لقطات حية لهجوم مقاتلي حركة الشباب على قاعدة عسكرية لقوات الحرس الجمهوري في بلدة “عيل بعد”

نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارا مدته نحو 5 دقائق، ينقل لقطات حية لهجوم مقاتلي الحركة الذي وقع يوم السبت 20 رجب على قاعدة عسكرية لقوات الحرس الجمهوري في بلدة “عيل بعد” بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال، حيث تمكن مقاتلو الحركة من بسط سيطرتهم على القاعدة العسكرية وعلى البلدة بالكامل.
وأسفر الهجوم في حصيلته الأولية عن مقتل 45 من قوات الحرس الجمهوري وإصابة العشرات، واغتنام 12 قطعة من الأسلحة الرشاشة وقاذفات “آر بي جي”، وبقيت جثث قتلى الحرس منتشرة في القاعدة وفي شوارع البلدة، وطارد مقاتلو الحركة فلول الحرس خارج البلدة.
ومن بين القتلى في هذا الهجوم، قائد الكتيبة 81 من حرس القصر الرئاسي المقدم “برهان عبد الله محمد” والنقيب خذرت هذافي والضابط إلياس فل فل والضابط عبد الغني موسى.
وبدأ الإصدار لقطاته الحية تحت أثير الأناشيد الجهادية، باقتحام مقاتلي الحركة للقاعدة العسكرية واستهدافهم لقوات الحرس الجمهوري بشجاعة وإقدام، وتوضح عدة لقطات موقع الهدف من قوات الحرس وهو يهرب من نيران المعركة وموقع مقاتل الحركة أثناء القتال، ويستمر الإصدار في عرض تفاصيل الهجوم إلى أن نجح مقاتلو الحركة في بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة.
كما عرضت اللقطات جثث قتلى قوات الحرس الجمهوري على الأرض واغتنام مقاتلي الحركة لأسلحتهم.
ويظهر في اللقطات مقاتلو الحركة وهم يتجولون بحرية في القاعدة العسكرية التي غنموا ما فيها، يرفعون رايات التوحيد، وهي الرايات التي يحملونها خلال معاركهم بشكل دائم. وكذلك تطهر اللقطات سيطرتهم على البلدة، حيث يتجولون في داخلها بعد تحريرها من قوات الحكومة التي أقامها الغرب.
وتعتبر قوات الحرس الجمهوري أهم نخبة قوات للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وإخراجهم في حملة قتالها لحركة الشباب المجاهدين يعكس عجزا في القوات، واستهدافهم بهذا الشكل المحرج، يعد خسارة كبيرة للحكومة.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإخراج قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.