مؤسسة الكتائب تُطلق سلسلة وثائقية من 6 أجزاء لتقييم أداء إدارة فرماجو (بيان)
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بعنوان: “مؤسسة الكتائب تُطلق سلسلة وثائقية من 6 أجزاء لتقييم أداء إدارة فرماجو” وذلك للإعلان عن نشر سلسلة جديدة من إنتاج جناح الحركة الإعلامي – مؤسسة الكتائب – تتزامن واستعدادات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ورئيسها محمد فرماجو للانتخابات التي تقاطعها إدارات إقليمية وتنتقدها المعارضة السياسية في الصومال.
وجاء في بيان الإعلان الذي نشر باللغتين الأنجليزية والصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:” ستصدر مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي قريبا بإذن الله تعالى سلسلة وثائقية شاملة من ستة أجزاء بعنوان “فرماجو: وعود كاذبة وآمال متلاشية”. الإصدار الوثائقي عبارة عن تقييم شامل للنظام الصومالي المرتد برئاسة محمد عبد الله محمد “فرماجو” وتقييم لأداء إدارته خلال فترة ولايته كرئيس لمدة أربع سنوات”.
وبحسب بيان الإعلان فإن “السلسلة الوثائقية الموضوعية في طرحها والتي تعرض الحقائق بطريقة عقلانية لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الكتائب، وإنما تحاول تقديم بحث شامل للشعب الصومالي يقدم تحليلاً دقيقاً للوضع السياسي في الصومال، وتوضيح الحقائق والأرقام الرئيسية وإبراز المشاكل المزمنة التي تؤثر على البلاد”.
وأضاف البيان: “السلسلة الوثائقية هي نتيجة بحث دقيق وشامل، استغرق تجميعها وإعدادها عامًا كاملاً. وهو يعتمد حصريًا على تقارير موثوقة ووثائق رسمية لدعم خلاصاتها، بالاعتماد على خطابات فرماجو وتعهداته الانتخابية خلال انتخابات 2017 كقاعدة لتقييم أداء إدارته”.
وبحسب بيان الإعلان ستصدر سلسلة “فرماجو: وعود كاذبة وآمال متلاشية” باللغتين الإنجليزية والصومالية وستتضمن الأجزاء الستة التالية:
1.الانتخاب أو الاختيار
• مقدمة للسلسلة، تشرح بالتفصيل كيف تم انتخاب محمد عبد الله محمد “فرماجو” كرئيس للصومال في عام 2017 بعد حملة انتخابية مطولة ومثيرة للجدل.
2. التدافع على الصومال:
• شهدت منطقة القرن الأفريقي انتشاراً تدريجياً للقواعد العسكرية والقوات الأجنبية والمرتزقة، وجميعهم يتنافسون على السلطة والنفوذ في هذا الموقع الاستراتيجي. وتركز هذه الحلقة على حقيقة الدفع لتأمين الوصول إلى الموانئ الاستراتيجية على طول الساحل الصومالي. كما تُلقي الضوء على عدد القوات العسكرية الدولية العاملة في المنطقة وموقع الصومال في الصراع الجيوسياسي الكبير في إطار الهيمنة على منطقة القرن الأفريقي.
