مقتل وإصابة أكثر من 25 عنصرا في هجمات لحركة الشباب المجاهدين على القصر الرئاسي في مقديشو
مقديشو (شهادة) – لقي أكثر من 12 عنصرا من حرس القصر الرئاسي حتفهم وأصيب 13 آخرون على الأقل يوم أمس السبت، في هجمات استشهادية وانغماسية شنها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على مجمع القصر الرئاسي والمقرات الحكومية المحيطة به في وسط العاصمة مقديشو.
وبدأت الهجمات بعمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين ضربتا الحواجز الأمنية المحيطة بالقصر الرئاسي، ثم أعقبها مواجهات شرسة دارت بين الانغماسيين والمليشيات الحكومية في تلك المنطقة الأمنية المحصنة.
وقال شهود عيان إن انفجارا هائلا تبعه إطلاق نار كثيف وقع بالقرب من موقع تفتيش أمني عند مدخل القصر الرئاسي وفندق SYL وسط مقديشو، بينما روى ضابط شرطة إن سيارة مسرعة انفجرت بعد إطلاق الشرطة النار عليها قرب مقر إقامة الرئيس محمد عبد الله فرماجو.
وفي تصريح صحفي له قال المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين الشيخ عبد العزيز أبو مصعب “شنّت كتيبة الاستشهاديين هجوما قويا على القصر الرئاسي لحكومة الردة والمقرات الحكومية المحيطة به, وقد أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة أكثر من 25 عنصرا من المرتدين”، وأضاف “وتمكن عدد من الإخوة الانغماسيين بالعودة إلى قواعدهم سالمين بعد أن أثخنوا في الأعداء”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبد الله أحمد المسؤول الأمني في مقديشو، أن سيارة محمّلة بالمتفجرات انفجرت أمام حاجز أمني قريب من القصر الرئاسي، فيما انفجرت أخرى مماثلة أمام حاجز أمني قرب مدخله الرئيسي، ولم تمض لحظات حتى حاول مسلحون اقتحام المبنى”.
تأتي هذه الهجمات بعد أسبوع واحد من هجمات مماثلة استهدفت مبنى ورارتي الأمن والداخلية في مقديشو، وأدت إلى مقتل أكثر من 34 عنصرا من موظفي الوزارتين من بينهم مسؤولون كبار في الحكومة الصومالية.
المصدر: شهادة + وكالات