“من ثغور العز 6” إصدار جديد يعرض يوميات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مناطق مختلفة في الصومال

نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدارًا جديدًا، هو الجزء الأول من الحلقة السادسة من سلسلة تحمل عنوان “من ثغور العز 6″. نقلت خلال أكثر من نصف ساعة يوميات مقاتلي الحركة في مناطق مختلفة في الصومال.

وافتتح الإصدار لقطاته بصور لمقاتلي الحركة في منطقة غوليس شمال شرقي الصومال، حيث قال المعلّق:”الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام والتجارة المنجية من عذاب الله تعالى، عبادة لا يعدلها في الفضل عبادة، ومنزلة لا يبلغها إلا القائم الذي لا يفتر. والصائم الذي لا يفطر،  فمن نعمة الله تعالى على المجاهد في سبيله، أنه لا تمر لحظة إلا ويكتب له عمل صالح،  إذ جعل الله غدوته وروحته خير من الدنيا وما فيها وجعل نومه ونبهه، وشبعه وريه، أجرا كله، توضع له في ميزان حسناته يوم القيامة”.

وظهر في اللقطات الشيخ القائد محمد ذو اليدين الذي استشهد قبل بضعة سنوات أثناء إلقائه كلمة على المقاتلين حيث قال:” قال تعالى (ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطأ يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح) فكل ما يعانيه المجاهد في طريقه من الجوع والعطش والتزلق على الوحل وقطع الوديان كلها في ميزان حسناته إذا احتسب الأجر عند الله”.

وقال المعلق: “ومع هذا الأجر العظيم، والثواب الجزيل، فليس كل من يحمل السلاح يعد مجاهدا، ولا كل من يقتل في الجهاد يعد شهيدا، فرب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته، ورب خارج للجهاد لا يرجع بالكفاف”.

وانتقلت اللقطات بعد ذلك لعرض كلمة للشيخ أبي عبد الرحمن مهد ورسمي أحد كبار قادات حركة الشباب المجاهدين حيث قال فيها:”عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الغزو غزوان: فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف)”.

وقال المعلق بعد ذلك بينما تعرض اللقطات صور لمقاتلي الحركة: “وهكذا اقتضت حكمته سبحانه أن يميّز بين الصادق والكاذب، فإن سلعة الله الغالية لا تُنال بالأماني الفارغة، وإنما تُنال بالإخلاص والصدق مع الله، وبالمثابرة على العمل الصالح. وكما فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة، فكذلك فضل المجاهدين بعضهم على بعض،  وجعل لهم منازل متفاوت بتفاوت ما في قلوبهم من الإيمان والتقوى، وبقدر ما يقومون به من الأعمال الصالحة، والقربات الصادقة، فالمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله. والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) “.

وأضاف:” ومن أحسن البقاع التي يترقى فيها المجاهد في سبيل الله ويزكي فيها نفسه، ويحملها على مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال: الجبهات القتالية،  فكما كانت الثغور قديما منبع العلم والإيمان، يشمر إليها العباد والزهاد من كل مكان، ويتنافس فيها العلماء العاملون فكذلك اليوم من ابتغى العلم والجهاد وجدهما في ثغور العز”.

وواصل المعلق بينما تعرض اللقطات صورا لمقاتلي الحركة في الرباط:”إن أول ما يجب على المجاهد في سبيل الله قبل حمل السلاح، والنزول في أرض المعركة، تصحيح نيته حتى تكون خالصة لله، وتنقية قلبه من الشوائب التي قد تشوبه، كالرياء والسمعة والعجب وغيره، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك، وإنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، والإخلاص لب العبادة وجوهرها، وشرط لقبول الأعمال، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه سلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) “.

