مسؤول إثيوبي: لا يليق بأم إفريقيا (إثيوبيا) أن تظل حبيسة

قال النائب في البرلمان الإثيوبي ومستشار وزير المياه والطاقة، محمد العروسي، في تغريدة له على موقع “إكس” (تويتر سابقا):”لا يليق بأم إفريقيا (إثيوبيا) أن تظل حبيسة”. في تأكيد لمطامع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في الوصول إلى الساحل الإفريقي.
وأضاف العروسي:” المنفذ البحري لإثيوبيا قضية مطروحة للتفاوض الودي والسلمي مع المعنيين ترتكز على تبادل المصالح وليس اغتصابا أو اعتداء على سيادة أحد كما يصوره البعض، هناك إعلام نهجه التصدي بالباطل ضد إثيوبيا ومطالبها العادلة !”.
وقال أيضا:” من يحاول تفسير المطلب الإثيوبي العادل بغير وجه فهو من يريد الوقيعة بين إثيوبيا ودول الجوار ويرغب في إبقاء القارة الإفريقية تحت خط الفقر والتخلف. قناة ستيب نيوز التي اتهمت إثيوبيا في إحدى تقاريرها ليست أول الوسائل الإعلامية المغرضة المرجفة وليست آخرها حتما ..!”.
 
https://twitter.com/Alarusi1/status/1733888656094441576
 
وكانت تصريحات آبي أحمد بشأن حق إثيوبيا التاريخي في الوصول إلى سواحل البحر، قد أثارت موجة سخط في دول المنطقة، حيث أنكرت كل من جيبوتي وإريتريا تصريحاته وأكدت على أنها مسألة سيادة.
في حين أكدت حركة الشباب المجاهدين على أن مطامع إثيوبيا في الصومال، يتم التصدي لها بما كان عليه قادة الإسلام في تاريخ المنطقة، فاتح الحبشة أحمد جري وأمير الدروايش، سيد محمد عبد الله حسن، وأن تحرير الصومال من التدخل الأجنبي واجب يقع على عاتق أبنائه لا يسقط.
ويحذر المراقبون من أن تصريحات الحكومة الإثيوبية قد تتسبب في اندلاع الحرب في القرن الإفريقي في وقت تعيش فيه المنطقة اضطرابات لا تنتهي وأزمات اقتصادية مستعصية.