مقتل 15 عنصرا بينهم نائبان ومسؤول عسكري في كمين لحركة الشباب المجاهدين شمال العاصمة مقديشو:

مقديشو (شهادة) – نصب مقاتلو حركة الشباب المجاهدين كمينا لقافلة عسكرية كانت برفقة مسؤوليين حكوميين كانوا في طريقهم إلى مدينة بلعد الواقعة على بعد 30 كلم شمال العاصمة الصومالية مقديشو.

 

وبحسب مصارد لوكالة شهادة فإن مقاتلي الحركة استهدفوا القافلة التي كانت تتكون من عربتين عسكريتين وسيارة كانت تقل المسؤولين، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجانين استمرت لدقائق.

 

وأضافت المصادر أن الهجوم أدى إلى مقتل 15 عنصرا على الأقل، بينهم نائبان في برلمان إدارة هرشبيلي  المحلية وهما ” طاهر مختار و “اسماعيل مومن”، ونائب عمدة مدينة “راغي عيلي” بالولاية المدعو “موسى أفويني”، ومسؤول عسكري يدعى بـ “حسن دغي” وإحدى عشر عنصرا من المليشيات، واغتنام سيارة وعربة عسكرية وقطع من الأسلحة الرشاشة.

 

وقال الضابط بالجيش الصومالي الرائد عبد الله عبد الرحمن، إن النائبين كانا في سيارة صغيرة يرافقهما عشرة جنود في شاحنة عسكرية عندما وقع الهجوم في قرية إلكا جيلو على بعد نحو 45 كيلومترا شمالي مقديشو.

 

وأضاف الضابط: “النائبان شيخ طاهر وإسماعيل مؤمن لقيا حتفهما في الكمين. بالإضافة لمقتل العديد من حراسهما الشخصيين، وفقدان آخرين أثناء هروبهم للغابة”.

 

المصدر: شهادة + وكالات