هيومن رايتس ووتش: السجناء في منطقة أوغادين يتعرضون للتعذيب والإغتصاب في سجن محاط بالسرية:

(شهادة) – أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السجناء المشتبه بانتمائهم إلى مجموعة إنفصالية في المنطقة الصومالية التي تحتلها إثيوبيا “يتعرضون للتعذيب والإغتصاب في سجن محاط بالسرية”.

 

وجاء في تقرير من 88 صفحة لهذه المنظمة غير الحكومية أن الأعضاء المشتبه بانتمائهم إلى الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين يشكلون القسم الأكبر من المعتقلين في سجن “أوغادين”، حيث يعتقل معظم السجناء بطريقة تعسفية ودون توجيه اتهامات، ويتعرضون لانتهاكات عدة منها الحرمان من الطعام.

 

وأضافت المنظمة أن قوات الأمن الإقليمية، المعروفة بـ “شرطة ليو” ترتكب هذه التجاوزات بموافقة حكومة المنطقة، ووثقت تجاوزات مرتكبة بين 2011 ومطلع 2018 من خلال استجواب حوالى 100 شخص، منهم موقوفون سابقون وعناصر في قوى الأمن.

 

وقال فليكس هورن، باحث في هيومن رايتس ووتش، في التقرير: “مستوى التعذيب وسوء المعاملة في سجن أوغادين أكبر مما يمكننا القول”.

 

واضاف أنه على رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد، أبيي أحمد الذي تسلم مهامه في ابريل، “الاستمرار في الإدانة العلنية للتعذيب والتحرك ضد سجن أوغادين لتأكيد عزمه على وقف التعذيب والإفلات من العقاب”.

 

واكد هورن ان “الوضع الرهيب في سجن أوغادين يتطلب على الفور تحقيقا شفافا حول افعال الرئيس ومسؤولين آخرين في المنطقة الصومالية ومسؤولي شرطة ليو”.

 

ويتهم المدافعون عن حقوق الانسان، منذ سنوات عديدة، قوات الأمن الإثيوبية بالتجاوزات، خصوصا ضد مجموعات استهدفت الحزب الحاكم، الجبهة الديموقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية.

 

المصدر: وكالات