ونقل الإصدار كلمة للقائد عبد الغني معلم عبد القادر يقول:” قال النبي صلى الله عليه وسلم:”إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”. فهذه الأعمال التي نقوم بها ونتقرب بها إلى الله تعالى يجب أن نخلص فيها نوايانا. يقول الله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين). إذ علينا بتصحيح نياتنا، فإن رزقنا الله الشهادة في سبيله فبها ونعمة وقد نلنا أمنيتنا وإن رزقنا الله النصر والظفر على أعدائه كذلك إحدى الحسنيين التي وعدنا الله إياها. قال تعالى (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين). إما الشهادة وإما النصر. فإما أن يهزم الله الكافرين على أيدينا وإما أن يرزقنا الشهادة في سبيله، فتكون دمائنا سببا لتستظل الأجيال القادمة تحت راية التوحيد. هذه هي الحسنيين التي ننتظرهما بإذن الله. فعلينا جميعا – ونحن نقدم على لقاء ربنا –  أن نسأله سبحانه أن يختم أعمالنا بالشهادة وأن يجعلها خالصة لوجه”..

وأضاف القائد بينما يخاطب المقاتلين :”كذلك علينا أن نصحح أعمالنا ونياتنا حتى يكون سيرنا وخروجنا وقتالنا المشقة التي نواجهها كلها لله. فالبارحة واجهنا صعوبات في السفر والسير والآن سنعيد الكرة مرة ثانية، لماذا نعاني كل هذه المشقة؟ إنما هي للدفاع عن كلمة التوحيد”.

انتقل الإصدار بعد ذلك ليعرض لقطات من “إغارة على معسكر ميليشيات الردة”  في قرية “بلي خدر”، بجبال غوليس. بحسبما عرض نص الإصدار. الذي نقل كلمة للشيخ مختار أبو الزبير ، الأمير السابق لحركة الشباب المجاهدين  الذي قتل في قصف أمريكي قبل سنوات حيث قال: “قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن الإخلاص: (إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما أريد به وجهه، فأريدوا الله بأعمالكم واعلموا أن ما أخلصتم الله من أعمالكم فطاعة أتيتموها، وحظا ظفرتم به، وضرائب أديتموها وسلف قدمتموه من أيام فانية لأخرى باقية لحين فقركم وحاجتكم)”.

وتحت عنوان “جثث ميليشيات الردة “بلي خدر” جبال غوليس”، عرض الإصدار نتائج المعركة وقتلى الميليشيات المتناثرة على الأرض.

 

“ولاية مدق الإسلامية”

وتحت عنوان “ولاية مدق الإسلامية” انتقل الإصدار لعرض لقطات لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين في هذه الولاية التي تقع في وسط الصومال.

حيث قال المعلق: “ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام المجاهدين، ونبي الرحمة ونبي الملحمة، كان لزاما على المجاهدين أن يهتدوا بهديه ويستنوا بسنته في كل صغيرة وكبيرة، لينالوا بذلك محبة الله ورضوانه، قال الله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)”.

وقال  الشيخ علي محمود راجي، المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين:”قال الإمام فضيل بن عياش رحمه الله في قوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) أي أخلصه وأصوبه. وقال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خلصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا. وقال: والخالص إذا كان لله عز وجل والصواب إذا كان على السنة”.

ثم ظهر القائد عبد الله عبدي معلم أحد قادة حركة الشباب المجاهدين الذين استشهدوا، يخطب في جمع من المقاتلين حيث قال:”قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) إذن فما دمنا نرجو لقاء الله تعالى فعلينا أن نتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والسنة تشمل جوانب كثيرة حتى في هيئة اللباس والأكل والمواظبة على الأذكار. فيجب علينا أن نقتدي بسنة نبينا صلى الله عليه وسلك في جميع أمورنا. وكلكم تعرفون ما ورد في كتاب “جصن المسلم” وما فيه من الأذكار مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، أذكار الركوب والسفر، إلى غير ذلك من الأذكار فكلها من السنة. وكذلك علينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام يوم الاثنين والخميس فهي من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فعلينا أن نحافظ على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما نلزمها في كل شيء”.

وعرضت اللقطات تفاصيل “الهجوم على ميليشيات الردة” في ولاية مدق الإسلامية بحسب ما عرض الإصدار.

