مقتل أكثر من 80 جلهم من القوات الخاصة وإصابة أكثر من 34 في هجوم كاسح وعملية استشهادية لحركة الشباب وسط الصومال (بيان)

نشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين اليوم الجمعة بيانين بشأن هجوم كاسح لمقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والمعروفة بـ “دناب” في بلدة عيل لهلي بولاية جلجدود وسط الصومال، وعملية استشهادية نفذها أحد مقاتلي الحركة واستهدف بها مقرا كان يضم مسؤولين كبار من الحكومة الصومالية وإدارة جلمدق في منطقة لاسجعمي بضاحية مدينة وسل بولاية مدق وسط الصومال.
وجاء في بيان الهجوم: “شن المجاهدون عصر اليوم الجمعة هجوما كاسحا على قواعد عسكرية لميليشيات الردة في بلدة عيل لهلي بولاية جلجدود الإسلامية، حيث كان يتواجد في القواعد التي استهدفت في الهجوم مئات من عناصر المرتدين الذين كانوا جزء من الحرب على الشريعة”.
وأضاف البيان: اقتحم المجاهدون قواعد المرتدين، وبعد مواجهات لم تستمر طويلا تمكنوا بفضل الله من السيطرة على القواعد وعلى بلدة عيل لهلي بالكامل”.
“وكبد العدو في هذا الهجوم خسائر فادحة، حيث تؤكد الحصيلة الأولية مقتل أكثر من 71 عنصرا من المرتدين جلّهم من القوات الخاصة المدربة أمريكيا، وأسر آخرين، وغنم المجاهدون آليات عسكرية من بينها عربات محملة بالرشاشات الثقيلة وكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.
أما في بيان تبني العملية الاستشهادية فجاء فيه: “نفذ المجاهدون بعد صباح اليوم الجمعة عملية استشهادية استهدفت مقرا كان يضم مسؤولين كبار من حكومة الردة وإدارة جلمدق المرتدة في منطقة لاسجعمي بولاية مدق وسط الصومال، وكان المرتدون الذين استهدفوا في هذا الهجوم يجهزون في الآونة الأخيرة لحملة عسكرية لمحاربة الشريعة في المنطقة”.
“العملية تمت كما خطط لها ولله الحمد، حيث قتل 11 عنصرا وأصيب 34 آخرين من بينهم مسؤولون كبار وضباط، ومنهم قادة العصابات المحاربة للشريعة في الصومال، حيث كان من ضمنهم من كان يقود تلك العصابات عشرات السنين”.
وجاء في ختام البيان: “ويتوعد المجاهدون كبار رؤوس الردة بمواصلة استهدافهم في كل مكان، ويؤكدون على أنهم سيضاعفون جهادهم ضد أعداء الدين من الصليبيين والمرتدين المحاربين لشرع الله تعالى”.
”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.