مقتل وإصابة 76 من الميليشيات الحكومية في هجومين لحركة الشباب المجاهدين على قاعدتين عسكريتين جنوب الصومال

شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين اليوم الخميس هجومين كاسحين على قاعدتين عسكريتين للميليشيات الحكومية في ولايتي شبيلي الوسطى وباي جنوب الصومال.

الهجوم الأول شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة “نور دقلي” بولاية شبيلي الوسطى، حيث شهدت القاعدة مواجهات عنيفة استمرت مدة قصيرة، وانتهت بسيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على القاعدة بشكل كامل بما فيها من عتاد عسكري بعد فرار من بقي من الميليشيات على قيد الحياة.

وأدى هذا الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 عنصرا من الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط ومنهم قائد الميليشيات التي كانت تتمركز في المنطقة ويدعى “قاسم علي جاب” والرائد من الميليشيات “عبد الله عرايي”، فضلا عن إصابة 25 آخرين ومن بينهم ضباط أيضا، بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية محملة بسلاح الدشكا، واغتنام أسلحة رشاشة من بينها بيكا وقاذف “أر بي جي” ومعدات عسكرية أخرى.

وتزامنا مع هذا الهجوم، شن مقاتلو الحركة اليوم الخميس هجوما كاسحا آخر على قاعدة الميليشيات الحكومية في بلدة دينوناي بضاحية مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد، حيث تمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية وبلدة دينوناي بالكامل.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 17 عنصرا من الميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وإصابة 14 آخرين واغتنام عشرات القطع من الأسلحة الرشاشة.

كما استهدف مقاتلو الحركة اليوم أيضا بتفجيرين رتلا عسكريا للميليشيات الحكومية خرج من مدينة بيدوا لنجدة الميليشيات التي تعرضت للهجوم في بلدة دينوناي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وقبل قليل أصيب عنصران من الميليشيات الحكومية إثر استهداف دورية راجلة لهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في منطقة تبيلها بالعاصمة مقديشو.

كما أغار مقاتلو الحركة على قواعد عسكرية للقوات الكينية والميليشيات الحكومية في منطقة “عيل رامو” بمقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا، وبلدتي “جوفجدود بوري” بضاحية مدينة بيدوا، وزبيد بضاحية مدينة أفجوي في ولايتي باي وشبيلي السفلى، حيث كبدوهم خسائر.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وتحرير البلاد من الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الذي تطبقه في مساحات شاسعة تحت سيطرتها في الولايات الإسلامية جنوب ووسط الصومال.