وبينما عرض الإصدار بقطات لمقاتلي الحركة في ولاية جلجدود،  قال الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة”. وليكن السمع والطاعة شعاركم ما استقام الأمراء على المنهج القويم واجتنبوا النزاع والتفرق. فالواجب عليكم الحفاظ على وحدة المسلمين والحرص على توطيد دعائم الوحدة ولا تساوموا أبدا في تماسك صفكم لتكونوا أمة واحدة. قال تعال (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بينان مرصوص)”.

كما عرض الإصدار تفاصيل ما حمل عنوان “نصب كمين لميليشيات الردة قرب قرية دقح يالي، ولاية جلجدود الإسلامية”.

وعلى غرار الولايات السابقة، عرض الإصدار يوميات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في ولاية ولاية هيران وسط البلاد، حيث نصب المقاتلون كمينا للميليشيات الحكومية ووثقت عدسات الكتائب تفاصيله.

كمين آخر نصبه مقاتلو الحركة للميليشيات الحكومية في ولاية هيران.

وفي ولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد شن مقاتلو الحركة هجوما على الميليشيات الحكومية وثقته اللقطات في  قرية غيل جوب من الولاية.

 

الإصدار يوثق مقتل القوات البوروندية على يد مقاتلي الحركة

وعرض إصدار من ثغور العز 6، لقطات لكمين نصبه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين لمن وصفهم الإصدار بـ “الـقوات الصليبية البوروندية في ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية”.

حيث عرض قتلى البورونديين بعد تصفيتهم على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين بإصابات مباشرة.

 

ولاية شبيلي السفلى

وانتقل الإصدار إلى نقل يوميات مقاتلي الحركة في ولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، حيث قال المعلق بينما تعرض اللقطات صور مقاتلي الحركة:” ومن فضائل الأعمال التي يقوم بها المجاهد في ثغور العز خدمة المجاهدين في سبيل الله، فكل دلو يفرغه المجاهد في دلو أخيه، وكل وجبة يجهزها لإخوانه يكتب له في ميزان حسناته”.

وقال الشيخ علي محمود راجي بعد ذلك:” قال الإمام البخاري رحمه الله : باب فضل الخدمة في الغزو، عن أنس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر قال: فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده، قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”ذهب المفطرون اليوم بالأجر”. وعن عدي بن حاتم الطائي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم :”أي الصدقة أفضل؟ قال: (خدمة عبد في سبيل الله أو ظل فسطاط أو طروقة فحل في سبيل الله)”.

وعرضت أثناء ذلك اللقطات يوميات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الرباط، في إعداد الطعام وخدمة بعضهم البعض.

وظهر في اللقطات التالية القائد يوسف الحاج، أحد قادة حركة الشباب المجاهديتن الذين استشهدوا يقول في جمع من المقاتلين:”على المجاهد في سبيل الله أن يتحلى بصفات وأخلاق حميدة من بداية مشواره الجهادي إلى نهايته، ولكن إذا تصرف المجاهد بطريقة لا مبالاة فيها فقد لا يقبل الله منه عمله لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. فلا بد أن يكون عملك أيها المجاهد صالحا”.

واستشهد القائد بكلام للشيخ سعيد الشهري أحد قادة تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب قتل في قصف أمريكي، حيث قال:” وفي هذا الصدد كتب الشيخ أبو سفيان سعيد الشهري رحمة الله عليه، رسالة تحت الاسم المستعار أبو أسماء الكوبي، فذكر الشيخ أن المجاهدين ينقسمون إلى أصناف وسمى الرسالة “من أي المجاهدين أنت؟” فقال الشيخ وهو يذكر الصنف الثاني من المجاهدين أنه البدل، وهو المجاهد الذي يسعى دائما في فعل الخير ويبخل ويبذل فيه جهده، فإذا غاب الأمير واحتاج الناس إلى من يحمل المسئولية فهو الذي يسد مكان الأمير، وإذا وكلت إليه الحراسة فهو الحارس وإذا وكلت إليه الخدمة فهو نعم الخادم، وإذا استنفر للقتال في الميدان فهو المقاتل، وإذا عين أن يكون طليعة فهو كذلك، وإذا احتيج إليه في الخدمة العامة مثل تحضير المياه أو غسل الملابس أو غيرها تجده سباقا إلى الخير”.

