مقتل أكثر من 29 وإصابة عدد آخر في الحصيلة الأولية لهجوم حركة الشباب على فندق حكومي في العاصمة مقديشو
قتل أكثر من 29 عنصرا وأصيب عدد أكبر في الحصيلة الأولية للهجوم الانغماسي الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على فندق “بيرلىبيج” الحكومي بمديرية “عبد العزيز” بالعاصمة مقديشو. بحسب بيان للقيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين.
واستمر الهجوم لأكثر من 10 ساعات، حيث تمكن الانغماسيون من صد 7 هجمات شنتها القوات الأمنية المتنوعة للحكومة الصومالية في محاولة منها لاستعادة الفندق.
والفندق المستهدف يرتاده مسؤولون وضباط من الحكومة الصومالية، ممن لهم دور بارز في الحرب ضد الشريعة الإسلامية وفي نهب أموال المسلمين في الصومال، بحسب بيان القيادة العسكرية الذي وعد بنشر مزيد من التفاصيل لاحقا.
وعادة ما يشن مقاتلو حركة الشباب هجمات انغماسية على فنادق حكومية في قلب العاصمة مقديشو وفي أشد المناطق تحصينا فيها حيث يستهدفون المسؤولين الحكوميين الذين يرتادون هذه الفنادق المعروفة بالحراسة المشددة كأنها ثكنات عسكرية.
ولمزيد إحراج للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والقوات الدولية المتحالفة معها يتعمد الانغماسيون إرسال رسائل مباشرة من موقع الهجوم، وخلال هذا الهجوم أكد الانغماسيون سيطرتهم على الفندق وأن جثث القتلى منتشرة في كل مكان فيه وأنهم قاموا بتصفيات ميدانية، حيث أكد أحد الاستشهاديين أنه رأى بنفسه 11 قتيلا، وقال في رسالة أرسلها من موقع الهجوم:”نحن نذكر الله في المكان الذي كان مركزا للكفر والفسق والفحش”، وطلب من المسلمين الدعاء للانغماسيين الذين يؤكدون للمسلمين في كل مكان على أنهم سينقلون لهم البشائر حتى يلقوا الله مقبلين غير مدبرين”. يذكر أن هذه الرسالة وصلت والهجوم مستمر منذ ساعتين.
وفي رسالة جديدة من أحد الانغماسيين بعد مضي 4 ساعات من سيطرتهم على الفندق الحكومي، قال فيها: “أين هي تلك القوات التي تدربت في أوغندا ومولتها الإمارات والتي سلمتم لها مقاليد الأمن في العاصمة مقديشو وكنتم تتفاخرون بها على أنها أمنت العاصمة؟ هل حفظوا الأمن فيها؟ نحن تجاوزنا حواجز أمنية كثيرة حتى وصلنا إلى مناطقكم التي تعتبرونها محصنة وذلك بفضل الله تعالى علينا، وأنتم لم ولن تستطيعوا أن تحسموا المواجهة معنا، ونطلب من المسلمين الدعاء لنا، ونقول للكفار وأعوانهم لا تحلموا بالأمن”.