المجاهدين”.
وأضاف:”تعد الخلافات الأيديولوجية مثل تلك المتعلقة بمذكرة التفاهم المغامرة لإثيوبيا هي القضية الأكثر صعوبة في الحل ما لم يكن هناك تمثيل أيديولوجي متشدد متساوٍ من جانب الحكومة الصومالية. تستطيع الحكومة الإثيوبية وحركة الشباب المجاهدين حل النزاع بين البلدين المتجاورين بسهولة”.
ومن بين من رد عليه متابع نشر صور لمقاتلي حركة الشباب نشرتها مؤسسة الكتائب توثق إثخان مقاتلي الحركة في القوات الإثيوبية، حيث قال:” عبدي سيد يعترف بـحركة الشبااب المجاهدين كمدافعين عن الصومال”.
وقال معلق آخر:”أعتقد أن حركة الشباب المجاهدين هو الحل الوحيد لوحدة الصومال وسيادته وكرامته وسلامته”.
وعلى تعليق يعترض على منشور وزير الخارجية السابق، رد متابع:”نحن حركة الشباب المجاهدين”.
وليس منشور عبدي الوحيد من هذا القبيل فقد كتب بعده على إكس كذلك:”يضيع القادة الإثيوبيون سنوات في تكرار الأخطاء التبعية نفسها – الهجمات المفترسة ضد الصوماليين (الموت والدمار واليأس) لأن البعض متعصبون للغاية ومسيحيون وفخورون لدرجة أنهم لا يعرفون أنه لا يمكن التغلب على الصوماليين. كن متواضعا، وعش داخل بلدك”.
“يجب على إدارة حسن شيخ محمود أن تفهم عقلية الموجودين في أديس أبابا، فمعرفة طريقة تفكيرهم أمر مهم بشكل أساسي بالنسبة للصوماليين. ولا ترغب القيادة الإثيوبية في التوصل إلى اتفاقات ودية مع الصومال. تصرفوا وفقًا لذلك وأوقفوا الجنون أو توقعوا سيطرة حركة الشباب بشكل غير مسبوق! “.