وأضاف:” فتدبروا هذه الصفات أيها الإخوة، فسمي البدل ووصفه الشيخ بأن المجاهدين لا يستغنون عنه لحظة وإذا غاب يشعر الجميع بفقده. يتساءلون إين فلان؟ لأنه كان يسد الثغرات ويتكفل بأعمال المجاهدين جميعا. فقال الشيخ إن مثل هذا الصنف ينبني عليه العمل الجهادي بفضل الله، فهو الذي ينسق بين المجاهدين أمراء كانوا أو جنودا ويجمع بينهم ويدفع الله به الخلاف والتنازع. لأنه يؤلف بين المجاهدين ويحاول بحسن خلقه أن يقرب بينهم ويحل خلافاتهم ويستر عيوبهم. ويقضي حاجاتهم ويخدمهم ويحرضهم على القتال ويحمل جرحاهم، وهكذا هي صفة البدل، وهو من خير الناس”.

وعرض الإصدار أيضا لقطات لما سماه “إغارة على معكسر ميليشيات الرد  في قرية عيل شالي ولاية شبيلي السفلى الإسلامية”.

واختارت مؤسسة الكتائب أن تختم لقطات الجزء الأول من إصدارها “من ثغور العز6″ بكلمة لأحد قادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الشيخ إبراهيم بن سليمان الربيش الذي قتل في قصف أمريكي، حيث قال فيها:”أخي إن طريقك طبع على المكاره وهو طويل وشاق ولابد له من زاد (فتزودوا فخير الزاد التقوى) سورة البقرة. فإن العمل الصالح حفظ لله ومنه يكون حفظ الله لك. أكثر من الأعمال الصالحة بجميع أنواعها ولتكن همتك أن تدعى من أبواب الجنة الثمانية واجعل لك نصيبا من نوافل الصيام والصلاة وقراءة القرآن وإن غلبت فلا تغلبن عن ثلاثة أيام من كل شهر، وثلاث ركعات في كل ليلة، وختمة واحدة في كل شهر، وليكن ذلك أهم عندك من طعامك وشرابك فإن ترك الطعام ينهك البدن وأما ترك العبادة فينهك القلب الذي هو أساس الصلاح”.

وأضاف موصيا المجاهدين:”إياك إياك أن تتكاسل عن الأعمال الصالحة معتمدا على عظيم أجر الجهاد، فإن هذا من العجب ، وما يدريك أن الله قبل منك جهادك؟ فلرب شعور بالعجب في لحظة واحدة أحبط جهاد سنوات طوال فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، فلا تدري لعلك تدخل الجنة بحجر تميطه عن طريق المسلمين أو شربة ماء تسقيها لكلب، أو حمار، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط. لا تكن ممن إذا وجد جهادا جاهد، وإن لم يجد جلس على قيل وقال صحيح أن الجهاد والرباط أجره عظيم لكن من قدر على الجمع بين عبادتين فاشتغل بواحدة فهو مغبون، فجاهد واشغل وقتك بأي عبادة أخرى تستطيع القيام بها ولو أن تخدم إخوانك فتغسل ثيابهم وتنظف أسلحتهم”.

وبهذه الكلمة ختم الإصدار لقطاته للجزء الأول، حيث ينتظر جزء ثاني لهذه الحلقة السادسة من سلسلة “من ثغور العز” التي تنقل تفاصيل يوميات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في مختلف مناطق البلاد.

الإصدار متوفر بجودات مختلفة، باللغتين العربية والصومالية على قناة الناشر الإعلامي الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية” على الإنترنت.