مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين يحذر من لقاح أسترازينكا لكورونا

نشر مكتب السياسة والولايات التابع لحركة الشباب المجاهدين بيانا يدعو فيه المسلمين في الصومال لرفض لقاح كورونا غير الآمن من شركة أسترازينكا.

البيان نشر باللغة الإنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للغة العربية، حيث جاء في مقدمته:”على خلفية حملة التطعيم الأخيرة التي أطلقتها الحكومة الصومالية المرتدة في العاصمة مقديشو فإن مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين يحذر المسلمين من استخدام لقاح أسترازينكا، لأن أضراره تفوق بكثير فوائده المزعومة. وبدلا من تقوية جهاز المناعة والمساعدة في منع انتشار جائحة فيروس كورونا، فإن لقاح أسترازينكا الذي قدمته اليونيسف ووزعته الحكومة الصومالية المرتدة يضر أكثر مما ينفع وله مجموعة من الآثار الجانبية الضارة كما أوضح ذلك العديد من العاملين في قطاع الصحة وأثبتت الأبحاث الطبية حول العالم”.

وأضاف مكتب السياسة والولايات في بيانه:”وبسبب عدم فعاليته وآثاره الجانبية السلبية، فإن العديد من الدول الأوروبية – بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا وغيرها – علقت أيضًا استخدام لقاح أسترازينكا في بلادها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وهي دول تمتلك موارد طبية أفضل بكثير من الحكومة الصومالية المرتدة، التي لم تملك حتى الطاقم الطبي أو المختبرات المؤهلة لتقييم فعالية اللقاح أو سلامته أو أدائه. ولذلك، فإن مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين، يطالب جميع المسلمين في الصومال برفض لقاح فيروس كورونا القاتل هذا. فلا تسمحوا لأطفالكم وأفراد عائلاتكم أن يتم استخدامهم كخنازير غينيا في السباق لتطوير لقاح فعال لفيروس جائحة كورونا. لا تسمحوا باستخدام عائلاتكم كنماذج لتجربة سلامة لقاح أسترازينكا في وقت توفي فيه عدد لا يحصى من الأشخاص وأصيب فيه المئات بآثار جانبية شديدة، بما في ذلك الجلطات الدموية نتيجة أخذ هذا اللقاح”.

وأضاف البيان:”لا تثقوا في أن الكفار يسعون لمنفعتكم بأي شكل من الأشكال. فلأكثر من ثلاثة عقود، تورطت كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في التسبب بشكل علني وسري في تفاقم الجفاف والأمراض والفقر في الصومال ودول إسلامية أخرى. لذلك لا ينبغي للمسلمين في الصومال أن ينتظروا أي مشاعر إيثار من الكفار ومنظماتهم” واستشهد البيان بالآية 105 من سورة البقرة.

وواصل البيان:”ننصح المسلمين باستعمال الأدوية التي وصفها القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مثل الحبة السوداء والعسل. فقد ذكر ذلك الله تعالى العسل كعلاج في القرآن”. واستشهد مكتب السياسة والولايات على ذلك بآيات سورة النحل من 68 إلى 69.

كما استشهد البيان بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الحَبَّةِ السوْدَاءِ شِفَاءٌ من كل دَاءٍ إلاَّ السَّام” .

وختم مكتب السياسة والولايات بيانه بقول:”وأخيراً، يتقدم مكتب السياسة والولايات بخالص التعازي للمسلمين الذين فقدوا أحباءهم بسبب هذا الوباء العالمي. ونسأل الله أن يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان”.

وأضاف:”وإلى أن يصبح التطعيم الآمن والفعال متوفرًا ، فإن مكتب السياسة والولايات يحث المسلمين في الصومال على التوبة ودعاء الله أن يرفع عنهم بلاء هذا المرض، كما نحث المسلمين في مقديشو على الابتعاد قدر الإمكان عن الصليبيين الغربيين الذين يعيشون في قاعدة حلني العسكرية وقاعدة تركسوم العسكرية، حيث أنهم المصدر الرئيسي لوصول الفيروس التاجي إلى الصومال. فلا تقتربوا منهم أو تتفاعلوا معهم أو تتواصلوا معهم لأن ذلك معصاه لله مجلبة لغضبه، وتعريض لصحتكم للخطر الكبير. ويجب أن يعلم المسلمون أنهم من خلال ارتباطهم الوثيق بالكفار، لن ينالهم أذى فيروس كورونا فحسب بل تتهددهم أمراض أسوأ بكثير من جائحة الفيروس التاجي، إنها أمراض تفسد القلب وتهدم الدين وتنتهي بهم إلى نار جهنم”.

وواصل البيان:”وقد أمرنا الله تعالى بالابتعاد عن الكافرين وبين لنا كيف أنهم الأدعى للحجر. وقد وصف الله تعالى الكفار بأنهم قذرون ونجس يجب تجنبه في جميع الأوقات وتجنب مناشدتهم.

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) وقال تعالى أيضا (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)”.

وقال مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين:”وبينما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بعدم العيش بين الكافرين تبرأ في نفس الوقت من كل مسلم يعيش بينهم وأوضح لنا مخاطر العيش بين أظهر الكفار حيث قال صلى الله عليه وسلم: “أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ”، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ؟ قَالَ: “لاَ تَرَاءَى نَارَاهُمَا”.

بهذا الحديث ختم مكتب السياسة والولايات بيانه الذي نشره الناشر الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية على قناتها في الإنترنت.