مؤسسة الكتائب توثق هجوم مقاتلي حركة الشباب على القوات الأوغندية في بولومرير في إصدار بعنوان ” ويشف صدور قوم مؤمنين”

نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا مرئيا مدته قرابة الساعة، بعنوان “ويشف صدور قوم مؤمنين” باللغة الصومالية، يوثق الهجوم الكاسح لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة القوات الأوغندية في مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال الذي أدى لمقتل أكثر من 200 جندي أوغندي من بينهم قائد كبير للقوات وأسر عدد آخر فضلا عن كميات كبيرة من الغنائم.

 

 

الإصدار يقدم نبذة عن غزو القوات الإفريقية للصومال والذي بدأ في عام 2007 م والمراحل التي مر بها هذا الغزو المستمر منذ 16 سنة، ويوضح الإصدار الأهداف التي كانت وراء هذا الغزو والعملاء الذين ساهموا فيه، كما يظهر موقف المجاهدين الذين قرروا مواجهة هذا الغزو ولم ينخدعوا بالشعارات الزائفة التي تتغنى بها القوات الإفريقية.

 

 

ويظهر في الإصدار الشيخ حسين شيخ علي فيدو، أحد قيادات الحركة، وهو يقف خلف مدرعة مدمرة للقوات الإفريقية، دمرت في إحدى المعارك التي شهدتها العاصمة مقديشو عام 2010م، وهو يقول:
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله، اليوم نرى بأم أعيننا أحدث مدرعات الصليبيين وهي مدمرة، والنصر مستمر، وندعوا المسلمين للجهاد في سبيل الله، ونحرضهم على ذلك، كل يوم يتم تدمير آليات العدو بهذه الطريقة، ولكنهم كانوا يخفون ذلك، واليوم لم يتمكنوا من إخفائها، فجرافاتهم ومدرعاتهم مدمرة وجثث جنودهم متفحمة في داخلها، فأبشروا يا مسلمين بالنصر.

 

 

ويوضح الإصدار كيف كان رد فعل القوات الإفريقية على الهزائم المتتالية التي استنزفتها في المعارك التي شهدتها العاصمة مقديشو وولاية شبيلي السفلى، حيث لجأت لتسطير الجرائم بحق المسلمين وشنت القصف الوحشي، ودهست الناس بآلياتها وبالقتل المتعمد دون تمييز، ويوثق الإصدار جانبا من تلك الجرائم البشعة بالصوت والصورة وبشهادات الضحايا والشهود.

 

 

وتقول إحدى أهالي الضحايا:
لا نريد أوغندا، أخرجوا أوغندا من بلادنا، فقد أبادوا أهلنا وحرقوهم في مزارعهم وقطعوا أشلاءهم وقتلوهم بوحشية، لا نريد أوغندا أخرجوا قواتها من بلادنا، الله أكبر الله أكبر.
ويعلق الإصدار بعد كلامها بمقطع للشيخ أبو مصعب الزرقاوي وهو يقول:
لبيكِ يا أماه ولبيكِ يا أختاه.. لبيك أيتها العفيفة الطاهرة، فوالله لن يهنأ لن عيش ولن يغمض لنا جفن ولن يغمد لنا سيف حتى نثأر لعرضكن وكرامتكن.

 

 

وأوضح الإصدار أن هذه الجرائم التي ارتكبتها القوات الأوغندية بحق الشعب الصومالي المسلم عجلت بثأر مقاتلي حركة الشباب المجاهدين، حيث نفذوا هجمات كاسحة ونصبوا كمائن محكمة وعمليات نوعية فريدة في ولاية شبيلي السفلى، وقدم الإصدار لمحة سريعة عن هذه الهجمات والكمائن والتفجيرات الي سحقت فيها القوات الأوغندية والتي وقعت في جنالي وجلوين ودنو ومناطق أخرى في الولاية نفسها، وربط هذه الهجمات والكمائن والعمليات النوعية الأخرى بالهجوم الكاسح على قاعدة القوات الأوغندية في مدينة بولومرير.
ويظهر الإصدار استعدادات الأخيرة لمقاتلي الحركة للهجوم الكاسح على القوات الأوغندية، ويظهر أيضا مشاركة علماء المجاهدين وقيادات الحركة وعلى رأسهم أمير حركة الشباب المجاهدين بنفسه، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر، الذي اجتمع مع المقاتلين للاستعداد لهذا الهجوم، وكذلك نقل الإصدار استعداد الاستشهاديين وهم يتوعدون الأعداء ويؤكدون استعدادهم لفتح البوابة للمقتحمين.

 

 

ويعرض الإصدار لقطات للشيخ جامع عبد السلام وهو يلقي كلمة تحريضية قبل الانطلاق للهجوم حيث يقول:
نحن نعلم أن ما يسمى بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعملائهم كلهم قد تحزبوا ضدنا، ونحن نعتصم بالله تعالى وهو ناصرنا ومعيننا قال الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}، فإذا أطلقوا علينا طائراتهم ودباباتهم فالله أقوى منهم ونحن نتوكل عليه وهو كافينا، وعلينا أن لا نغتر بعددنا ولا بعتادنا، قال الله تعالى: (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) وعلينا أن ندخل المعركة ونحن متيقنون بأن الله سينصرنا على الأعداء، (حسبنا الله ونعم الوكيل: «قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل}.

