مقتل أكثر من 149 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في هجوم وسط الصومال ومؤسسة الكتائب تنشر صورا للهجوم

نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، صورا للهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو الحركة صباح يوم الثلاثاء على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا والميليشيات الحكومية في مدينة مسجواي بولاية جلجدود وسط الصومال.

وتوثق الصور هجوم مقاتلي الحركة على القاعدة، وتظهر فيها جثث قتلى القوات الخاصة والميليشيات، وتظهر فيها أيضا سيطرة مقاتلي الحركة على مرافق القاعدة، وكما تظهر في الصور رايات التوحيد ترفرف في زوايا القاعدة، إضافة إلى كميات من الغنائم المختلفة التي استولى عليها مقاتلو الحركة في هذا الهجوم بما فيها عربات عسكرية محملة بالرشاشات الثفيلة والأسلحة القناصة.

وتعرض اللقطات صورة لأحد الأسرى من القوات الخاصة الصومالية المدربة بإريتريا بين يدي مقاتلي الحركة.

كما نصب مقاتلو الحركة كمينا لرتل عسكري للقوات الخاصة الصومالية التي تلقت تدريبها على يد الأتراك، حيث خرجت من مدينة عيل دير للنجدة في منطقة ونينلي بضاحية مدينة عيل دير بولاية جلجدود، وكبدوا خسائر كبيرة من القتلى والجرحى وتم تدمير عدد من آلياتهم، وأجبروا على الفرار من حيث أتوا.

وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم والكمين إلى أكثر من 149 جنديا من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية من بينهم ضباط 2 منهم برتبة نقيب، وإصابة أكثر من 60 آخرين، وتدمير 3 آليات عسكرية، إضافة إلى اغتنام 6 آليات آخرى منها 5 عربات محملة بالرشاشات الثقيلة، إضافة إلى شاحنة عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي كانت في حوزة القوات المشتركة.

ويأتي هذا الهجوم الكاسح بعد الهجوم الكاسح الآخر الذي شنه مقاتلو الحركة على قاعدة القوات الأوغندية في بولومرير بولاية شبيلى السفلى جنوب البلاد وأدى إلى مقتل أكثر من 200 جندي أوغندي وأسر عدد منهم واغتنام كل ما كان داخل قاعدتهم من أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.

وتعذر على وكالة شهادة الإخبارية نشر صور القتلى لشدة بشاعتها.

 

الصور