مؤتمر صحفي للمتحدث العسكري لحركة الشباب عن هجماتها خلال 48 ساعة الأخيرة

أجرى المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن آخر مستجدات النشاط العسكري لمقاتلي الحركة، حيث تم بثه باللغة الصومالية، وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية.

وجاء في حديث المتحدث العسكرية:” نتحدث عن العمليات التي وقعت خلال 48 ساعة الماضية حيث نفذ المجاهدون خلال هذه الساعات عمليات متنوعة واستهدفوا بها أعداء الله  من الصليبيين وعملائهم المرتدين”.

وأضاف الشيخ عبد العزيز:”ففي ولاية جوبا نصب المجاهدون ليلة الثلاثاء كمينا للمرتدين بالقرب من منطقة “برتدير” بضاحية مدينة كيسمايو، وقتل في هذا الهجوم 6 من ميليشيات الردة وتركوا جثث 2 من قتلاهم في موقع الكمين وغنم المجاهدون رشاش بيكا ومعدات عسكرية أخرى، كما أغار المجاهدون على قاعدة للقوات الكينية الصليبية في بلدة تابتو بنفس الولاية وكبدوهم خسائر”.

وواصل الشيخ موضحا بقية العمليات:”وفي ولاية بكول شن المجاهدون هجوما على قاعدة عسكرية للأحباش الصليبيين في مدينة واجد ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف القوات الإثيوبية. وفي ولاية هيران أغار المجاهدون ليلة أمس على قاعدة للمرتدين بالقرب من منطقة “غوبو” بضاحية مدينة محاس وقتل في هذا الهجوم 2 من المرتدين وأصيب 8 آخرون. وفي الولاية نفسها شهدت مناطق واقعة بالقرب من مدينة جللقسي مواجهات هزم فيها المرتدون وأدت إلى مقتل 7 من ميليشيات الردة من بينهم ضباط وإصابة 25 آخرين”.

وأضاف:”وفي ولاية مدق شهدت منطقة قيعد يوم أمس مواجهات عنيفة بين المجاهدين وبين المرتدين المدعومين بالطيران الأمريكي الصليبي وأدت إلى هزيمة المرتدين وقتل منهم يوم أمس عنصرين وأصيب 3 آخرون. واليوم أعاد المرتدون مرة أخرى الهجوم على منطقة قيعد بدعم من الأمريكان وتصدى لهم المجاهدون، ووقعت معركة شرسة تكبدت فيها الميليشيات خسائر فادحة وقتل منهم 13 عنصرا من بينهم ضباط وأصيب 21 آخرون، وحصيلة قتلى الميليشيات في معارك قيعد أمس واليوم 15 قتيلا وعشرات الجرحى”.

وعن عمليات مقاتلي الحركة في كينيا قال المتحدث العسكري:”وفي مقاطعة جاريسا نصب المجاهدون كمينا للقوات الكينية الصليبية في الطريق الواصل بين مدينة جاريسا ومنطقة داداب ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية ومقتل 3 جنود كينيين وإصابة جندي رابع واغتنام قطعتين من الأسلحة الرشاشة”.

وتأتي هذه العمليات لتؤكد مواصلة حركة الشباب المجاهدين لحربها ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقوات التحالف الدولي المساند لها، لإسقاط هذه الحكومة وإخراج القوات الأجنبية من البلاد وقطع حبال الهيمنة الغربية عنها وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.