 

 

 

وقال أحد الاستشهاديين -وهو محمد نور حسين- في الإصدار:
إخواني أبشروا أبشروا يقول الله تعالى: (إِنَّ الله اشترى مِنَ المؤمنين أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجنة)، إخواني بعد وقت قليل سنسحق القوات الإفريقية بإذن الله تعالى، وأنا سأتكفل ببوابة القاعدة بإذن الله، ونحن لا نعتمد على هذه السيار ة المفخخة بل نعتمد على قوة الله عز وجل، إخواني هذه الأسلحة صنعها العدو ونحن نغنمها منهم ثم تكون سببا لنا في قتلهم، ونحن مستعدون اليوم لتهشيم عظام الأوغنديين، ولا تحزنوا في فراقي لكم ولكنني خرجت في سبيل الله فلا تحزنوا لاستشهادي، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.

 

 

وقال استشهادي آخر -وهو نور غهاد بكر- كما ينقل الإصدار:
إخواني أنتم تعلمون أن أخواتنا تغتصب وليس لهن حيلة، وإخواننا في السجون أيضا، وتعلمون أيضا أن إخوة كانوا يقاتلون معكم هم الآن في الأسر، ويقولون إخواننا سيفكون قيدنا، وأنا أعرف أن أحد الإخوة قال لأحد أسرانا كم بقي لك من فترة السجن، فرد عليه الأخ الأسير، لم أكن أتوقع منك هذا ولا يليق بك، كنت أنتظر منك أن تطرق علي الباب وتقول لي أخرج من السجن، والذين يريدون إطفاء نور الله عليهم أن يعلموا أن نور الله لا ينطفئ كما قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾، وقد شنوا حملات على المجاهدين فهزمهم الله ولله الحمد، وأعاهدكم على أن لا نبقي أحد في هذه القاعدة التي سنغزوها وأن لا يؤتى الإسلام من قبلنا، نريد أن نطهر بدمائنا تلك الأرض التي دنسوها.

 

 

ويظهر في الإصدار أمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر وهو يبايع جنوده على الموت ويقول:
اليوم سنتبايع على الموت، “نتبايع ونتعاهد.. فإما نستشهد أو ننتصر في هذه المعركة، وهذا الهجوم سنستهدف به قوات “أتميس” الغازية، فنسأل الله أن يمكننا من سيطرة هذه القاعدة، قال الله تعالى: ﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

ويوثق الإصدار بلقطاته الحية تحت أثير الأناشيد الجهادية، معركة شرسة وملاحقة لفلول الهاربين من القوات الأوغندية، كما يوثق سيطرة مقاتلي الحركة الكاملة على القاعدة وتدمير دبابات الأوغنديين وأسر جنودهم، بالإضافة إلى عرض صور جثث القتلى والغنائم التي غنمها مقاتلو الحركة.

 

 

وعرض الإصدار كلمة للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يقول فيها مفتخرا بالصليب:
لقد انتصرنا على الإسلاميين في الصومال، لما وصلنا إلى الصومال قالوا عنا هؤلاء الأغبياء أننا كفار، نعم نحن كفار، ولكن إعلم أن هذه الأرض أرضنا أرض الكفار أرض الصليب!.
ورغم وضوح كلمات موسيفيني وتأكيده على أن الحرب صليبية بالأساس، يستمر حسن شيخ محمود، الرئيس الصومالي المدعوم من الغرب، في تأكيد خيانته وولائه للصليبيين وأجنداتهم فينقل الإصدار تصريحه وهو يؤكد:
عندما ذهب إخواننا الأوغنديون من هنا وسافروا إلى الصومال وقاتلوا هناك وقتلوا وأصيبوا، فأفضل ما نجازيهم به بأن نطبق على أرض الواقع ما علمونا إياه.

 

 

وكذلك فضح الإصدار موقف علماء السوء، واستشهد بتصريح آخر لرئيس هيئة ما يسمى علماء الصومال، بشير أحمد صلاد وهو يقول محرجا نفسه:
القوات التي تأتي لا تحمل أعلام الكفر وهم قوات أممية أو إقليمية، فلا يصح تسميتهم باسم ديني.
وختم الإصدار لقطاته بتلاوة آيات من سورة المائدة عن حال المنافقين.
الإصدار الذي عرض كلمات لقيادات الحركة بما فيهم الشيخ مختار أبو الزبير والشيخ ابو عبد الرحمن مهد وارسمي، وغيرهم لتأكيد موقف الحركة ومنهجها الإسلامي الراسخ والواضح في الصراع،  عرض أيضا كلمات الرئيس الأوغندي وحلفائه التي توضح حقيقة الأهداف التي يعمل عليها التحالف الدولي في الصومال في محاولة لإجهاض النظام الإسلامي في البلاد.
الإصدار متوفر على قناة الناشر الإعلامي لحركة الباب المجاهدين على الأنترنت، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.

 

رابط لمشاهدة الإصدار

 

رابط لمشاهدة الإصدار