والي ولاية بنادر الإسلامية يوجه تحذيرا شديدا للحكومة الصومالية بشأن نهب أراضي السكان بعد تلقي شكاوى منهم
قال والي ولاية بنادر الإسلامية في كلمة له على الإذاعة المحلية في الولايات الإسلامية، تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين:”صدر من العدو (الحكومة الصومالية) قرار بتركيب كاميرات المراقبة في المحلات التجارية في العاصمة مقديشو، وبعد تحرينا وتتبعنا لهذا الأمر توصلنا إلى أن هذا القرار خرج وصدر من الصليبيين المتواجدين في قاعدة حلني، والمرتدون ليس لهم شأن في القرار سوى تنفيذه، وقد تم إعطاء مشروع تركيب هذه الكاميرات لشركة خاصة تعمل لصالح الصليبيين، وسعر الكاميرا الواحدة 500 دولار، ونحن نحذر الناس من هذا الأمر فليس فيه أية مصلحة لهذه الأمة، وقرار حركة الشباب المجاهدين تجاه هذا القرار هو عدم القبول به ورفضه تماما ورفض الانصياع له وهو أمر مرفوض ومن ينصاع لهذا القرار فسيتحمل النتيجة، وهذا تحذير واضح لا لبس فيه وعلى كل شخص أن يسمع ويعي هذا القرار”.
وأضاف الشيخ موسى عبدي عرالي:”الأمر الثاني، في الآونة الأخيرة وصلتنا شكاوى كثيرة من أهالي العاصمة مقديشو بشأن نهب الأراضي والممتلكات العامة بزعم أنها تستخدم للمصالح العامة وهذا كذب واضح لأن كل الأراضي التي تم نهبها تم استخدامها لمصالح شخصية، من يستطيع أن يثبت لنا قطعة أرض واحدة تم نهبها ثم استخدامها لمصالح عامة؟! صار النهب عادة وكل يوم نرى ونسمع صرخات الأمهات المسنات اللواتي نهبت أراضيهن، ورأينا أناس يملكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لأراضيهن وقد نهبت منهن هذه الأراضي عنوة، رغم أنهن يمتلكن الوثائق التي تثبت ملكيتهن للأرض، وبعد تتبعنا وتحرينا لهذا الموضوع تأكد لدينا أن من يقفون وراء هذا النهب هم تجار كبار يملكون شركات كبيرة ولكنهم يشاركون حكومة الردة في نهب الأراضي وهم السبب وراء تهجير الناس من بيوتهم وأراضيهم، ونقول لهم اتعظوا من نهب أموال الناس وأراضيهم وممتلكاتهم وإلا ستفقدون ما بأيديكم من الأموال وهذا تحذير خطير من حركة الشباب المجاهدين، كل من يحاول أن ينهب أراضي المسلمين فلن ينتفع بها وعاجلا أم آجلا سيتم استعادتها منهم، وننصحهم بأن يتعلموا وأن يتراجعوا عن غيهم وأن لا يكونوا سببا في تهجير الناس من أراضيهم، وكل من له يد في نهب أراضي المسلمين سواء كانوا من حكومة الردة أو من التجار فسيندمون على ذلك، وعليهم أن يعلموا أن أعيننا عليهم، وعلى الصوماليين جميعا مسؤولية في وقف هذا الظلم والنهب سواء العلماء أو الوجهاء”.