مسؤول في الاتحاد الإفريقي يقارن بين الصراع في فلسطين والصومال وكينيا تعلن سلامة مواطنيها في فلسطين
جاء في تعليق لمسؤول في الاتحاد الإفريقي مقارنة بين الصراع الدائر في فلسطين والصراع الدائر في الصومال حيث قال في تعليقه الذي نشرته صوت أمريكا في نقاش بشأن الصراع في الصومال :”ما يجري بين حماس وإسرائيل، لقد أخذت أمريكا بشكل فوري القرار لدعم إسرائيل بشأن الأسلحة والذخائر، وأعتقد أن الصوماليين الآن يصارعون مع حظر الأسلحة (الذي فرضته الأمم المتحدة) وإنه في الوقت الذي يستلمون فيه المسؤولية الأمنية يجب أن يتم وضع نهاية لهذا الحظر”.
في إشارة إلى فتح باب الدعم بالأسلحة للحكومة الصومالية في الحرب الدائرة في الصومال، تماما كما تم دعم الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس.
ويهدف هذا التسليح منع إقامة نظام الشريعة الإسلامية في الصومال، الذي تسعى لإقامته حركة الشباب المجاهدين.
وفي شأن متصل بالصراع الدائر في فلسطين المحتلة، قالت كينيا إنها تعرفت على جميع مواطنيها في “إسرائيل”، على الرغم من أن المسؤولين يقولون إنهم فتحوا خطوطا لنداءات الاستغاثة.
وقالت روزلين نجوغو، السكرتيرة الرئيسية لشؤون الشتات، إنه لم يصب أي كيني يعيش أو يعمل في إسرائيل بأذى، حتى مع استمرار المعارك الصاروخية في غزة بين القوات الإسرائيلية وكتائب القسام المسلحة.
وقالت: “تواصل حكومة كينيا مراقبة الوضع. نحن على اتصال مع المغتربين في هذا المجال ونحافظ على الاتصال من خلال سفارتنا (في تل أبيب) على الأرض. الخطط جاهزة للإخلاء إذا لزم الأمر”.
والكينيون في فلسطين المحتلة هم في الغالب طلاب، أو أولئك الذين يقومون برحلات دينية أو رحلات علمية قصيرة، وفقًا للسفارة الإسرائيلية في نيروبي.
وشاركت سفارة كينيا في تل أبيب جهات اتصال الطوارئ، وأبلغت أولئك الذين يسعون للإخلاء إلى المستجيبين عبر البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المعلن عنها.
وقالت نجوغو إن خطط الإخلاء جاهزة، رغم أنها أضافت أن مثل هذه الاستجابات ستشمل عادة وكالات حكومية أخرى.
وتعهدت الحكومة الإسرائيلية بسحق حماس، حيث تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن “حرب” شاملة على حماس من خلال حصار قطاع غزة، في إشارة إلى أن العنف قد يستمر في الأيام المقبلة. حيث تشن الطائرات الإسرائيلية قصفا مستمرا على غزة ومنعت دخول المواد الغذائية والطبية والوقود تماما للقطاع المحاصر. في ظل صمت عالمي مخزٍ ودعم أمريكي حيث ترى الإدارة الأمريكية قتل المدنيين الفلسطينيين والانتقام المسعور من الاحتلال الإسرائيلي حقا مشروعا.
ووفقا للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يمكن أن يكون كلا الجانبين مسؤولاً عن جرائم حرب.
وقالت اللجنة يوم الثلاثاء إنها “تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة وإعلان إسرائيل عن حصار كامل على غزة يشمل منع المياه والغذاء والكهرباء والوقود، وهو ما سيكلف بلا شك أرواح المدنيين ويشكل عقابا جماعيا”.
وقالت اللجنة إنها “تجمع وتحفظ الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف منذ 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس هجوما معقدا على إسرائيل وردت القوات الإسرائيلية بغارات جوية في غزة”.
ودعت إلى المفاوضات لحل الخلافات بالوسائل السلمية على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.