مقتل أكثر من 31 من الميليشيات الحكومية في مقديشو رغم إعلان حالة الطوارئ
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
استهدفت حركة الشباب المجاهدين في عملية نوعية جديدة، أحد أهم الحواجز الأمنية لكل من مقر البرلمان الصومالي ومطار مقديشو الدولي بتفجير سيارتين مفخختين يوم السبت.
التفجير الذي استهدف حاجز مقر البرلمان تم أثناء إجراء أعضاء البرلمان جلسة لهم داخل المقر، وقد أدى إلى تدمير الحاجز وأضرار كبيرة في المباني الحكومية المجاورة بما فيها مقر البرلمان نفسه، وتؤكد التقارير الواردة من المكان مقتل وإصابة العشرات من الميليشيات الحكومية.
تسجيل تم تسريبه للنواب وأعضاء البرلمان أثناء التفجير أوضح حالة الهلع والخوف التي أصابتهم إثر سماع صوت الانفجار.
من جانبها أعلنت حركة الشباب المجاهدين أن التفجير الذي استهدف حاجز البرلمان أدى إلى مقتل نحو 20 عنصرا حكوميا أغلبهم من حرس الحاجز، كما أصيب العشرات من بينهم مسؤولون وموظفون حكوميون.
التفجير الثاني بمفخخة تم بعد الأول بدقائق، واستهدف أحد الحواجز الأمنية لمطار مقديشو الدولي، وحسب التقارير الأولية فقد أدى إلى مقتل أكثر من 11 من الميليشيات الحكومية وإصابة آخرين إضافة إلى تدمير الحاجز.
يجدر الذكر أن العمليتين اللتين استهدفتا الحواجز الأمنية جاءتا في وقت أعلنت فيه الأجهزة الأمنية للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب عن حالة الطوارئ في العاصمة مقديشو وإغلاق الطرقات لتفادي هجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين ورغم ذلك استمرت هذه الهجمات بوتيرة قوية ومتصاعدة لتستهدف أهم النقاط الأمنية في العاصمة.
وأكدت حركة الشباب المجاهدين أن العمليات الأخيرة التي شهدتها مقديشو تمثل جزءًا من سلسلة عمليات تستهدف الحواجز الأمنية المهمة للميليشيات الحكومية والهدف منها هو استنزاف الأجهزة الأمينة الحكومية وإضعافها في وقت تعاني منه الحكومة من خلافات حادة ومعارضة قوية متصاعدة داخليا ومع إدارات الأقاليم الصومالية.