3. الاقتصاد:
• يتم تحديد وإملاء السياسة الاقتصادية للأمة الصومالية بالكامل من قبل المانحين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية والشركات الأجنبية القوية التي شددت قبضتها على الاقتصاد الصومالي. وفي هذه الحلقة، سنسلط الضوء على بعض القضايا الرئيسية التي تؤثر على الاقتصاد الصومالي. وسنقيّم دور تركيا في الصومال وننظر في تراخيص الصيد واتفاقيات النفط والغاز، ونطرح التساؤلات عما إذا كانت هذه الاتفاقيات ذات فائدة للشعب الصومالي أم ليست كذلك. ولماذا أصبحت المياه الصومالية مركزًا للصيد غير المشروع؟ وهل تتمتع الحكومة الصومالية بالسلطة السياسية والقدرة المؤسسية، فضلاً عن الدراية الفنية والقانونية لإدارة الموارد الاقتصادية والطبيعية للبلاد بشكل فعال؟ وهل أهلية الصومال لبرنامج تخفيف الديون شهادة على تحسين السياسات المالية والتنمية الاقتصادية في البلاد أم أنها تخفي دوافع خبيثة أخرى؟ وما الذي يجعل الصومال والصوماليين في دائرة التبعية التي لا تنتهي، ويمنعهم من تحقيق الاكتفاء الذاتي؟
4. الفيدرالية: “بلقنة” الصومال
• انخرط الرئيس الصومالي المرتد، فرماجو، طوال فترة رئاسته، في حرب شد وجذب مع حكومات الفيدرالية في الصومال بشأن تقاسم السلطة والموارد. وفي هذه الحلقة، سنسلط الضوء على التفكك السياسي للحكومة الفيدرالية الصومالية، والخلافات التي لا يمكن حلها بين الحكومات الأعضاء المتنافسة والتدخلات العسكرية الأجنبية المتزايدة باستمرار في الصومال. وهل يمكن لعملية الفدرلة أن تعفي الشعب الصومالي من المشاكل المتكررة أم أنها مجرد أداة لتقسيمهم أكثر؟.
5. الجيش الوطني الصومالي:
• على الرغم من ملايين الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على برامج التدريب والمعدات وحزم المساعدة، هل يفي الجيش الوطني الصومالي بمعايير جيش وطني فعال أم أنه لا يزال يعاني من شلل مزمن وعدم الكفاءة؟ في هذه الحلقة، سنبحث عما إذا كان الجيش الصومالي يعمل حقًا على الحفاظ على رفاهية الصومال وشعبه أم أنه ببساطة يخدم مصالح الأجانب والدول الغربية التي تمولها وتجهزها.
6. فرماجو – ثمار الفشل:
• قدم الرئيس الصومالي المرتد فرماجو نفسه خلال حملته الانتخابية، على أنه رجل ملتزم بالإصلاحات والحكم الرشيد. ووعد باستعادة كرامة الصومال المفقودة، وتقليل اعتماد البلاد على القوات الأجنبية، وهزيمة حركة الشباب المجاهدين، وتخفيف حدة الفقر، ومعالجة انعدام الأمن والقضاء على الفساد. والآن، مع نهاية ولايته التي دامت أربع سنوات، نطرح أسئلة عما إذا كان فرماجو قد تمكن من الوفاء بتعهداته الانتخابية أم لم يفعل؟ وهل شعب الصومال ما زال يؤمن بحكومته ويحترم مؤسساتها؟ وكيف حال الصومال في المشهد السياسي الدولي؟ وهل لدى الصومال القدرة على الحفاظ على وحدة أراضيها ومنع جيرانها المعادين من إبقاء البلاد منقسمة؟”.
و”تهدف سلسلة الأفلام الوثائقية هذه إلى الإجابة على كل هذه الأسئلة ولفت الانتباه إلى الفساد الذي ابتليت به الحكومة الصومالية المرتدة. كما يسلط الضوء على كيف أن الصومال والسياسيين الصوماليين، غالبًا ما يكونون تحت رحمة دول ومؤسسات أجنبية. وإن حل مشكلة الصومال يكمن في التطبيق الشامل لقوانين الله السماوية وإقامة الشريعة الإسلامية في البلاد. وعندها فقط سيحقق الصوماليون الاكتفاء الذاتي ويعيش الشعب في سلام” بحسبما جاء في بيان الإعلان عن السلسلة الوثائقية.
وستنشر “مؤسسة الكتائب سلسلة الأفلام الوثائقية ابتداء من تاريخ 5 فبراير 2021”.
بحسب نص بيان المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين.
وتأتي هذه السلسة في وقت حرج لحكومة فرماجو التي تعاني من انتقادات واسعة من المعارضة السياسة والإدارات الإقليمية لأداءها الفاشل خلال فترة رئاسة فرماجو.